معرض جسور بالمغرب يفتح أبواب التاريخ لطلاب المدارس بتقنيات مبتكرة وأجنحة ثقافية متنوعة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
استقبل معرض "جسور" المقام في المملكة المغربية وفودًا طلابية متعددة من مدارس مختلفة، جاب خلالها الطلاب أجنحة المعرض، واطلعوا على مضامينه الثقافية والدعوية والتاريخية، مستمعين إلى شروحات مفصلة حول آلية طباعة المصاحف الشريفة ومراحلها المختلفة، ضمن جناح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
واطّلع الطلاب خلال زيارتهم على محتوى بصري وتوثيقي لمساجد ارتبطت بالسيرة النبوية والمشاعر المقدسة، إضافةً إلى تجربة العبور الافتراضي، التي مكنتهم من مشاهدة الحرم المكي والكعبة المشرفة وجبل النور عبر تقنيات الواقع المعزز، في عرض يُبرز جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال.
وجذب جناح مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم اهتمام الزوار من الطلاب، فيما لاقى جناح "حديقة البراعم" تفاعلًا واسعًا من خلال ما قدّمه من أنشطة وورش عمل وألعاب تفاعلية، أسهمت في تنمية المهارات الإبداعية والفكرية لديهم.
وعبّر عدد من الطلاب والمعلمين عن إعجابهم بما شاهدوه خلال جولتهم، مشيدين بحسن التنظيم وتنوع المحتوى المعرفي الذي يقدمه المعرض في قالب تفاعلي معاصر، مؤكدين أن الزيارة مثّلت تجربة ثرية أضافت لهم معلومات جديدة عن تاريخ المساجد وعمليات طباعة المصاحف، وأسهمت في تقريبهم من أجواء الحرمين الشريفين بطريقة مؤثرة وملهمة.
معرض جسورقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معرض جسور
إقرأ أيضاً:
فياض: إدراج التاريخ والدين في مجموع الثانوية العامة يضمن تخريج جيل واعٍ بهويته
علق رفعت فياض الكاتب الصحفي على قرار إدراج مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ ضمن المجموع الأساسي لطلاب الثانوية العامة، قائلاً: هي خطوة اعتبرها كثيرون تصحيحاً لمسار تعليمي استمر لعقود.
وأكد رفعت فياض، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن القرار جاء في توقيت بالغ الأهمية، بعد أن ظلت هذه المواد لسنوات تُعامل كمقررات هامشية لا تحظى بالاهتمام الكافي من قبل الطلاب أو المؤسسات التعليمية.
وأوضح أن الامتحانات في تلك المواد كانت تُعقد بشكل شكلي، لا يعكس مستواها الحقيقي، ما دفع الطلاب إلى إهمالها تماماً وعدم الاستعداد لها بجدية.
وأشار إلى أن هذا القرار سيُعيد الاعتبار إلى مقررات تمثل العمق الثقافي والوجداني للطالب المصري، ويضمن تخرّج جيل واعٍ بهويته وتاريخه.