ترمب يتحرّك نحو إسطنبول: مبعوثان خاصان للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار!
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تستعد مدينة إسطنبول لاحتضان مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في 15 مايو الجاري، وسط أجواء من الترقب الدولي، حيث يُتوقع أن تشهد المباحثات حضور شخصيات رفيعة المستوى، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في حال قرر نظيره الروسي فلاديمير بوتين المشاركة.
ترامب: قد أزور إسطنبول
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صرّح بأنه يرى أن مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول “قد تُسفر عن نتائج إيجابية”، وأضاف: “أفكر في القدوم إلى تركيا”.
زيارة ترمب مرهونة ببوتين
ونقلت شبكة CNN عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن مشاركة ترمب في المفاوضات تعتمد مباشرة على حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال المسؤول: “كل شيء في غاية الديناميكية حاليًا، ولا أحد يعلم ما الذي سيحدث يوم الخميس”.
بدورها، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترمب متفائل بشأن المفاوضات، مضيفة: “الرئيس يدعم خفض التوتر في المنطقة وتحقيق سلام دائم. مبعوثاه، ستيف ويتكوف وكيث كيلوغ، سيعملان على حماية المصالح الأمريكية والمساهمة في جهود السلام”.
وفي المقابل، أعلن الكرملين أن “الرئيس بوتين سيُعلن من سيمثل روسيا في المفاوضات عندما يرى أن الوقت مناسب”.
اقرأ أيضابينما كانوا يستمتعون بالسباحة.. فاجأتهم غرامة في شانلي…
الثلاثاء 13 مايو 2025ترمب يرسل مبعوثين خاصين إلى إسطنبول
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا أردوغان الأزمة الروسية الأوكرانية التوتر في أوروبا الحرب في أوكرانيا السياسة الدولية القضية الأوكرانية الملف الروسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يسلم بوتين رسالة من ميلانيا ترامب.. ماذا جاء فيها؟
صرح مسئولان في البيت الأبيض بأن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثارت محنة الأطفال في أوكرانيا وروسيا في رسالة شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المسئولان لوكالة رويترز إن الرئيس ترامب سلم الرسالة إلى بوتين شخصيًا خلال محادثات القمة بينهما في ألاسكا.
ولم تكن ميلانيا ترامب، المولودة في سلوفينيا، في الرحلة إلى ألاسكا، ولم يكشف المسئولان عن محتوى الرسالة سوى ذكرها اختطاف الأطفال نتيجة الحرب في أوكرانيا.
يُعدّ اختطاف روسيا للأطفال الأوكرانيين أمرًا بالغ الحساسية بالنسبة لأوكرانيا.
وصفت أوكرانيا اختطاف عشرات الآلاف من أطفالها ونقلهم إلى روسيا أو الأراضي التي تحتلها روسيا دون موافقة أسرهم أو أولياء أمورهم بأنه جريمة حرب تُطابق تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.
وسبق أن صرّحت موسكو بأنها تحمي الأطفال المعرضين للخطر من منطقة حرب.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن روسيا تسببت في معاناة ملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا عام ٢٠٢٢.
واجتمع ترامب وبوتين لما يقرب من ثلاث ساعات في قاعدة عسكرية أمريكية في أنكوريج دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب في أوكرانيا.