تواصل محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، الجمعة، استجواب سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة للجلسة الرابعة على التوالي.

عاد المتهم سعيد الناصري، ليؤكد طلبه باستدعاء، المغنية لطيفة رأفت وسيدة أخرى تدعى حورية وهي خادمة من أجل المواجهة معهما.

وقال الناصري مخاطبا القاضي علي الطرشي، « أطالب بكل إلحاح، استدعاء هؤلاء الأشخاص من أجل مواجهتهم.

من فضلكم »، مستطردا، « اضطر في كل مرة أن  أفند ادعاءات أشخاص يصرحون بأقوال كاذبة، الله يجزيكم بخير ».

رد عليه القاضي بالقول: » نعم كل مرة تطلب ذلك، ونحن سنجيبك في الوقت المناسب ».

ويأتي ذلك، بعد أن صرحت حورية والتي تشتغل عند « وسام نذير » مدير أعمال « المالي »، أنها لمحت كؤوس خمر تستعمل في حفلات ماجنة بشقة تتواجد في « بارك بلازا »، بمدينة المحمدية. في هذا السياق، شدد الناصيري أن لا علاقة له بهذه الشقة التي يدعي إسكوبار أنه نصب عليه بها. الناصري يشير إلى أنه يملك شقة في نفس المدينة لكن ليس في « بارك بلازا »، وهي الشقة التي باعها إسكوبار إلى شخص يدعى « كريم.ع ».

وأوضح الناصري، أن لطيفة رأفت صرحت في محاضر متضاربة حسب تعبيره، أنها لم تكن تحضر الحفلات الماجنة، لأنها كانت غادرت فيلا كاليفورنيا بعد طلاقها من « المالي »، وأن السهرات الماجنة من تنظيم الناصري غير أن الاخير يؤكد اليوم الجمعة أمام القاضي أن حورية تحدثت ضمن أقوالها أمام الشرطة القضائية عن سهرات ماجنة بشقة « بارك بلازا » » التي لا علاقة لي بها »، وفقا لتعبيره.

حاول الناصري أثناء الاستماع إليه أمام المحكمة، دحض أقوال « إسكوبار الصحراء »، حين الاستماع إليه أمام الشرطة، موضحا في هذا السياق، أن « المالي يتحدث عن أشياء غير موجودة لأنها من تلفيقه ». وأضاف في إشارة إلى « المالي »،  » ادعى هذا الأخير أنني اقتنيت خمس شقق بالإضافة إلى شقة في المحمدية، بعد أن قمت بالنصب عليه ».

وخاطب الناصري القاضي، »مرة سألوني رجال الشرطة هل تملك شقة في طنجة فقلت لهم مازحا نعم » قبل أن يوضح بقوله: »كانوا باغين يدخلوا فيها شي سيناريو آخر، لأنه بعد أسبوع من هذا الكلام إسكوبار قال إن شقة طنجة كانت في ملكيته وأخذتها منه، بعد ذلك أخبرتهم إن شقة طنجة من خيالي غير موجودة ».

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري

إقرأ أيضاً:

كيف يضعنا الله في المكان المناسب لنحيا برضا وتسليم

قال الدكتور علي جمعة إن الله سبحانه وتعالى بيّن في كتابه الكريم أنه الممكّن للإنسان في الأرض، فقال تعالى:{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [الأعراف: 10].

وأوضح الدكتور جمعة أن التمكين الإلهي يعني أن كل شيء وُضع في المكان المناسب له، بحيث تتوافق صفات الشيء مع صفات المكان والزمان والأشخاص والأحوال المحيطة به.

 

أهمية الرضا بما أقامنا الله فيه

خلق الله الإنسان في بيئته الأسرية والمجتمعية والعلمية والمهنية المناسبة له.

ينبغي على الإنسان أن يشكر الله على هذه النعم، ويكون راضيًا بما وضعه الله له، دون مقاومة أو تبرم.

الرضا لا يعني الخمول أو التوقف عن الطموح، بل يولد في قلب الإنسان التسليم والثقة بالله، ويتيح له التفوق والإبداع في مجاله.

 

السعي والإتقان طريق للتميز

الدكتور جمعة أشار إلى أن من لا يرضى بما أقامه الله فيه يكون دائم التبرم، ومتطلّعًا لما ليس له، فيصبح مرهقًا نفسيًا وجسديًا. أما من أقام قلبه وعقله في مكانه، وأتقن عمله وحبّه، فإن الله يكرمه بالتميز:"كل من لاقيتُ يشكو دهرَه… ليت شعري هذه الدنيا لمن؟"

حتى الأمور البسيطة التي يقوم بها الإنسان قد تتحول إلى أداة خير إذا أجادها، فتكون له دورًا فعالًا في مجتمعه وأمته، ويعمّر الأرض بما قدمه.

 

الدعاء سبيل التوفيق والبركة

قال الدكتور جمعة إن الطريق الصحيح للإنسان هو الثبات في مكانه، والسعي بالإتقان، وطلب الفضل من الله:{وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 32].

هذا النهج يجمع بين التسليم للقدر، والاجتهاد في العمل، والاعتماد على الله لتحقيق التوفيق والبركة في كل ما أقامنا فيه.

 

التمكين الإلهي يعني أن كل إنسان وُضع في مكانه المناسب بحسب حكم الله وحكمته. الرضا بما أقامنا الله فيه، مع السعي والاجتهاد والإتقان، يفتح أبواب الخير والبركة، ويجعل الإنسان فاعلاً في مجتمعه، مستفيدًا وموفور النعم، ومتسلحًا بالثقة بالله والدعاء المستمر لطريق الحياة الموفق.

فتاوى المحاكم والمؤسسات.. خدمات دار الإفتاء من يعذب بعد الموت… الروح أم النفس؟.. الإفتاء توضح دار الإفتاء تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء عدد آيات سورة الفاتحة توقيفي أم اجتهادي؟.. الإفتاء توضح حكم شراء الأصوات الانتخابية.. الإفتاء تجيب دار الإفتاء تواصل برنامجها التدريبي للباحثين الشرعيين بالدار بمحاضرات متخصصة الإفتاء: العنف الأسري يتناقض مع جوهر السكينة والأخلاق تخليدًا لذكراه.. الإفتاء تحيي سيرة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي

مقالات مشابهة

  • القاضي: واجبنا الامتثال للتوجيهات الملكية في دعم المتقاعدين العسكريين
  • مدرب «كايزر تشيفز» ينتقد تدخلات لاعبي الزمالك وتعمّد إهدار الوقت أمام فريقه.. ماذا قال؟
  • هل يقع طلاق القاضي غير المسلم في بلاد الغرب؟
  • فرحة لم تكتمل.. كايزر تشيفز يخطف التعادل أمام الزمالك في الوقت القاتل
  • علي جمعة: الله يضع الإنسان في المكان المناسب وعليه أن يرضى ويُتقن عمله
  • الدكتور لبوزة: سنتحرك لطرد الغزاة بالمحافظات المحتلة في الوقت المناسب
  • كاتب إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين
  • بعد اعتداء جماهير الجيش الملكي..الأهلي يطلب زيادة سيارات تأمين حافلة الفريق
  • كيف يضعنا الله في المكان المناسب لنحيا برضا وتسليم
  • قاسم: اغتيال الطبطبائي اعتداء سافر والرد آتٍ في التوقيت المناسب