لأول مرة.. تشخيص الزهايمر بفحص عينة من الدم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” أمس، إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوةٍ وُصفت بأنها “محطة مهمة” على طريق تسهيل رصد المرض، وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكّرة.
وبحسب وكالة “رويترز”، يعتمد الفحص، الذي طوّرته شركة “فوجيريبيو داياغنوستيكس”Fujirebio Diagnostics، على قياس نسب بروتينَيْن في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المُميزة لمرض الزهايمر.
حتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، قال مارتي ماكاري؛ أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء: إن مرض الزهايمر يصيب عدداً كبيراً من الأشخاص، موضحاً أن “نسبة 10 في المئة ممَّن تجاوزوا 65 عاماً يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050”.
وأعرب “ماكاري” عن أمله في أن “تُسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخُّل المبكّر” بدلاً من فحوص الدماغ، وتحاليل السائل النخاعي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مختبرات «الغذاء والدواء» تنهي استعداداتها للمشاركة في تعزيز سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ
أكملت مختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواء استعداداتها للمشاركة في جهود تعزيز سلامة الغذاء والدواء لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، بوصفها ركيزة محورية ضمن منظومة الهيئة الرامية إلى خدمة الحجاج والتأكد من سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها.
وتعتمد مختبرات الهيئة في عملها على أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية المتقدمة مثل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة (LC-MS)، وجهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء (HPLC)، وجهاز الكروماتوغرافيا الغازية المقترنة بمطياف الكتلة (GC-MS)، وجهاز تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) وغيرها، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في مجال التحاليل، وضمن إطار تنسيقي مباشر مع عدد من الجهات الحكومية.
وتُستخدم تلك الأجهزة للكشف عن نطاق واسع من متبقيات المبيدات، والأدوية البيطرية، والسموم، والملوثات العضوية وغير العضوية بمختلف أنواعها، إضافة إلى المضافات الغذائية، وأنواع البكتيريا الممرضة، والفيروسات، وغيرها من مسببات الأمراض المنقولة.
وتتكامل هذه الجهود مع أعمال الفرق الرقابية في جمع وتحليل وفحص عينات الأغذية، إلى جانب تنفيذ برامج الدراسات الميدانية، التي تمكّن الهيئة من تطوير الإجراءات ودعم اتخاذ القرار بناءً على معلومات دقيقة وتفصيلية، بما يسهم في الحفاظ على السلامة العامة لضيوف الرحمن.
ويمتد دور المختبرات ليشمل فحص الأغذية المستوردة عبر المنافذ الحدودية خلال موسم الحج، للتحقق من مطابقتها للمواصفات السعودية والخليجية والدولية قبل وصولها إلى الحجاج، مع التركيز على المنتجات الأكثر عرضة للتلف مثل: اللحوم والدواجن، والألبان، والمياه، والعصائر، والوجبات الجاهزة، وذلك بهدف الحد من انتشار البكتيريا والميكروبات وضمان توفير غذاء صحي وآمن.
وتعمل المختبرات بكامل طاقتها الاستيعابية خلال موسم الحج، بكفاءة عالية ضمن أفضل الممارسات الدولية المعتمدة، وهو ما يعكس درجة الجاهزية العالية والكفاءة المخبرية في التعامل مع كثافة الحشود، دون الحاجة إلى موارد إضافية مؤقتة، مع الحفاظ على مستويات الجودة وسرعة الأداء.