بيان المقاطعة الأول باسم لجنة المتابعة في جامعة اليرموك
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
#سواليف
#بيان #المقاطعة الأول الصادر عن #لجنة_التنسيق والمتابعة – #جامعة_اليرموك
الزملاء والزميلات من أعضاء هيئة التدريس والهيئتين الإدارية والفنية،
أبناءنا وبناتنا الطلبة،
السادة المسؤولون في وزارة التعليم العالي، مجلس أمناء الجامعة، ومجتمعنا الأردني،
تحية احترام وبعد،
مقالات ذات صلة نتائج مميّزة لطلبةعمان الأهلية في بطولة الجامعات للملاكمة 2025/05/11انطلاقًا من حرصنا العميق على مصلحة جامعة اليرموك، ورسالتها الأكاديمية والوطنية، وانطلاقًا من التزامنا الأخلاقي والمِهني تجاه زملائنا وطلبتنا ومجتمعنا، وبعد استنفاد جميع الوسائل المشروعة للتعبير عن موقفنا من الأداء الإداري الحالي، فإننا نعلن نحن، أعضاء لجنة التنسيق والمتابعة، وبالنيابة عن عدد كبير من منتسبي الجامعة، ما يلي:
أولًا: قرار المقاطعة
نعلن بدء مقاطعة شاملة ومنظمة لإدارة الجامعة الحالية، تشمل المجالات التالية:
الامتناع عن حضور أي اجتماعات أو لجان أو فعاليات تنظمها رئاسة الجامعة أو نواب الرئيس أو العمداء.التوقف عن المراسلات الإدارية الرسمية مع الإدارة باستثناء ما يتعلق بالعملية التعليمية المباشرة. عدم المشاركة في أي تمثيل رسمي داخلي أو خارجي للجامعة في ظل الإدارة الحالية. رفض المشاركة في أي لجان تتبع للإدارة المركزية ما لم تكن قانونيًا ملزمة وتتعلق بحقوق الطلبة.
ثانيًا: الأسباب
اتخذنا هذا القرار بعد تراكمات طويلة من الإخفاقات الإدارية، والانفراد بالقرار، وتغييب الشفافية، والتضييق على الأصوات الإصلاحية، فضلًا عن تجاهل المطالب المتكررة التي تم التعبير عنها من خلال الوقفات السلمية والمقالات الإعلامية والمخاطبات الرسمية.
ثالثًا: رسائلنا
إلى مجلس الأمناء: حان الوقت لتحمّل مسؤولياتكم ومحاسبة الإدارة على أدائها وسلوكها في إدارة الجامعة.
إلى وزارة التعليم العالي: نأمل منكم التدخل الحازم والسريع للحفاظ على مؤسسة وطنية بحجم وقيمة جامعة اليرموك.
إلى طلبتنا الأعزاء: نعدكم بأن هذه الخطوة تهدف لحماية مستقبلكم الأكاديمي، وتحسين بيئة التعلم والإبداع في جامعتكم.
إلى المجتمع الأكاديمي والإعلامي: نناشدكم التضامن مع حراكنا السلمي، ودعم مساعينا الإصلاحية المشروعة.
رابعًا: اللجنة التنسيقية
ستقوم لجنة التنسيق والمتابعة بمتابعة تنفيذ هذا القرار، وتقييم مستجداته، وتقديم تقارير دورية للرأي العام الأكاديمي، مع الحفاظ على وحدة الصف ووضوح الهدف.
خامسًا: التأكيد
مقاطعتنا ليست موجهة ضد أفراد، بل ضد سياسات وممارسات تُهدد مكانة جامعة اليرموك، وتُفرغها من رسالتها. نؤكد التزامنا الكامل بالقانون، واحترامنا للطلبة، واستمرارنا في أداء واجباتنا التعليمية والأكاديمية بكل مسؤولية.
صادر عن: لجنة التنسيق والمتابعة – جامعة اليرموك
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان المقاطعة لجنة التنسيق جامعة اليرموك جامعة الیرموک
إقرأ أيضاً:
ملتقي شباب الباحثين الأول بعنوان "نحو جيل واعٍ ومسلح بالعلم لخدمة المجتمع" بجامعه اسوان
شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، ورئيس الملتقي،فعاليات ملتقى شباب الباحثين الأول لطلاب الفرقة الثانية بكلية الخدمة الاجتماعية، وذلك تحت عنوان: "مهارات البحث العلمي"
وحضر الملتقى كوكبة من قيادات الجامعة، منهم الدكتور علي دندراوي نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمد سيد دندراوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وامين الملتقي، والدكتورة رشا عبد التواب المشرف الأكاديمي ومنسق الملتقى، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الجامعة.
واستُهلت الفعاليات بالسلام الجمهوري، تلاه عرض فيلم تسجيلي عن دور البحث العلمي في مواجهة تحديات المجتمع والبيئة.
وأكد الدكتور لؤي نصرت رئيس جامعة أسوان،خلال كلمته علي أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغا بتأهيل طلابها أكاديميا وبحثيًا، وهذا من منطلق إيماننا الكامل بأن شباب الباحثين هم حجر الأساس في بناء مجتمع متطور وقادر على مجابهة التحديات، والبحث العلمي هو وسيلتنا لتحقيق ذلك في ظل الجمهورية الجديدة، وأن جامعة أسوان تمضي بخطى واثقة نحو إعداد جيل بحثي واعٍ، يضع قضايا وطنه على رأس أولوياته.
من جهته، أشار الدكتور محمد سيد دندراوي إلى أن الملتقى يمثل خطوة حقيقية نحو تمكين الطلاب من المهارات البحثية الفعالة، وان ما لمسناه من الطلاب من التزام وجدية، يعكس وعيا متقدما بدورهم كمشاركين في صنع المستقبل الواعد.
كما أثنت الدكتورة رشا عبد التواب على جهود الطلاب قائلة ما قُدم من أبحاث يعكس وعيًا كبيرًا بقضايا المجتمع، وقدرتهم على تقديم حلول علمية واقعية.
وقد ناقش الملتقى خلال جلستين علميتين عددًا من الأبحاث الطلابية تناولت موضوعات حيوية منها: دور الخدمة الاجتماعية في التعايش الإيجابي، التحديات الرقمية وتأثير مواقع التواصل على الأسرة، نشر ثقافة التحول الرقمي، والتوعية بمخاطر الإدمان.
كما تناولت الجلسة الثانية موضوعات مثل تعزيز وعي الشباب بالمبادرات الرئاسية، التحديات في استخدام الكتاب الإلكتروني، وأهمية تنمية الوعي الشبابي بمختلف القضايا المجتمعية.
كما عكس الملتقى روحا من الحماس والانخراط الجاد بين الطلاب والقيادات الأكاديمية.
وقد تشكلت اللجان العلمية من الدكتور علي دندداوي والدكتور محمد نجدي والدكتور عبداللاه صابر،والدكتور حماده رجب،والدكتور محمد جابر،والدكتوره هناء عارف.