حصول معهد بحوث البترول على المركز الثاني في مسابقة MOSAIC
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، صباح أمس السبت، فعاليات الحفل الذي نظمه صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على هامش انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات؛ بمناسبة إعلان نتائج مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية المصرية في الابتكار والتعاون مع الصناعة وفقًا لمعايير تُماثل معايير مؤشري الابتكار والمعرفة العالميين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فاز معهد بحوث الإلكترونيات بالمركز الأول ومعهد بحوث البترول المصري بالمركز الثاني ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بالمركز الثالث.
وفي بداية كلمته، هنأ الوزير جميع الفائزين في المسابقة، وأكد أن المسابقة تهدف إلى تحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة على مستوى الجامعات والمراكز البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن أهمية المسابقة تأتي من كونها تُسهم في تحقيق محور من أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والذي توليه الوزارة اهتمامًا كبيرًا بهدف دعم الصناعة الوطنية من خلال تحقيق الربط بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الصناعية والإنتاجية لمواجهة التحديات التنموية في مصر.
ومن جانبه، أشار د. ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن مسابقة MOSAIC تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لدعم الابتكار وريادة الأعمال بجميع المؤسسات التعليمية، موضحًا أنه تم بناء أداة القياس بمسابقة MOSAIC في ضوء معايير تُماثل معايير مؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر المعرفة العالمي، مع إضافة بعض البنود التي تتناسب واحتياجات التقييم ومتطلباته داخل المؤسسات التعليمية والبحثية بجمهورية مصر العربية، موضحًا أنه تم التوصل إلى خمسة محاور رئيسية تمثل مدخلات ومخرجات الابتكار والتعاون مع الصناعة.
حضر فعاليات الحفل د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ود. ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ولفيف من الوزارة ورؤساء الجامعات.
وتوجه أ.د / محمود رمزي بخالص الشكر والتهئنة لفريق العمل بمكتب التايكو، على ما بذلوه من جهد وعمل متواصل متمنياً لهم ولكل منتسبي المعهد دوام التوفيق والرقي لرفعة شأن المعهد في كافة الفعاليات والمناسبات العلمية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي العاصمة الإدارية الجديدة المؤسسات الصناعية رعایة المبتکرین والنوابغ
إقرأ أيضاً:
"البيئة" بالبريمي تطلق مسابقة لمؤسسات القطاع الحكومي
البريمي- ناصر العبري
أطلقت هيئة البيئة بمحافظة البريمي مسابقة بيئية موجهة لمؤسسات القطاع الحكومي وموظفيها، تهدف إلى تعزيز المشاركة في توزيع واستزراع الأشجار البرية، وذلك ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية التي تنفذها هيئة البيئة في سلطنة عُمان.
وتأتي هذه المسابقة احتفالًا باليوم العالمي للتنوع الأحيائي، الذي يصادف 22 مايو من كل عام، في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي البيئي لدى المؤسسات والمجتمع، وتشجيع الممارسات المستدامة التي تسهم في حماية التنوع الأحيائي في السلطنة.
وفي هذا السياق، قامت الهيئة بتنفيذ زيارات ميدانية لعدد من الجهات الحكومية بالمحافظة، تضمنت تقديم محاضرات توعوية لتعريف الموظفين بأهداف المبادرة، وآلية المشاركة فيها، بالإضافة إلى شرح كيفية استخدام تطبيق "أشجار" الإلكتروني الذي يتيح طلب الشتلات البرية، وتشجيع الموظفين على نشر رابط التطبيق في المجتمع المحلي.
كما تم خلال الزيارات مناقشة أفكار ومقترحات لمشاريع بيئية مشتركة تسهم في زيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز التعاون بين المؤسسات في مجال حماية البيئة.
وشهدت المرحلة الأولى من المسابقة تفاعلًا واسعًا من عدد من الجهات، من بينها: بلدية البريمي، والمحكمة الابتدائية بولاية محضة، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وإدارة العمل، وإدارة حماية المستهلك، وإدارة السياحة والتراث، إلى جانب مشاركة عدد من مدارس محافظة البريمي.
وسيتم في ختام المسابقة تكريم أفضل مؤسسة وأفضل موظف أظهروا تفاعلًا ومبادرة متميزة في تنفيذ أنشطة الاستزراع ونشر الوعي البيئي، كما أعلنت هيئة البيئة أن المرحلة القادمة ستشهد توسيع نطاق المشاركة لتشمل عددًا أكبر من الجهات والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، بهدف تعميم الفائدة وتعزيز روح التنافس الإيجابي في خدمة البيئة.
وتعكس هذه المبادرة جهود هيئة البيئة في ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، ودورها الحيوي في تعزيز التنوع الأحيائي من خلال التوسع في زراعة الأشجار البرية، بما يسهم في التكيف مع التغيرات المناخية والمحافظة على النظم البيئية في السلطنة.