أحمد موسى عن كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية: الأقوى والأشرف
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الـ34 التي عقدت اليوم السبت في العاصمة العراقية بغداد، معقبًا: «كلمة قوية ومشرفة وواضحة، كلمة تدل على موقف القوي تجاه القضية الفلسطينية، هات العالم كله في كفة وأنت في كفة خاصة في ملف المساعدات للأشقاء الفلسطينيين».
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن: «كلمة الرئيس السيسي حملت داخل طياتها العديد من الرسائل للعالم أجمع، رسالتنا للعالم كله واضحة هي السلام، وحتى لو إسرائيل علمت تطبيع مع الـ22 دولة عربية، لازم تكون هناك دولة فلسطينية».
وتابع: «مصر الدولة الأولى التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وكلام الرئيس السيسي واضح وصريح لأن مصر هي صاحبة أكبر وأقوى جيش في المنطقة، كلمة الرئيس السيسي قوية جدُا، لأن قوة الكلمة جاية من قوة الدولة».
وأشار أحمد موسى إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية حظيت بترحيب واحترام من العالم العربي، مردفًا: "شكرا الرئيس السيسي على الكلمة القوية، كلام مصر يعبر عن العالم العربي والشعوب المحبة للسلام، الرئيس السيسي تحدث عن الإبادة في فلسطين، لازم نكون على قلب رجل واحد كعالم عربي علشان نتقلب على التحديات، عاوزين نحافظ على بلادنا».
وأكمل: «الرئيس السيسي تطرق خلال كلمته عن جهود القاهرة لدعم القضية الفلسطينية منذ اندلاع الحرب على غزة، كما أن الرئيس السيسي شدد على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية، مصر لم تتراجع عن الدولة الفلسطينية، كلمة الرئيس السيسي كلها رؤى عن موقف مصر تجاه فلسطين».
وأشار الرئيس السيسي إلى أن العالم يحتاج إلى الخطاب القوي وليس الخطاب الضعيف، الخطاب القوي جاء من أقوى دولة في المنطقة، كما كلمات الرئيس السيسي واضحة وقوية، رئيسنا قوي جدا، رئيس مصر تحدث عن السلام، وعن الإبادة والوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيين، الناس لازم تأخد بالها من القضية الفلسطينية وموقف مصر أفعال على الأرض وليس أقوال فقط.
ولفت موسى إلى أن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية بالعراق هي الأقوى والأهم في دعم فلسطين، بالإضافة إلى دور مصر بالوساطة مع قطر وأمريكا للتفاوض من أجل وقف النار في غزة.
وفي ختام حديثه، وجه أحمد موسى الشكر والثناء لدولة العراق الشقيقية على استضافة القمة العربية، كما أن الوضع الآن في بغداد مختلفة وأكثر أمنًا واستقرارًا، كما أن تواجد الرئيس السيسي في بغداد رسالة قوية لدعم الحكومة العراقية»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسى أحمد موسى اخبار التوك شو القمة العربية الرئيس السيسي کلمة الرئیس السیسی القضیة الفلسطینیة القمة العربیة فی کفة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.