ريهانا تعود للغناء بعد غياب عبر فيلم «السنافر»
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
بعد غياب دام ثلاث سنوات عن الساحة الموسيقية، عادت النجمة العالمية ريهانا بأغنيتها الجديدة “Friend of Mine”، والتي تأتي ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم الرسوم المتحركة القادم “السنافر”، المقرر طرحه في دور السينما بتاريخ 18 يوليو 2025.
الأغنية تتميز بإيقاعها الحيوي وصوت ريهانا القوي، وتُظهر جانبًا مختلفًا من قدراتها الغنائية، حيث تؤدي من خلالها شخصية “سنفورة” ضمن أحداث الفيلم.
وتعكس الأغنية تأثرها بموسيقى الـ Afro House، ما يجعلها مرشحة بقوة لتكون من أبرز الأغاني الصيفية لهذا العام. كما ظهرت ريهانا في مقطع الفيديو الخاص بالأغنية بشكل خاطف، حيث بدت وسط حقل من الفطر وهي تحمل زهرة ضخمة، قبل أن تختفي داخل كوخ سحري.
ريهانا لم تكتفِ بالغناء فحسب، بل تشارك أيضًا في إنتاج الفيلم، مما يؤكد انخراطها الكامل في المشروع. وتدور أحداث الفيلم حول مغامرة يخوضها السنافر في العالم الحقيقي لإنقاذ بابا سنفور من الأشرار. ويضم طاقم العمل أسماء لامعة، من بينهم نيك أوفرمان، ناتاشا ليون، جيمس كوردن، ساندرا أوه، وأوكتافيا سبنسر.
يُشار إلى أن هذا الظهور الفني يأتي بعد انشغال ريهانا لعدة سنوات بأعمالها التجارية، حيث ركزت على تطوير علامات مثل Fenty Beauty، Fenty Hair، وSavage X Fenty، إلى جانب اهتمامها بحياتها العائلية، إذ أعلنت مؤخرًا عن حملها الثالث خلال مشاركتها في حفل الميت غالا.
وكانت قد خطفت الفنانة العالمية ريهانا الأنظار إليها فى حفل Met Gala الذى أقيم منذ أيام قليلة حيث أعلنت عن حملها بطفلها الثالث.
من ناحية أخرى تصدرت النجمة العالمية ريهانا السوشيال ميديا فور إعلانها العودة مجددا الى الغناء من خلال أصدار ألبوم جديد بعنوان “r9”، الذى يعيدها للساحة بعد غياب 9 سنوات عن اصدار الألبومات.
وكشفت ريهانا فى تصريحات صحفية لها عن تجهيز أعمال غنائية مميزة في ألبومها التاسع الجديد، وشعرت أنها يمكنها تحقيق نجاحات منها، بالإضافة إلى أنها شعرت أن الألبوم سيمثل تطورا لصوتها في المرحلة الحالية من حياتها، وذلك بعد حديثها الأخير حول الألبوم مع برنامج "إي تي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعود لقوات حفتر.. بيان لـ«دعم الاستقرار» حول الجثث بمستشفيي أبوسليم والهضبة
أصدر جهاز دعم الاستقرار، بيانا، ليل السبت/الأحد، ردا على ما وصفها بالادعاءات الباطلة التي تحاول حكومة الوحدة الوطنية استخدامها كذريعة لإدانة الجهاز عبر تزييف الحقائق البينة والموثقة بخصوص الجثث التي عُثِر عليها.
وأكد الجهاز أن الـ45 جثة سواء في مستشفى الحوادث أبوسليم أو مستشفى الهضبة الخضراء العام، تعود للقتلى الذين وقعوا في صفوف قوات حفتر خلال حرب الدفاع عن العاصمة طرابلس، وقد تم توثيقهم بالصور في حينها.
وأشار الجهاز إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كانت عن طريق المكلف بملف تبادل الأسرى والجثامين “مانويلا روسي” على علم بتفاصيل هذه الجثث، وتمت إحاطة الهلال الأحمر بالموضوع في حينها والذي أثر التدخل، كما أعلنت قوات حفتر حينئذ رفضها تسلم جثامين قتلاها.
ونوه جهاز دعم الاستقرار إلى أنه قد عُقِد اجتماع في تونس برعاية أممية حول موضوع الجثث ولكن مساعي الأمم المتحدة فشلت في الوصول إلى تفاهم بين الطرفين، فيما تم تسليم عدد 16 أسيرا واستلام أسير واحد من قوات حفتر.
وطالب الجهاز من الجهات المسؤولة وبإشراف أممي إجراء تحليل الحمض النووي للجثامين للتأكد من هويتها، كما دعا كافة وسائل الإعلام والنشطاء إلى توخي الدقة والمصداقية في نقل الأخبار لتفادي الانجرار وراء المعلومات المضللة والمزيفة.