وزير الخارجية المصري يتحدث عن توافق عربي في بغداد
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
بغداد – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية استعدادا للقمة العربية في بغداد قد أسفر عن توافق عربي حول عدة قضايا.
وأوضح الوزير خلال تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية” أن الاجتماع شهد التوافق على عدة قرارات رئيسية، منها مشروع قرار لإعادة إعمار قطاع غزة، وقرار للتضامن مع السودان، بالإضافة إلى قرار يدعم حقوق مصر المائية في ملف سد النهضة الإثيوبي.
كما تم الاتفاق على قرار خاص بالأزمة السورية يدعو إلى عملية سياسية شاملة، وقرار آخر لدعم الشرعية في اليمن وضمان سلامة الملاحة الدولية.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع الإقليمية، أشار عبدالعاطي إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن سيكون له أثر إيجابي على أمن الملاحة في البحر الأحمر، معرباً عن تفاؤل الشركات الدولية بهذا التطور.
كما أكد استمرار الجهود المصرية بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى خطة لعقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار القطاع فور توقف القتال.
ولفت الوزير إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، محذرا من خطر المجاعة الذي يهدد سكان القطاع. وأعرب عن قلقه إزاء غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية لإنجاح جهود وقف إطلاق النار، معتبرا أن الانتهاكات الإسرائيلية تمثل خرقاً سافراً للقانون الدولي. وفي هذا السياق، دعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على إسرائيل، مع الإشارة إلى تحسن في موقف الولايات المتحدة تجاه الكارثة الإنسانية في غزة.
يذكر أن هذه التصريحات تأتي في إطار التحضيرات للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد، بينما تواصل مصر جهودها الدبلوماسية الحثيثة لمعالجة الأزمات الإقليمية، مع التركيز بشكل خاص على القضية الفلسطينية التي تحتل موقع الصدارة في أولويات السياسة الخارجية المصرية.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل مفاوضات سلام
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا شرط أساسي قبل الشروع في أية مفاوضات سلام، وإلا فإن أخطاء عام 2022 ستتكرر.
وقبل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي “الناتو” في أنطاليا بتركيا، أشار إلى مباحثات "فنية" مرتقبة اليوم في تركيا في هذا الصدد، والتي من خلالها يمكن الأمل في التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مما يتيح المجال لبدء المفاوضات، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
ومع ذلك، أكد أنه يتعين تجنب السقوط مجددًا في الفخاخ نفسها التي تسببت في فشل المحادثات السابقة في إسطنبول عام 2022.
وأوضح أن "أول هذه الفخاخ هو أن يتم إجراء المباحثات من دون وقف إطلاق النار، فلا يمكن التفاوض تحت قصف القنابل".