درعا-سانا

بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالذرة الصفراء في محافظة درعا للعروة الصيفية لهذا الموسم 567 هكتاراً.

وقدر رئيس دائرة الانتاج النباتي في مديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد، إنتاج الذرة الصفراء للعروة الصيفية بـ 4.343 آلاف طن، من خلال حساب متوسط إنتاجية الأرض، التي تصل إلى 76.58 كيلوغراماً في الهكتار الواحد.

أما بالنسبة للعروة الخريفية التكثيفية التي تزرع بعد انتهاء جني المحاصيل الصيفية، فبين الأحمد أن الزراعة ما زالت مستمرة وبلغت المساحة المزروعة حتى تاريخه 510 هكتارات والمخطط 494 هكتاراً، لافتاً إلى أن تقديرات الإنتاج للذرة الصفراء الخريفية التكثيفية تبلغ 3.905 أطنان بكامل المحافظة.

وبين الأحمد أن الذرة الصفراء التي يجري جنيها في مثل هذه الفترة من السنة، تزرع في محافظة درعا على عروتين صيفية وخريفية بعد انتهاء المواسم الصيفية، وتنتشر زراعتها بكافة أرجاء المحافظة، وخاصة المنطقة الغربية، حيث بدأ المزارعون بزراعة أصناف ذرة هجينة ذات إنتاجية عالية بدل الأصناف القديمة، مع زراعة أصناف علفية على نطاق ضيق.

وأكد عدد من المزارعين في درعا ضرورة التعاون مع مديرية الزراعة لمكافحة الآفات التي تصيب محصول الذرة الصفراء، مع تكثيف الأيام الحقلية لتعليم المزارعين كيفية إدارة المحصول من حيث الزراعة والري والتسميد والمكافحة وصولاً لأعلى إنتاج.

المزارع علي الناصر الذي يزرع نحو 22 دونماً من الذرة الصفراء في بلدة إبطع، وصف الإنتاج بالوفير فضلاً عن وجود سوق خصبة لتصريف الإنتاج.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الذرة الصفراء

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي

صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.

وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.

وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.

تحديات وصمود

وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.

وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.

القمح والتحديات المائية

ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.

وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
  • وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
  • وزارة الزراعة تبحث مع الصليب الأحمر تحديات إنتاج القمح
  • استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
  • "أوبك+" تتفق على وضع آلية لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية من النفط لعام 2027
  • أوبك+ تبقي على إنتاج النفط دون تغيير حتى نهاية 2026
  • رغم التحديات… قطاع النفط يواصل الاستقرار بإنتاج يتجاوز 1.39 مليون برميل يومياً
  • رئيس الوزراء يزف بشرى للمواطنين بشأن إنتاج الغاز المحلي
  • وزير الإنتاج الحربي: نسعى لتوطين التكنولوجيا الحديثة وزيادة المكون المحلي