عودة النصر للسيارات للإنتاج بأتوبيسات محلية الصنع وخطط لإطلاق مصنع سيارات الركوب بطاقة 20 ألف سيارة سنويًا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديو شامل عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل مصنع النصر للسيارات، لتوثيق عودة المصنع إلى الإنتاج مرة أخرى، وكشف أهم منتجاته الجديدة.
أظهر الفيديو أن "النصر للسيارات" قررت العودة مجددًا لوضع اسم مصر على خريطة الصناعات الثقيلة. وتمثلت أولى خطوات العودة في إنشاء مصنع الأوتوبيسات، الذي تم تنفيذه بجهود مصرية خالصة، لتلبية احتياجات النقل الداخلي والخارجي، وفقًا لمعايير عالمية من حيث التكنولوجيا والكفاءة.
ويعمل المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أوتوبيس سنويًا، ومن المخطط أن تصل إلى 1500 أوتوبيس سنويًا بحلول عام 2027، بنسبة مكون محلي تصل حاليًا إلى 50%، ومن المقرر أن ترتفع إلى 70%، وهو ما يحقق رؤية مصر في التصدير إلى الدول العربية والأسواق الدولية.
وأوضحت الفيديو أن أوتوبيس نصر سكاي يحمل علامة "النصر"، ويتميز بتصميم آمن ومريح، معتمدًا على التكنولوجيا الحديثة.
كما كشفت الفيديو عن تجهيزات ضخمة تُجرى حاليًا لافتتاح مصنع سيارات الركوب، والذي يضم خطوط إنتاج بطاقة تصميمية تصل إلى 20 ألف سيارة سنويًا في الوردية الواحدة، بنسبة مكون محلي تبلغ 45% في المرحلة الأولى.
ومن المخطط أن يبدأ الإنتاج التجريبي في منتصف عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصر للسيارات مصنع النصر للسيارات مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار النصر للسیارات سنوی ا
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية السورية تتخذ أول إجراء بحق الفاعلين في الفيديو المسرب من مشفى السويداء
أعلنت وزارة الداخلية السورية متابعتها للفيديو المؤلم المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يُزعم أنه صور داخل المشفى الوطني في محافظة السويداء، وأعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذا الفعل الشنيع.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم بمحاسبة جميع الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم.
كما كُلف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، وبتوجيه من وزير الداخلية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان توقيف الجناة بأسرع وقت ممكن.
ويأتي هذا في أعقاب انتشار مشاهد صادمة تُظهر عملية إعدام ميداني رمياً بالرصاص لأحد أفراد طاقم مستشفى السويداء الوطني، ما أثار غضباً واسعاً في سوريا.
وتظهر اللقطات أفراد الطاقم الطبي جاثين على الأرض أمام عدد من المسلحين يرتدون زيّاً عسكرياً، بينهم من يظهر بزي قوات الأمن الداخلي، ووقع عراك بين أحد أفراد الطاقم الطبي وأحد المسلحين، تبعه إطلاق نار من قبل مسلحين آخرين أدى إلى مقتل الشاب، حيث جُرّت جثته خارج الممر، مع وجود آثار دماء على أرض المستشفى.