سعيد الناصري ينفي وجود علاقة لوزير العدل بملف "اسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
نفى سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الجمعة، وجود أي علاقة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي بملف « إسكوبار الصحراء ».
وجاء هذا النفي تعقيبًا على عبارة وردت في مكالمة هاتفية بين الناصري و »إسكوبار الصحراء » بشأن طلب ترحيله إلى مالي، حيث قيل: « راه طلب الترحيل كيقادوه ».
وعند سؤال القاضي عن هوية من يقوم بإعداد طلب الترحيل، أوضح الناصري أن « فدوى أزيرار، المتهمة في القضية، زعمت أن وزير العدل هو من سيتولى الأمر »، مؤكدًا أن » اسم الوزير لم يرد في التسجيلات المفرغة ».
وخلال الاستجواب، كشف الناصري عن طبيعة علاقته بفدوى أزيرار، مشيرًا إلى أنها زارته طالبة المساعدة كونها زوجة « إسكوبار الصحراء » الذي كان يمر بأزمة. وأضاف أن أزيرار فاجأته بإخباره أنها زوجة « المالي » وأنجبت منه طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذكر أن أزيرار طلبت منه المساعدة ماديًا وترحيل « إسكوبار » إلى مالي.
وأشار الناصري إلى أن « الحاج بن إبراهيم » سبق أن طلب منه المساعدة في ترحيل إلى دولة مالي بسبب أزمته المادية، معتقدًا أن فدوى هي زوجته. لكن الناصري أوضح أنه اكتشف لاحقًا أن علاقتها بـ »إسكوبار » كانت خليلة وليست زوجة.
وعن المساعدة التي قدمها، قال الناصري إنها كانت بدافع إنساني لمساعدة شخص يمر بأزمة وزوجته لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي رده على سؤال حول عبارة « حنا خدامين في داكشي باش تمشي فحالك » التي وردت في مكالمة مع « المالي »، أوضح الناصري أنه كان يقصد محاولة مساعدته « في سبيل الله » دون مقابل مادي.
في سياق آخر، ذكر الناصري أن الحاج بن إبراهيم أخبره بأنه لا يملك مكانًا ليضع أغراضه، فأخبره الناصري أنه بإمكان فدوى أن تضع أغراضها في شقة بالمحمدية، وأنه سيعطيها مليون سنتيم شهريًا لقضاء أغراضها، قبل أن يقوم بتغيير « قفل » الشقة لاحقًا.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري إسکوبار الصحراء الناصری أن
إقرأ أيضاً:
قائد القوات المساعدة بمركز تمصلوحت والعناصر: كفاءة مهنية وخدمة متواصلة لترسيخ النظام في التظاهرات والمناسبات الوطنية
تحرير :زكرياء عبد الله
تتجلى الجهود الأمنية الجبارة التي تبذلها القوات المساعدة بمركز تمصلوحت، تحت إشراف قائدها، في سهرها المتواصل على حفظ الأمن والنظام العام، والمساهمة الفعالة في إنجاح مختلف التظاهرات والأنشطة والمناسبات الوطنية والمحلية بالمنطقة.
ويُشهد لقائد المركز بالكفاءة المهنية العالية والانضباط في تدبير الموارد البشرية واللوجستيكية، حيث يقود فريقه من عناصر القوات المساعدة بروح المسؤولية والتفاني، ما يعكس صورة مشرقة عن هذا الجهاز الحيوي، الذي يعتبر سندًا أساسيًا للسلطات المحلية والدرك الملكي.
وقد أبانت القوات المساعدة بتمصلوحت، في مناسبات متعددة، عن جاهزية واستعداد دائمين للتدخل الفوري والمنظم، سواء في تأمين التجمعات الكبرى، أو خلال المناسبات الدينية والوطنية، أو في الأوضاع الاستثنائية والطوارئ. كما ساهمت بشكل فعّال في تنزيل التعليمات الملكية السامية المتعلقة بخدمة المواطن وتعزيز شعور الأمن والاستقرار.
ولم تقتصر تدخلات هذه النخبة الأمنية على الجانب النظامي فقط، بل شملت أيضًا مهام اجتماعية وإنسانية، كان لها وقع إيجابي في نفوس الساكنة، ما جعلها تحظى باحترام وتقدير الجميع، رسميين ومواطنين.