وزارة الصحة تحين “بروتوكول الملاريا المستورد”.. هل يتخذ المغرب إجراءات خاصة خلال كأس أفريقيا ؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه وزير الصحة أمين التهراوي قبل أيام ، دورية الى مدراء المستشفيات و مدراء الصحة الجهويين و الإقليميين قصد تحيين البروتوكول الوقائي ضد مرض الملاريا المستورد.
و أكد الوزير في الدورية، أن الملاريا لا تزال أكثر الأمراض الطفيلية المنقولة انتشارًا في العالم، خصوصا في أفريقيا جنوب الصحراء، والتي تُمثل وحدها أكثر من 94% من الإصابات في العالم.
و ذكر أن الوقاية من الملاريا الوافدة تعتمد بشكل أساسي على الوقاية الصارمة عند السفر إلى المناطق عالية الخطورة، بالإضافة إلى الالتزام بإجراءات الحماية الشخصية ضد لدغات البعوض.
و اشار وزير الصحة إلى أن أكثر من 90% من الحالات الوافدة حول العالم تحدث لدى مسافرين لم يلتزموا بهذه التوصيات أو لم يلتزموا بها بشكل كافٍ.
و ذكر الوزير أن المغرب، حصل على شهادة خلوه من الملاريا من منظمة الصحة العالمية عام 2010، إلا أنه لا يزال يسجل ما معدله 550 حالة وافدة سنويًا.
وتتعلق هذه الحالات وفق الوزير ، بشكل رئيسي بالمسافرين المغاربة أو الأجانب الذين زاروا مناطق موبوءة، وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
و ذكر وزير الصحة ، أنه يُنصح حاليا باستخدام دوائين فقط أتوفاكون-بروجوانيل والسيكلينات، مشيرا الى أنه لم يعد يُنصح باستخدام الميفلوكين والكلوروكين نظرًا لارتفاع الآثار الجانبية، وخاصةً العصبية والنفسية للأول، وارتفاع معدل انتشار المقاومة للثاني.
و دعا وزير الصحة الى رفع مستوى التوعية بأهمية الوقاية من الملاريا بين المسافرين إلى البلدان عالية الخطورة.
من جهة أخرى تطرح عدة علامات استفهام حول تعامل السلطات المحلية مع المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة ، خاصة مع توافد أعداد هائلة من المهاجرين من دول جنوب الصحراء و أصبحوا يقطنون في أحياء سكنية مكتظة بعدد من المدن المغربية.
بالإضافة إلى ذلك تطرح أسئلة حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها خلال منافسات كأس أفريقيا و التي ستعرف توافد جماهير أفريقية غفيرة لمتابعة منتخباتها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير عام CDG يعرقل تطوير منطقة “العنق” بالدارالبيضاء لتتحول إلى مانهاتن أفريقيا
زنقة 20. الدارالبيضاء
تحول والي الدارالبيضاء السابق “خالد سفير” والي الدارالبيضاء السابق والمدير العام الحالي لصندوق الإيداع والتدبير CDG إلى أكبر معرقل لتطوير منطقة “العنق” المجاورة لكورنيش مسجد الحسن الثاني بمدينة الدارالبيضاء.
مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن خالد سفير يقف في وجه تطوير المنطقة المرشحة لأن تصبح قطباً من حجم “منهاتن” أفريقيا بفضل موقعها الجغرافي الجذاب، بعدما جمّد عملية إستكمال تحرير الأملاك المخزنية بذات المنطقة المملوكة بموجب تفويت سابق لصندوق CDG، بينما كشفت مصادر موثوقة لجريدة Rue20 أن سفير يعرقل هذا التطوير، بحجة أنه إزداد بمنطقة “العنق” ويريد أن يحافظ على جزء من تاريخه الشخصي بالحفاظ على نفس الفوضى والبناء الآيل للسقوط.
لكن المثير للدهشة أن “سفير” وخلال توليه منصب والي الدارالبيضاء لم يكلف نفسه عناء الإهتمام بهذه المنطقة التي تعيش الفوضى وإنتشار الأوساخ والجريمة والإنحراف، بل إنتعش خلال ولايته “دوار المخازنية” بمنازل الصفيح، إلى غاية حلول الوالي الجديد “محمد مهيدية” الذي حول المنطقة في ظرف قياسي لنقطة ضوء تقرب العاصمة الإقتصادية من المدن العالمية الكبرى، بفضل ديناميته وتنزيله للأوراق الملكية قولاً وفعلاً.
صورة توضح حالة دوار “المخازنية” خلال فترة الوالي “سفير”
صورة توضح حالة دوار “المخازنية” خلال فترة الوالي “مهيدية”