وزارة الصناعة تنفذ 604 جولات رقابية على المواقع التعدينية خلال مارس الماضي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية -ممثلة في وكالة الإشراف على العمليات التعدينية- 604 جولات رقابية على عددٍ من المواقع التعدينية في مختلف مناطق المملكة خلال شهر مارس الماضي، ووجّهت 537 إنذارًا للمواقع التعدينية المخالفة لنظام الاستثمار التعديني، وذلك تطبيقًا لمبدأ الإنذار قبل إقرار المخالفة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، إن الجولات الرقابية المُنفَّذة خلال شهر مارس الماضي شملت 206 جولات في منطقة الرياض، و136 جولة في منطقة مكة المكرمة، و111 جولة على المواقع في المنطقة الشرقية، و40 جولة في المواقع التعدينية في منطقة عسير، و38 جولة في منطقة المدينة المنورة، و31 جولة في منطقة حائل، و22 جولة في منطقة جازان، و11 جولة في منطقة الجوف، و6 جولات في منطقة تبوك، إضافة إلى جولتين في منطقة الباحة، وجولة في منطقة القصيم.
وأكد الجراح عزم الوزارة على مواصلة تنفيذ جولاتها الرقابية ومتابعة الأنشطة التعدينية، وضمان حماية القطاع من الممارسات غير النظامية، والمحافظة على الثروات المعدنية لتحقيق الاستغلال الأمثل لها، إضافة إلى حماية المجتمعات المجاورة لمناطق التعدين وفقًا للوائح نظام الاستثمار التعديني.
وتهدف الوزارة إلى تعظيم القيمة المحققة من الموارد المعدنية في المملكة، وزيادة جاذبية قطاع التعدين؛ ليكون الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى إسهام القطاع في تنويع مصادر الدخل الوطني وتنمية الإيرادات غير النفطية، حيث تقدر قيمة الثروات المعدنية في المملكة بنحو 9.3 تريليونات ريال، تنتشر في أكثر من 5300 موقعٍ.
وزارة الصناعة والثروة المعدنيةأخبار السعوديةالعمليات التعدينيةالمواقع التعدينية المخالفةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية أخبار السعودية العمليات التعدينية المواقع التعدینیة جولة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة مكة المكرمة: المملكة أولت خدمة المقدسات اهتمامًا خاصًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أولت خدمة المقدسات وقاصديها اهتمامًا خاصًا وجعلتها على هرم الأولوية، وسخّرت الإمكانات كافة لتطويرها والعناية بها، ولم يقتصر ذلك على التوسعات والمشروعات الكُبرى، بل امتد إلى أدق التفاصيل التي تمسّ راحة القاصدين وتمكّنهم من أداء عباداتهم في أمن وطمأنينة وراحة.
ولفت سموه النظر إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- ستواصل هذا النهج انطلاقًا من استشعار عِظم المسؤولية المناطة بها وشرف الخدمة التي اختصّها الله بها.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه، اجتماعًا بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني، اطّلع خلاله على أبرز الأعمال والبرامج التشغيلية والخدمات النوعية المقدمة لضيوف الرحمن، وما تشهده منظومة العناية بالحرمين من تطوير مستمر يواكب تزايد أعداد القاصدين.
كما جرى استعراض مبادرات الهيئة الهادفة لرفع كفاءة الأداء وتجويد الخدمات المقدمة بشكل مستمر.