إخماد حريق هائل في حقل « تبن القمح» بديرمواس دون خسائر بشرية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
سيطرت قوات الحماية المدنية بمحافظة المنيا من السيطرة على حريق ضخم اندلع في كمية من تبن القمح المخزن داخل أحد الحقول الزراعية بقرية تابعة لمركز ديرمواس جنوب المحافظة، ولم يسفر الحادث عن أية إصابات بشرية.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغًا يفيد باندلاع النيران في مساحة تقدر بنحو 10 قراريط من الأراضي الزراعية التي تحتوي على كميات كبيرة من تبن القمح، وهو أحد المخلفات الزراعية الهامة التي تستخدم كعلف للماشية.
تحركت على الفور سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق، وتم الدفع بـ4 سيارات إطفاء تمكنت من محاصرة النيران وإخمادها، ومنع امتدادها إلى المناطق الزراعية المجاورة.
ورغم السيطرة على الحريق، فقد تسبب في تلفيات جسيمة بكميات تبن القمح المخزنة في الأرض الزراعية، وقد قامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على موقع الحريق، وتم إخطار المعمل الجنائي لرفع الأدلة وتحديد أسباب اندلاع النيران.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اللازمة.
وأكد مصدر مسؤول في الحماية المدنية بالمنيا أنه تم تطويق المنطقة ومنع وصول اللهب إلى أي مبانٍ سكنية أو منشآت مجاورة، كما تم استخدام معدات متخصصة لمنع تجدد الاشتعال بسبب بقايا التبن المحترق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ديرمواس محافظة المنيا محصول القمح ارض زراعية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.