قتيل ومصابون في انفجار قنبلة قرب مركز طبي بولاية كاليفورنيا الأميركية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قتل شخص وأصيب 4 آخرون على الأقل إثر انفجار قنبلة قرب منشأة للصحة الإنجابية في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا الأميركية أمس السبت، وقد وصف مكتب التحقيقات الاتحادي الحادثة بأنها "عمل إرهابي متعمد".
وقال أكيل ديفيس مساعد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في لوس أنجلوس للصحفيين إن السلطات تحقق مع أحد الأشخاص، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وأوضح أن القتيل كان بالقرب من السيارة التي انفجرت أمام المنشأة الطبية التي تديرها المراكز الأميركية للإنجاب، والتي لحقتها أضرار جراء الانفجار.
وأضاف "ما من شك في أن هذا عمل إرهابي متعمد"، موضحا أن مكتب التحقيقات الاتحادي سيحدد ما إذا كان عملا "إرهابيا دوليا أم واقعة إرهابية محلية".
وقال أحد المسؤولين لوكالة أسوشيتد برس إن المحققين يعتقدون أن الشخص الذي توفي هو على الأرجح الشخص الذي نفذ الانفجار، لكنهم حذروا من أن التحقيق لا يزال في مراحله المبكرة.
وبدوره، قال رون ديهارت رئيس بلدية مدينة بالم سبرينغز التي تبعد حوالي 160 كيلومترا شرقي لوس أنجلوس، إن القنبلة كانت إما في سيارة متوقفة أمام المنشأة وإما بالقرب منها عندما انفجرت قبل الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال ماهر عبد الله، الذي يدير العيادة التي وقع الانفجار بالقرب منها، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة أسوشيتد برس إن جميع طاقم العيادة في أمان وتم التعرف على أماكنهم.
إعلانوأضاف "ليس لدي أدنى فكرة عما حدث، الحمد لله تصادف أنه لا يوجد لدينا مرضى اليوم".
ودمر الانفجار مكتب العيادة، حيث تجرى الاستشارات مع المرضى، لكنه لم يحدث أضرارا في مخابر العيادة والأجنحة الأخرى.
وقال آندي ميلز قائد شرطة بالم سبرينغز في بيان إن الانفجار تضررت منه العديد من المباني، وبعضها تضرر بشدة، ويبدو أنه عنف متعمد.
وأظهرت لقطات جوية سيارة محترقة في موقف للسيارات خلف المبنى الذي يضم مكتب العيادة، حيث انهار سقف المبنى وأطاح الانفجار بمساحة واسعة من الحطام عبر رصيف وأربعة مسارات للشارع على الجانب الآخر من المبنى.
يذكر أن بالم سبرينغز منطقة عصرية في الصحراء تبعد حوالي ساعتين بالسيارة شرق لوس أنجلوس، وتشتهر بالمنتجعات الفاخرة وإقامة المشاهير بها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة انفجار مصنع للمواد الكيميائية في الهند إلى 40 قتيلًا
تواصلت عمليات البحث والإنقاذ في موقع الانفجار المدمر الذي ضرب مصنعًا للمواد الكيميائية في ولاية تيلانغانا جنوب الهند، في حادث مأساوي أسفر عن مقتل 40 شخصًا وإصابة 33 آخرين، وفق ما أعلنت الشركة المالكة للمصنع.
وأوضحت شركة "سيغاشي إندستريز" المالكة للمصنع المنكوب، أنها ستصرف تعويضات مالية بقيمة 10 ملايين روبية (نحو 100 ألف يورو) لكل أسرة فقدت أحد أفرادها، إلى جانب تغطية نفقات علاج المصابين.
أخبار متعلقة انتشال 12 جثة.. ارتفاع قتلى انفجار بمصنع للمواد الكيميائية في الهندانفجار بمصنع للكيماويات في الهند يودي بحياة 10 أشخاصانفجار ضخم في مصنع للألعاب النارية في كاليفورنيا الأمريكيةولم تُحدد بعد أسباب الانفجار الذي دمر المصنع بشكل شبه كامل، فيما باشرت السلطات تحقيقًا موسعًا للوقوف على خلفيات الحادث وملابساته.
وتشير تقارير أولية إلى احتمال وجود خلل في تخزين المواد الكيميائية، وسط اتهامات للشركة بعدم الالتزام الصارم بمعايير السلامة.
وكانت حصيلة سابقة قد أفادت بمقتل 35 شخصًا، لكن العدد ارتفع مع استمرار عمليات الإنقاذ والعثور على جثث جديدة بين أنقاض المصنع المنكوب.
وتسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على واقع السلامة في المنشآت الصناعية بالهند، حيث تتكرر الكوارث الناجمة عن ضعف الإجراءات الوقائية في عدد من المصانع، لا سيّما تلك التي تعمل في قطاع المواد الكيميائية.