تطورات القارة الإفريقية.. مشهد متغير بين التحديات والفرص
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في ظل تحولات دولية متسارعة، تشهد القارة الإفريقية سلسلة من التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي تعيد رسم ملامحها، وتفتح الباب أمام فرص غير مسبوقة، رغم ما يرافقها من أزمات أمنية وسياسية. هذا التقرير يرصد المشهد الراهن في الأقاليم المختلفة للقارة، ويحلل أبرز الاتجاهات الكبرى.
شمال إفريقيا: أسواق تنفتح تحت ظلال التوتر
شهدت دول شمال إفريقيا تطورًا ملحوظًا في سلوك الأسواق، حيث بدأت الطبقة المتوسطة بالنمو، وارتفع الاعتماد على التجارة الرقمية، خصوصًا في الجزائر والمغرب وتونس، ما يشير إلى تحولات هيكلية نحو اقتصاد السوق المفتوح.
كما وُقعت صفقات ضخمة، منها اتفاقية بقيمة 7.6 مليار دولار مع فرنسا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، واستثمارات إيطالية من شركة "إيني" تصل إلى 26 مليار دولار في ليبيا والجزائر.
لا تزال المنطقة تعاني من حالة عدم استقرار، خصوصًا في مالي، حيث تتواصل الاحتجاجات منذ مايو ضد السلطة العسكرية بقيادة أسيمي غويتا، الذي عمد إلى حل الأحزاب السياسية وقمع المعارضة. في المقابل، تتصاعد هجمات الجماعات المسلحة، خاصة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما يزيد من تدهور الوضع الأمني.
في ساحل العاج، سادت حالة من القلق بعد انتشار شائعات عن انقلاب عسكري، نفتها الحكومة سريعًا. أما نيجيريا، فشهدت توترًا سياسيًا بعد اتهام أحد السياسيين البارزين بالضلوع في عملية اغتيال، في مؤشر على هشاشة النظام. وفي بوركينا فاسو، يواصل إبراهيم تراوري تعزيز صورته كرجل إصلاح، رغم انقسام الداخل حول سياساته.
وسط إفريقيا: بين انتصارات قانونية وفرص اقتصادية
برزت تطورات لافتة في وسط إفريقيا، من أبرزها فوز غينيا الاستوائية في نزاع حدودي مع الغابون أمام محكمة العدل الدولية، ما يفتح المجال أمام استغلال موارد نفطية جديدة.
في زامبيا، دخلت الهند بقوة عبر اتفاق ضخم لاستكشاف معادن حرجة مثل الكوبالت والنحاس، ما يعزز من فرص تنمية قطاع التعدين على المدى المتوسط. أما القرن الإفريقي، فلا يزال يعاني من هشاشة رغم غياب مؤشرات علنية للنزاع، خصوصًا بين إثيوبيا وإريتريا، مع عودة التوتر في إقليم تيغراي.
شرق إفريقيا: شراكات واعدة ومخاوف سياسية
في كينيا، أُعلن عن اتفاق استراتيجي شامل مع المملكة المتحدة يشمل التجارة والأمن والتكنولوجيا، وسط آمال بمضاعفة التبادل التجاري بين البلدين بحلول عام 2030.
تنزانيا أثارت الجدل بإسقاط تهم الخيانة عن المعارض البارز توندو ليسو، ما أعاد تسليط الضوء على التحديات المتعلقة بحرية التعبير قبل الانتخابات المقبلة. من جهة أخرى، تواصل إثيوبيا تقدمها في قطاع الطاقة والنقل المستدام، مع تسجيل نمو ثلاثي في استخدام المركبات الكهربائية بفضل استغلال الطاقة الكهرومائية.
تسعى جنوب إفريقيا إلى احتواء تداعيات السياسات الحمائية الأميركية، عبر مفاوضات تهدف إلى استثناء صادراتها من تعريفات جمركية قد تصل إلى 10 في المئة. كما تتجه بريتوريا نحو توقيع اتفاقيات تتعلق بتوريد الغاز الطبيعي.
في السياق ذاته، حصلت جنوب إفريقيا على قرض بقيمة 475 مليون دولار من البنك الإفريقي للتنمية لتحسين بنيتها التحتية في الطاقة والنقل. من ناحية أخرى، أبرمت إسواتيني وجنوب إفريقيا اتفاقية لتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، فيما شاركت تنزانيا في أول تمرين بحري مشترك بقيادة الهند، في رد مباشر على التهديدات البحرية في المحيط الهندي وباب المندب.
تشير تقديرات البنك الإفريقي للتنمية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للقارة سينمو بنسبة 4.3 في المئة في عام 2025، مدفوعًا بتوسيع اتفاقية التجارة الحرة القارية. كما أن انضمام دول مثل إثيوبيا والإمارات وإيران إلى مجموعة "بريكس" يعكس تحولات عميقة في النظام الاقتصادي العالمي، تفتح آفاقًا جديدة وتطرح تحديات أمام السياسات الغربية التقليدية.
في قمة العشرين بجوهانسبرج، برزت إفريقيا كلاعب رئيسي في النقاشات حول الديون والتنمية، حيث طالبت جنوب إفريقيا برفع تمثيل القارة في المؤسسات المالية الدولية.
لكن في المقابل، تظهر تحديات أمنية خطيرة، أبرزها التحذير من تحالف جهادي جديد بين حركة الشباب الصومالية والحوثيين، يهدد الملاحة الدولية في باب المندب. وفي السودان، يتواصل الحصار على مدينة الفاشر من قبل قوات الدعم السريع، ما يعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة.
كما شهدت الكونغو الديمقراطية موجة عنف دامية في إقليم شمال كيفو، أسفرت عن أكثر من 3000 قتيل خلال أسبوعين، في ظل اتهامات بدعم خارجي لحركة M23. وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة، تم توقيع اتفاق سلام في واشنطن بين الكونغو ورواندا، يقضي بانسحاب القوات الرواندية خلال 90 يومًا.
توصيات استراتيجية لمستقبل القارة
1. ضرورة تعزيز الرصد الأمني والدعم الإقليمي في المناطق المتأزمة، خاصة في الساحل وشرق الكونغو والسودان.
2. توسيع الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والتحول الرقمي باعتبارها رافعة للنمو والاستقرار.
3. دعم الاتفاقيات الثنائية والإقليمية التي تعزز التعاون مثل شراكة كينيا–بريطانيا واتفاق السلام بين الكونغو ورواندا.
4. تشجيع التكتلات الإفريقية على صياغة سياسات اقتصادية تقلل التبعية الخارجية وتعزز الاستقلال المالي والنقدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفريقيا شمال افريقيا غرب افريقيا شرق افريقيا وسط افريقيا جنوب أفريقيا الاقتصاد الافريقي الأمن الأفريقي الجماعات المسلحة الطاقة المتجددة التحول الرقمي التجارة الحرة مجموعة بريكس النزاعات المسلحة السودان الكونغو الديمقراطية كينيا تنزانيا أثيوبيا رواندا الاستثمار الأجنبي الحوكمة التنمية الهيدروجين الأخضر الذكاء الاصطناعي التهديدات البحرية باب المندب الديون الافريقية محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يختطف الكنز الإفريقي ويضع يده على 24 تريليون دولار
كشفت صحف أمريكية وإفريقية عن السر الحقيقي وراء اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الصراع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، ورعايته لاتفاق السلام الذي وُقِّع في واشنطن الجمعة الماضي، 27 يونيو.
وأوضحت تقارير متعددة في هذا الشأن، أن الرئيس الأمريكي - الذي يتحرك وراء الصفقات التجارية- قد نجح بالفعل في شق الطريق أمام بلاده ومهَّده للسيطرة على أكبر كنز في العالم، وهو الوصف الذي يُطلَق على دولة الكونغو الديمقراطية التي تقدَّر ثرواتها المعدنية بـ24 تريليون دولار، وإضافة إلى رواندا الغنية أيضًا بالمعادن، وأن الدافع الأساسي للرئيس الأمريكي هو وضع يده على مناجم المعادن التي تحتاجها شركات التكنولوجيا والطائرات والصواريخ الأمريكية كي يحقق الرجل شعاره «أمريكا عظيمة أولًا».
وفي تعاون مع قطر، أحد المسهلين الماليين لتحركات ترامب، نجح الرئيس الأمريكي في اقتحام أرض الكنوز تمهيدًا لطرد الشركات الصينية التي تهيمن على 80% من إنتاج المعادن في الكونغو الديمقراطية.
واستنسخ ترامب وصفة الصين للاستيلاء على تلك المعادن، الخاصة بشعار البنية الأساسية مقابل التنقيب، حيث تعهدتِ الولايات المتحدة بتقديم 4 مليارات دولار لمشروع ممر لوبيتو، وهو مبادرة بنية تحتية تربط ساحل أنجولا الأطلسي بجمهورية الكونغو الديمقراطية عبر زامبيا،
ولم يترك ترامب فرصة لضياع الوقت، وقد بدأ على الفور بعقد اتفاق لاستغلال المعادن مع الكونغو الديمقراطية من ناحية، واتفاق ثانٍ مع رواندا من ناحية أخرى.
واشتد الصراع الممتد لـ30 عامًا بين رواندا والكونغو الديمقراطية بعد المساندة العلنية لحركة إم23 المعارضة لنظام الحكم في كينشاسا، والتي نجحت خلال هذا العام في السيطرة على أجزاء واسعة من شرق الكونغو، وهو ما هدد بإشعال صراع مباشر بين البلدين.
وقد اكتسبت رواندا نفوذًا كبيرًا في مجال استخراج المعادن في شرق الكونغو من خلال دعمها لجماعة إم23 المتمردة التي تقاتل جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد احتكرت إم23 تصدير الكولتان إلى رواندا، الذي يُباع بعد ذلك في السوق الدولية.
وتشير التقديرات إلى أن المتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية صدّروا ما لا يقل عن 150 طنًّا متريًّا من الكولتان إلى رواندا بشكل احتيالي العام الماضي، وهو ما وصفه خبراء الأمم المتحدة بأنه أكبر عميلة فساد لسلسلة توريد المعادن في المنطقة.
سعتِ الولايات المتحدة جاهدةً لتعزيز مرونة سلسلة التوريد وضمان وصول الأمريكيين إلى هذه المعادن الأساسية.
نتيجةً لاتفاق السلام، تُجري الولايات المتحدة حاليًّا مفاوضاتٍ بشأن اتفاقية معادن مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، واتفاقيةٍ منفصلة مع رواندا، يُتوقع أن تُدرّ مليارات الدولارات من الاستثمارات الأمريكية على المنطقة. وبالنسبة للحكومة الأمريكية، كان الوصول إلى المعادن الثمينة في المنطقة حافزًا للمساعدة في إنهاء الحرب.
إن إنهاء الحرب من شأنه أن يزيل أحد أكبر العوامل المعرقلة للاستثمار في المنطقة، مما يفتح الباب أمام زيادة استثمارات القطاع الخاص الأمريكي في وسط إفريقيا.
ومن بين الشركات التي تستعد للاستفادة من السلام المستدام في المنطقة شركة كوبولد ميتالز، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستكشاف مواقع تعدين جديدة، حيث أعلنتِ الشركة مؤخرًا أنها ستوسع عملياتها لتشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي مايو الماضي، أفادتِ التقارير أن كوبولد توصلت إلى اتفاق مبدئي لشراء حصة شركة تعدين أسترالية في منجم ليثيوم كونغولي.
ويكتسب اهتمام شركة كوبولد بالكونغو أهميةً بالغة، إذ ساهم كبار المستثمرين فيها في جهود ترامب السياسية، فقد تبرع كلٌّ من مارك أندريسن، الذي تمتلك شركته أكبر حصة في شركة كوبولد للمعادن، وبن هورويتز، وهو ممول آخر من شركة كوبولد، بمبلغ 2.5 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية، كما ساهم مالكو الشركة بمليون دولار في حفل تنصيب ترامب.
وبالإضافة إلى دعم المعاملات التجارية لأولئك الذين ساهموا في حملته الانتخابية وتنصيبه، فإن تعزيز اتفاقية السلام باتفاقيات المعادن يوفر لترامب أيضًا الفرصة لتعزيز الصناعات الأمريكية الرئيسية التي تعتمد بشكل كبير على المعادن الحيوية التي توجد مناجمها بكميات كبيرة في جميع أنحاء وسط إفريقيا.
ويستخدم ترامب ثنائية السلام والمعادن كسلاح فعال في مواجهة النفوذ الصيني في إفريقيا وآسيا في إطار صراع الدولتين العظميين للهيمنة على المعادن باعتبارها الطريق الأكثر أهمية الآن للتربع على عرش الاقتصاد العالمي.
وإدراكًا لهذا، تدخل ترامب مبكرًا في الصراع العسكري بالكونغو الديمقراطية، ففي مارس الماضي عندما كانت جماعة إم23 المتمردة على الكونغو تهاجم منجم بيسي للقصدير، الذي ينتج حوالي 6% من إمدادات القصدير العالمية، وتديره شركة ألفامين المملوكة جزئيًّا للولايات المتحدة، ورد أن الحكومة الأمريكية تدخلت للتفاوض على صفقة تسمح لشركة ألفامين بمواصلة عملياتها دون خوف من أي هجوم.
يأمل فريق ترامب أن يُسرّع توسيع الوصول إلى المناجم الكونغولية من تصنيع بعض التقنيات في الولايات المتحدة، مثل بطاريات أيونات الليثيوم وأشباه الموصلات. وقد جادل ترامب بأن نقل تصنيع هذه التقنيات إلى الداخل يُعَدّ ضرورةً للأمن القومي ومفيدًا اقتصاديًّا للبلاد.
لكن قبل أن تتحقق كل هذه الفرص والفوائد الاقتصادية، لا بد من انتهاء الحرب، وكان حفل التوقيع الجمعة الماضي الخطوة الأولى.
وهكذا يبدو أن مناجم الكولتان والكوبالت والذهب في الكونغو الديمقراطية ورواندا، التي تُشغل الهواتف الذكية والمركبات الكهربائية، من بين تقنيات أخرى، محرك رئيس لترامب وإدارته نحو البلدين.
وفي إطار سباق الدول العظمى للسيطرة على المعادن، نجحتِ الصين في الوصول إلى الكونغو الديمقراطية مبكرًا إذ تهيمن الشركات الصينية في الوقت الحالي بشكل كبير على قطاع التعدين وخاصةً إنتاج الكوبالت، حيث تسيطر الشركات الصينية المملوكة للدولة والبنوك المركزية على حوالي 80% من إجمالي إنتاج مناجم الكوبالت.
ويعكس تزايد نفوذ الصين استراتيچيات استثمارية موسعة تقوم بتنفيذها داخل القارة السمراء، ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، ووفقًا لشعار البنية الأساسية «تقوم بها الصين لصالح الدولة» مقابل الحق في التنقيب عن المعادن.
وتظهر الأهمية القصوى لدولة الكونغو الديمقراطية في اتساع مساحتها وتوفر قرابة 200 مليون فدان صالحة للزراعة، وامتلاكها أكبر مناجم للثروات المعدنية الاستراتيچية في العالم، حيث تملك 60% من احتياطيات الكولتان العالمية، كما أنها أكبر منتج للكوبالت في العالم، بحصة قدرها 70% من الإنتاج العالمي.
ويشكل الكولتان والكوبالت العمود الفقري للاقتصاد الرقمي العالمي والبنية التحتية للطاقة النظيفة، حيث يُستخدم الكوبالت المستخرج من مناجم الكونغو في تشغيل البطاريات القابلة لإعادة الشحن في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والمركبات الكهربائية. وفي الوقت نفسه، يُعَد النحاس الكونغولي أساسًا في كهربة قطاعَي الطاقة والنقل، ويمكن استخدام هذه المعادن في كل شيء، من بطاريات المركبات الكهربائية إلى الألواح الشمسية وطواحين الهواء.
إلى جانب الكوبالت والنحاس، توفر مناجم الكولتان في الكونغو معدن التنتالوم، وهو معدن أساسي لتصنيع المكثفات المستخدمة في جميع الأجهزة الإلكترونية تقريبًا، كما تمتلك احتياطيات كبيرة من العناصر الأرضية النادرة الأخرى التي تدعم تصنيع التكنولوچيا، وهي ذات أهمية بالغة للولايات المتحدة والصين.
ويمكن الإشارة إلى كنوز المعادن التي تملكها كل من الكونغو الديمقراكية ورواندا في التالي:
أولًا: الكونغو:
• تمتلك 70% من احتياطيات الكوبالت العالمية، وهي أكبر منتج له في العالم، ويتركز بشكل كبير في منطقة كاتانجا، ويدخل في صناعات السيارات الكهربائية والبطاريات القابلة لإعادة الشحن.
• تملك البلاد 70% من احتياطيات الكولتان العالمية، الغني بالتنتالوم المستخدم أساسًا في المكثفات الإلكترونية، والمعدات المقاومة للتآكل، والأدوات الطبية.
• المنتج الرئيسي للنحاس في إفريقيا، بـ10% من الإنتاج العالمي، مع احتياطيات كبيرة من القصدير والتنجستن خاصة في المناطق الشرقية.
• تمتلك أكثر من 30% من احتياطيات الماس العالمية، وتُعرف منطقة مبوجي-ماي بشكل خاص بإنتاج الماس عالي الجودة.
• توجد رواسب ذهب كبيرة في جميع أنحاء البلاد، بمستويات نقاء عالية بشكل غير عادي (22-24 قيراطًا) في منطقة إيتوري.
• تمتلك الكونغو أيضًا احتياطيات كبيرة من المنجنيز المستخدم لإنتاج الصلب وتكنولوچيا البطاريات، إضافة إلى عناصر أخرى مثل: الزنك والكادميوم والجرمانيوم والليثيوم والفحم.
ثانيًا: رواندا:
• أكبر منتج للتنتالوم في العالم (تُوفر أكثر من 22% من الإنتاج العالمي)، وأكبر منتج للتنجستن في إفريقيا (تصنَّف رابعة عالميًّا).
• وتمتلك أيضًا مناجم الذهب، والليثيوم والبريليوم، التي تزداد أهميتها لتكنولوچيا البطاريات، إضافة إلى عناصر أرضية نادرة، بما في ذلك الزركون والمونازيت والزينوتيم.
• ومن الثروات المعدنية في رواندا أيضًا الأحجار الكريمة النادرة مثل الياقوت والزمرد.
ويبدو أن جميع تحركات الرئيس الأمريكي، ذات وجهين، الأول لخطف الأضواء، وصناعة بطل قومي للسلام، وصورة وردية لأمريكا، والوجه الآخر هو استخدام أقصى درجات القوة العسكرية والاقتصادية، لتحقيق انتصارات كبرى على الدولة الأشد منافسة لأمريكا وهي الصين من ناحية، ولضمان السيطرة والهيمنة الكونية لأمريكا من ناحية أخرى.
اقرأ أيضاًترحيب بحريني بتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا برعاية أمريكية
مصر ترحب باتفاق السلام بين الكونغو الديموقراطية ورواندا وتؤكد دعمها لاستقرار منطقة البحيرات العظمى
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا