الديوان العام للمحاسبة يشارك في “ملتقى المراجعة الداخلية” بوزارة المالية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
المناطق_واس
شارك الديوان العام للمحاسبة ممثلًا بالمشرف العام على الإدارة العامة للمراجعة الداخلية الدكتورة صيته بنت منديل المنديل، في أعمال “ملتقى المراجعة الداخلية” الذي نظمته وزارة المالية، اليوم، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمختصين، بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بمهنة المراجعة الداخلية.
ونوّهت الدكتورة المنديل خلال مشاركتها متحدثة في جلسة حوارية حول موضوع “المراجعة الداخلية في ظل التحول الرقمي” بأهمية التحول الرقمي كركيزة أساسية لأعمال المراجعة الداخلية تسهم في تمكين المراجعين الداخليين من أداء دورهم كشريك إستراتيجي موثوق، وداعم أساسي في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمنظمة، مشيرةً إلى أن العديد من إدارات المراجعة الداخلية تتبنى حاليًا نهج “المراجعة المستمرة” من خلال مراجعة الأنشطة والعمليات بشكل مستمر ومنتظم، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتنبؤ بالمخاطر المحتملة وتقييمها.
أخبار قد تهمك انطلاق أعمال “المنتدى السادس للمراجعة الداخلية” بالديوان العام للمحاسبة 11 مايو 2025 - 4:53 مساءً الديوان العام للمحاسبة يُشارك في ندوة “استقلالية الأجهزة العليا للرقابة” بالأردن 5 مايو 2025 - 8:54 مساءًواستعرضت المنديل تجربة الديوان العام للمحاسبة في التحول الرقمي في أعمال المراجعة الداخلية من خلال ربط الأنظمة الرقمية بمنظومة المراجعة الرقمية (منصة شامل)، لتوفير الوقت والجهد في الحصول على المعلومات اللازمة في أعمال المراجعة، والإسهام في تحقيق نتائج أكثر فاعلية وكفاءة لأعمال المراجعة الداخلية بالديوان.
وتأتي مشاركة الديوان العام للمحاسبة في هذا الملتقى استمرارًا لجهوده في تعزيز الوعي حول مهنة المراجعة الداخلية، وتفعيلًا لفعاليات الشهر العالمي للتوعية بمهنة المراجعة الداخلية الذي يوافق شهر مايو من كُل عام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الديوان العام للمحاسبة وزارة المالية الدیوان العام للمحاسبة المراجعة الداخلیة أعمال المراجعة
إقرأ أيضاً:
أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”
شهدت الساحة الثقافية مؤخرا إصدار دراسة متخصصة مستفيضة حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة الرأي العام، عن دار الابتكار في الأردن، وهي دراسة مستفيضة للدكتور علي القحيص، الكاتب والروائي ورسام الكاريكاتير والناقد المتخصص في فن الكاريكاتير ورمزيته ودوره في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي،
حيث اعتمدت هذه الدراسة على أطروحة رسالة الدكتوراه للمؤلف الذي أهدى العمل إلى الرسام الكبير الراحل ناجي العلي، والتي قدمها في أحد جامعات دولة الإمارات لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام.
وتكاد أن تكون أول دراسة متخصصة في العالم العربي حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة وتوجيع الرأي العام، وفيها تطرق الباحث إلى بدايات ولادة هذا الفن الناقد المشاكس ونشأته وانتشاره وتسميته وتأثيره وتاريخه، ورصد آراء رؤساء التحرير للصحف التي كانت تحتضن نخبة رسامي الكاريكاتير، في (الصحافة السعودية والإماراتية والأردنية).
عندما كانت الصحف في أوج تأثيرها ورواجها وانتشارها.
أيام كان فن الكاريكاتير وقتها الأكثر شيوعا وتأثيرا بلا منازع، عبر تلك الصحف التي كانت الأوسع انتشارا. وفيها تناول الباحث فن الكاريكاتير ودوره ورسالته البالغة الأهمية في النقد الساخر والأسلوب (المضحك المبكي)، ورصد الهفوات وسبر أغوار الحقيقة وكشف العيوب والمبالغة برصد الحدث من أجل لفت الانتباه لقضايا المجتمع.
وتضمنت الرسالة التي احتوت على ١٩ فصلا من 260 صفحة من الحجم المتوسط، عن أهمية وأهداف ورسالة ومحتوى الكاريكاتير وكيف كان مادة دسمة للصحافة وعنصرا مهما لرواجها وانتشارها، ومحتوى محفزا ونقطة جذب وعنصر تشويق للقارئ والمتابعين من خلال الصحافة الورقية، قبل أن تضعف وتتلاشى لأسباب انتشار الأجهزة الذكية والبرمجيات وأدوات الاتصال الحديثة وتأثير الصور الرقمية الدقيقة، في حين أن الكاريكاتير ما زال يتنقل في وسائل التقنية عبر المواقع والمنصات رغم التهميش، وعبر منابر الإعلام الحديث، لتأثيره وجرأته وأهمية فكرته التي تصل إلى المتابع بدون تردد وتأويل ورتوش.