بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، لقطات مصورة جديدة لسلسة الكمائن التي نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محول التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتحت عنوان "الكمين رقم 3"، عرضت "القسام" مشاهد لعملية استهدفت قوة هندسية إسرائيلية كانت داخل أحد المنازل، بعدد من القذائف المضادة للأفراد والدروع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.



وأشارت الكتائب إلى أن العملية الثانية بدأت باستخدام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" شرق مدينة رفح.. كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Bq28N2f412

— رضوان الأخرس (@rdooan) May 14, 2025
وأظهر الفيديو مشاهد من لحظة تنفيذ العمليتين في حي التنور، بما في ذلك رصد الجنود الإسرائيليين وإطلاق قذائف نحو منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية، ثم تفجير عبوات ناسفة في الجنود والآليات.

ولم تحدد "القسام" تاريخا لتنفيذ عملياتها، واكتفت بالقول إنها جزء من سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والمستمرة منذ 19 شهرا.



ولم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته "القسام"، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وتأتي العملية في إطار تصدي "القسام" للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام المقاومة الكمائن الاحتلال رفح الاحتلال المقاومة القسام رفح كمائن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرق مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس

أفادت مصادر إسرائيلية بإجلاء جنود جرحى الليلة جراء "حدث أمني صعب" في خان يونس، وسط أنباء عن كمين جديد تعرضت له قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، في حين تعرضت مناطق عدة في قطاع غزة لغارات جديدة.

وتحدّث موقع حدشوت حموت عن قتال صعب في خان يونس، وقال إن الطائرات الحربية تدخلت في منطقة تعمل فيها قوة من وحدة الهندسة، وسط محاولات متكررة لهبوط الطائرات المروحية المخصصة لإخلاء المصابين.

كما أفادت منصات للمستوطنين بوقوع حدث أمني صعب، مشيرة إلى أن مروحيات عسكرية أجلت جنودا مصابين إلى مستشفيات إسرائيلية.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن الحدث الأمني في جنوب قطاع غزة يخضع للرقابة العسكرية.

وبالتزامن مع تواتر الأنباء عن الحدث الأمني، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع قصف مدفعي وجوي وإطلاق نار من مسيّرات ودبابات شمال غرب مدينة خان يونس.

وكان ضباط و6 جنود إسرائيليين قتلوا الثلاثاء الماضي في كمين بخان يونس تبنته كتائب القسام.

وقتل عدد من الجنود حرقا بعد أن ألقى مقاتل من القسام عبوة ناسفة داخل مدرعة، وأثار الكمين دعوات في إسرائيل إلى وقف الحرب على غزة.

طفل أصيب جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات بالقرب من مركز المساعدات الأمريكية محيط نتساريم وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/4Ch1cgbaNf

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 26, 2025

غارات مستمرة

في غضون ذلك، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الجمعة غارات على مناطق عدة بقطاع غزة واستهدف مجددا المجوعين الساعين للحصول على المساعدات.

واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات في محيط ما يعرف بمحور نتساريم وسط القطاع.

وأفادت مصادر فلسطينية بوقوع قصف مدفعي استهدف مناطق تقع شرقي مدينة غزة.

كما نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة على منطقة جباليا شمالي القطاع.

وفي جنوب القطاع، شنت طائرات الاحتلال غارات على منازل وسط مدينة خان يونس.

إعلان

وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت بأن 71 فلسطينيا استشهدوا أمس الخميس، بينهم 7 قرب مراكز توزيع المساعدات.

وتوزع الشهداء على مناطق، بينها خان يونس ورفح في الجنوب، ودير البلح بالوسط، ومدينة غزة وجباليا في الشمال.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تنشر مشاهد لاشتباكها مع العدو الصهيوني خلال معركة معسكر جباليا
  • القسام تستهدف آليات إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد وقوع قتلى وإصابات
  • جنود الاحتلال يتهمون قيادتهم بالإهمال بعد مقتل 7 في كمين بخان يونس
  • القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال في خان يونس ضمن عمليات “حجارة داود”
  • شاهد: 23 شهيدا في غارتين منفصلتين على مدينة غزة
  • كتائب القسام تعرض مشاهد لعملية استهداف العدو الصهيوني في خان يونس
  • القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال في خان يونس ضمن عمليات حجارة داود
  • سرايا القدس وكتائب القسام تستهدف جنود الاحتلال في خان يونس
  • مشاهد مثيرة لعمليات القسام بخانيونس.. محاولة أسر ضابط إسرائيلي (شاهد)
  • مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس