الإقامة الزرقاء.. إجراء إماراتي عاجل يخص الوافدين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أصدرت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ للأفراد المؤهلين، قرارا يتيح للأفراد الذين يوجدون حالياً خارج الدولة، التقديم على تأشيرة لسفرات عدة صالحة لمدة 180 يوماً من تاريخ الوصول إلى الدولة، لتسهيل إتمام جميع الإجراءات اللازمة للحصول على الإقامة الزرقاء.
وحسب وسائل إعلام إماراتية ؛ تمثل الإقامة الزرقاء أول إقامة طويلة الأمد (10 سنوات) للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة من داخل وخارج الدولة.
وبينت أن الفئات المؤهلة للتقديم على هذه التأشيرة: المؤثرون المتميزون، العلماء والباحثون، المستثمرون ورواد الأعمال، المخترعون والمبتكرون، المتخصصون في مجالات البيئة والطاقة والاستدامة والتغير المناخي.
وشددت الهيئة علي أنها توفر خدمة الإقامة الزرقاء للفئات المستهدفة على مدار الساعة وبإجراءات سهلة وميسرة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة وفق الشروط والضوابط التي تم اعتمادها لضمان استفادة الفئات المستهدفة على الوجه الأكمل، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لإطلاق الإقامة الزرقاء.
وحددت عبر موقعها الإلكتروني خمس خطوات للتقديم على التأشيرة عبر منظومة الخدمات الذكية وتطبيق الهاتف الذكي (UAEICP)، تبدأ بتعبئة البيانات وإدراج المرفقات، ودفع الرسوم، والتقديم على الخدمة، وأخيراً استقبال المعاملة عبر البريد الإلكتروني، ويبلغ زمن التقديم على الخدمة سبع دقائق، فيما يبلغ زمن إنجاز الخدمة بعد اكتمال متطلباتها يوم عمل.
وتتضمن المستندات المطلوبة نسخة عن جواز السفر للمستفيد من الخدمة، تكون صلاحيته لا تقل عن ستة أشهر، وصورة شخصية ملونة فضلاً عن وثائق الدعم لأهلية الإقامة الزرقاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات الوافدين الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإقامة الزرقاء رواد الأعمال الإقامة الزرقاء
إقرأ أيضاً:
مجمع الشيخ زايد في إسطنبول صرح إماراتي لرعاية الطفولة
علما دولة الإمارات والجمهوریة التركیة، يتصدران واجهة مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، بمناسبة زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أمس، إلى المجمع الذي يوفر منذ افتتاحه عام 1990، بیئة آمنة وحاضنة للأطفال ممن هم في حاجة للرعایة، لا تقتصر على إیوائهم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم، وذلك من خلال تقدیم خدمات متنوعة تشمل التعلیم، والرعایة الصحیة، والدعم النفسي والمعنوي.
أخبار ذات صلة