المغرب يحتضن قمة أفريقية أطلسية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة جديدة لترسيخ التعاون جنوب-جنوب وتعزيز الاندماج الإقليمي، تم الإعلان عن تنظيم أول قمة إفريقية أطلسية للتنمية المشتركة بالمغرب في مارس 2026، وذلك عقب توقيع اتفاقية شراكة بين “مركز تنمية المتوسط” المغربي و”ديفاك إنفست أفريكا”، مركز الذكاء الاقتصادي الجنوب إفريقي، بمدينة جوهانسبورغ.
ويجمع هذا الاتفاق، الذي جرى على هامش القمة الدولية للبنيات التحتية بإفريقيا، يضع اللبنات الأولى لفضاء استراتيجي دول الساحل والصحراء الكبرى، والبلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، إلى جانب شركاء من المتوسط، حول طاولة واحدة لمناقشة مستقبل مشترك مبني على الابتكار والتكامل.
وتهدف المبادرة إلى إرساء نموذج تنموي إفريقي جديد، قوامه الاستثمار الاستراتيجي، والتحول التكنولوجي، وتثمين الثروات الطبيعية، مع تركيز خاص على الاقتصاد الأزرق والطاقة المتجددة. كما تعكس توجهًا نحو إعادة رسم معالم الشراكات الإفريقية خارج الأطر التقليدية.
ويعكس هذا المشروع، تصاعد الأدوار التي تضطلع بها المنصات متعددة الأطراف في صياغة تحالفات إقليمية جديدة، ويبرز طموح إفريقيا في أن تكون فاعلًا رئيسيًا في ديناميات التنمية العالمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بين ترامب وماسك: قد نعيده إلى جنوب إفريقيا
في أحدث فصول الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، علق الأخير على تهديد ترامب بترحيله إلى جنوب إفريقيا، قائلا إنه يشعر بـ"إغراء شديد للتصعيد" لكنه "سيمتنع في الوقت الحالي".
وقال إيلون ماسك في منشور على منصة إكس: "من المغري جدا التصعيد، مغر للغاية، لكنني سأمتنع حاليا"، وذلك تعليقا على مقطع فيديو يظهر ترامب وهو يهدد بترحيله وسحب الدعم الفيدرالي من مشاريعه.
يذكر أن ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم، كان من أبرز داعمي ترامب في انتخابات 2024، حيث تبرع بمئات الملايين لحملته الانتخابية.
كما عمل إلى جانب ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض ضمن ما يعرف بـ"وزارة كفاءة الحكومة" DOGE، التي أسندت إلى ماسك بهدف تقليص الإنفاق الحكومي.
لكن منذ استقالته من هذا المنصب في مايو الماضي، بدأت العلاقة بين الطرفين في التدهور، لا سيما مع تصاعد انتقادات ماسك لما يعرف بمشروع قانون الإنفاق "واحد كبير وجميل"، الذي أقره مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، والذي يرى ماسك أنه كارثي للاقتصاد ويقوض دعم قطاع السيارات الكهربائية.
ترامب يرد بالتهديداترد ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، جاء حادا، إذ لوح خلال حديث مع الصحفيين بإمكانية ترحيل ماسك رغم كونه مواطنا أمريكيا منذ عام 2002.
وقال: "سننظر في الأمر"، أثناء توجهه لافتتاح مركز جديد لاحتجاز المهاجرين في فلوريدا، أطلق عليه إعلاميا اسم "ألكاتراز التماسيح".
كما أشار ترامب إلى أنه قد يعيد النظر في العقود والدعم الفيدرالي الذي تتلقاه شركات ماسك، مثل سبيس إكس وستارلينك، قائلا: "قد نضطر لإرسال DOGE إلى إيلون... أنتم تعرفون ما هي DOGE؟ إنها الوحش الذي قد يعود ليفترس إيلون."
وأضاف: “لا أعتقد أنه يجب أن يلعب هذه اللعبة معي”.
وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق إلى أن موقف ماسك المعارض لمشروع القانون يعود إلى استيائه من حذف البنود التي كانت تدعم قطاع السيارات الكهربائية.
وقال عبر منصته "تروث سوشيال": “لولا الدعم الحكومي، لربما اضطر إيلون لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا”.