الاحتلال يشن غارات عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني، أن هناك غارات عنيفة للاحتلال على المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وبعد نحو 15 شهرًا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع،
وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
وفي 18 مارس استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في قطاع غزة، وشن غارات مُكثفة على القطاع، منتهكًا بذلك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
اقرأ أيضاً«مايكروسوفت» تعترف: قدمنا الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
عاجل| رئيس وزراء إسبانيا: سنقدم اقتراحا للجمعية العامة للأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل على حربها في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة غزة قصف غزة إسرائيل وحماس إعلام فلسطيني غارات عنيفة إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة تقتل 70 مدنياً في غزة.. وإسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى
يترقب مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الأحد، جلسة حاسمة تستمر 24 ساعة للبت في مصير صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط ضغوط دولية متزايدة على الطرفين للتوصل إلى اتفاق. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه حماس انتهاء مرحلة الصفقات الجزئية، مؤكدًة استمرار المفاوضات من دون شروط مسبقة.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى للإفراج عن جميع الأسرى في غزة دون وقف الحرب، مع رفضه أي تعديلات جوهرية على إطار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن المفاوضات ليست مجرد عرض مسرحي، والقرار النهائي سيكون بين توقيع الاتفاق أو تصعيد الحرب.
وفي الدوحة، تحرز المفاوضات تقدماً حسب مسؤول أميركي مطلع، رغم استمرار الحاجة إلى أيام أخرى لتحديد إمكانية التوصل إلى صفقة، وأكدت مصادر في حركة حماس موافقتها على مناقشة جميع القضايا من دون شروط مسبقة، مع إبراز مطالبها بوقف العدوان، انسحاب الجيش الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.
على صعيد آخر، يعاني الوفد الإسرائيلي في الدوحة من محدودية الصلاحيات للبت في القضايا العالقة، وسط مشاورات يجريها نتنياهو مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول توسيع القتال في غزة في حال فشل المفاوضات.
في إسرائيل، شهدت تل أبيب مظاهرات شعبية تطالب بوقف الحرب والإفراج عن الأسرى، فيما تعرض المتظاهرون لاعتداءات من أنصار الحكومة، الأمر الذي أثار موجة انتقادات سياسية واسعة، منها دعوة رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك إلى إسقاط حكومة نتنياهو عبر إعلان العصيان المدني.
وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استمرار جهود واشنطن لوقف الصراع وتحقيق حل سلمي يحمي أمن إسرائيل وينهي حكم حماس، مشيراً إلى أن الحل يتطلب استسلام حماس وتسليم أسلحتها وإطلاق سراح الأسرى، لكنه توقع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
غارات إسرائيلية عنيفة تتسبب في مقتل أكثر من سبعين شخصاً في قطاع غزة
ميدانيا، أفادت مصادر فلسطينية اليوم الأحد بسقوط أكثر من سبعين قتيلاً، من بينهم نساء وأطفال، إثر سلسلة غارات جوية مكثفة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسجلت منطقة المواصي غرب خان يونس أكبر عدد من الضحايا، حيث قتل حوالي أربعين شخصاً إثر استهداف خيام النازحين هناك. كما طالت الغارات مناطق في بيت لاهيا، وجباليا، ودير البلح، ومحيط مدينة غزة.
من جهتها، أكدت إدارة مستشفى العودة وقوع أضرار جسيمة في أقسام المستشفى الداخلية والخارجية جراء القصف الذي استهدف منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، ما زاد من معاناة السكان في ظل نقص الموارد والإمكانيات الطبية.
يأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي السبت عن بدء حملة عسكرية جديدة تحت اسم “عربات جدعون”، تشمل ضربات جوية مكثفة وتحركات برية تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب، من بينها تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس.
وتجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت نتيجة اتفاق هدنة برعاية مصرية-قطرية-أميركية، فيما تعثرت المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.
ويشهد قطاع غزة تصعيداً مستمراً منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر الهجوم المسلح الذي شنه حركة حماس على جنوب إسرائيل، والذي أودى بحياة أكثر من 1200 شخص وفق مصادر إسرائيلية، إلى جانب اختطاف عدد من المدنيين والعسكريين.