لطيفة: مستعدة لتقديم حفلات مجانية بكل محافظات مصر دعمًا للثقافة والقراءة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تحدثت النجمة لطيفة في مداخلة هاتفية ببرنامج "حروف الجر" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على إذاعة نجوم fm.
تصريحات لطيفة
وقالت لطيفة أنها جاءت إلى مصر منذ 40 عامًا، وتربت في دور الثقافة المصرية، مؤكدة إنه لا يوجد ما يعوض الأطفال ويغزي عقولهم بالثقافة غير القراءة، موضحة أن وجود الكتب في المنزل وحث الأطفال على القراءة أمر في غاية الأهمية لتأسيس نشأ واعي مثقف لديه رؤية حقيقية بما يدور حوله.
وأشارت لطيفة أنها تعلمت المسرح والموسيقى في دور الثقافة، مؤكدة أنها لديها استعداد تام لعمل جولات في كافة محافظات مصر من خلال دور الثقافة المختلفة بالمحافظات، وقالت: "حقيقي ومن قلبي لدي استعداد تام لعمل جولات في كافة المحافظات من خلال وزارة الثقافة".
وأبدت لطيفة حزنها من انتشار أخبار بإغلاق مكتبات ودور ثقافة، مؤكدة أنها تشعر بالحزن عندما تقرأ أو تتابع خبر في هذا الإطار، موضحة إن دور الثقافة لها دور أساسي ومهم جدًا ومؤثر في المجتمع وفي الأجيال الجديدة.
وطرحت فكرة بوضع مكتبات في المصايف، لحث المصيفين على القراءة والاستمتاع بها خلال قضاء أجازتهم، مشيرة إن الواقع يؤكد أن الأطفال لا يستغنوا عن الموبايل، ولذلك يجب أن يكون بجانب ذلك كتب لحثهم على القراءة، حتى تخرج أجيال أسوياء.
وقالت لطيفة، إنها تقترح هذه المبادرة من باب رد الجميل لمصر، مؤكدة إن مصر لديها فضل كبير عليها، وأوضحت أنها لا تطلب الحصول على مقابل خلال هذه الجولات، ومستعدة لإقامة حفلات في كافة المحافظات دون مقابل.
وقالت: "حقيقة شعرت في مصر بالأمان واعتبرها بلدي، وتعلمت فيها وحققت نجاحي بمسيرتي من خلال جمهورها الذواق"، وأضافت إن هناك الكثير من الفنانين لديهم نفس المشاعر والرغبة في تحقيق ذلك.
وختمت لطيفة، مؤكدة إن تربية الأطفال في دور الثقافة يحثهم على السعي للنجاح، وتحقيق أحلامهم ويخلق أجيال فنية جديدة امتداد للماضي، ويضمن ابتعادهم عن الأفكار الهدامة ويمنعهم من التطرف.
الجدير بالذكر إن لطيفة تجهز حاليًا لأحدث ألبوماتها الغنائية، تمهيدا لطرحه خلال صيف 2025، وتواصل حاليًا تسجيل باقي الأغاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة يوسف الحسيني النجمة لطيفة تصريحات لطيفة الإعلامي يوسف الحسيني لطيفة دور الثقافة
إقرأ أيضاً:
"رحلة في قلب الهوية المصرية".. مجمع الأديان يستقبل أطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"
شهد مجمع الأديان بمصر القديمة، اليوم السبت، جولة ثقافية جديدة لأطفال المحافظات الحدودية المشاركين في الأسبوع الـ38 من مشروع "أهل مصر"، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتستمر فعالياته حتى 13 مايو الحالي، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
استهل الأطفال جولتهم بزيارة الكنيسة المعلقة، حيث قدم مراد نبيه مرافق الجولة من الكنيسة، شرحًا وافيًا حول أهمية الكنيسة، موضحًا أنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة لحصن بابليون الروماني، ما يمنحها طابعًا فريدًا وكأنها معلقة في الهواء.
المزارات المسيحية
وأشار إلى أن الكنيسة تعد من أبرز المزارات المسيحية في العالم، وتزدان جدرانها بمجموعة فريدة من الأيقونات القديمة التي تعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي، وتصور السيد المسيح والسيدة العذراء والملائكة والرسل والقديسين.
كما تضمنت الجولة زيارة جامع عمرو بن العاص، أول مسجد بني في مصر وإفريقيا، ويعرف بالجامع العتيق وتاج الجوامع، ويقع في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون كأول عاصمة إسلامية لمصر.
واختتم الأطفال جولتهم بالتقاط عدد من الصور التذكارية في رحاب مجمع الأديان، في تجربة تجمع بين المعرفة والتأمل في عمق التعدد الحضاري والديني لمصر.
وتنفذ فعاليات الأسبوع الثقافي بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي لمشروع "أهل مصر – أطفال"، وذلك ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة د. ابتهال العسلي.
الورش الفنية والحرفية
ويشمل الأسبوع عددًا من الورش الفنية والحرفية المنفذة داخل قصر ثقافة روض الفرج، تحت إشراف نخبة من الفنانين المتخصصين، بمشاركة أطفال المحافظات الحدودية: البحر الأحمر (الشلاتين، أبو رماد، حلايب، رأس حديربة)، شمال سيناء، جنوب سيناء، بالإضافة إلى أطفال حي الأسمرات بالقاهرة.
مشروع أهل مصر
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز المشروعات الثقافية الوطنية التي تتبناها وزارة الثقافة، ويستهدف الأطفال والشباب والمرأة في المحافظات الحدودية، ضمن البرنامج الرئاسي لبناء الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وترسيخ العدالة الثقافية كركيزة للتنمية المستدامة.