أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن المرأة الإماراتية قدمت منجزات وطنية رائدة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد ونجحت في أن تترجم رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيب الله ثراه ” ، الذي آمن برسالتها ودورها كشريك في التنمية الوطنية وبناء دولة الاتحاد.

وأضافت في كلمة لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: “سطرت المرأة الإماراتية خلال الخمسين الماضية في سجلات المجد مكتسبات حضارية بارزة في مختلف ميادين العمل الوطني وتصدرت قوائم التميز في التنمية الوطنية ومسيرة النهضة الحضارية التي يشهدها الوطن”.

وأشادت العفيفي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مسيرة النهضة الحضارية وحرص سموه على تهيئة البيئة المعززة لإبداع المرأة وريادتها وتميزها فقد سنت الحكومة الرشيدة القوانين والتشريعات التي تكفل للمرأة حقوقها وواجباتها في إطار شامل من استراتيجية تحقيق التوزان بين الجنسين، وتمكين المرأة في جميع مجالات العمل الوطني من تعليم وعمل ورعاية أسرة وخدمة مجتمع.

وقالت إن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية يتزامن مع عام الاستدامة 2023 وفي هذه المناسبة فإن المرأة الإماراتية تتطلع إلى مواصلة رسالتها ودورها الحضاري في بناء المجتمع ومواصلة نهضته وتقدمه، في إطار شامل يعزز استدامة العمل وتميز العطاء وجودة المخرجات خلال الخمسين المقبلة والتي نتطلع فيها إلى المشاركة الإيجابية والدور الفاعل للمرأة الإماراتية في جميع مجالات الإنتاج والتنمية الوطنية.

وأشادت العفيفي بالدور الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، هذا الدور الذي سطره التاريخ بحروف من ذهب والذي قدمت سموها من خلاله نموذجاً فريداً في رعاية وتمكين المرأة الإماراتية، وهو النموذج الذي أصبح مرجعاً تحتذي به مختلف المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المتخصصة في رعاية وتمكين المرأة على المستويات الإقليمية والدولية .

وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية تتصدر منصات التتويج والتميز في جائزة خليفة التربوية منذ انطلاق مسيرتها قبل 16 عاماً وتقدم إسهامات بارزة في قطاع التعليم في مختلف المجالات المطروحة في الجائزة، تعكس رصيداً من الخبرات التراكمية المتميزة لها في قطاع التعليم وتترجم رؤيتها الخلاقة في نشر ثقافة التميز وتواصل المرأة الإماراتية تميزها وريادتها واستدامة عطائها الوطني وهي تخطو نحو الخمسين المقبلة بثقة وعزم متطلعة إلى غدٍ مشرق في مسيرتها كشريك في التنمية الوطنية ونهضة الوطن وتقدمه وازدهاره .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی التنمیة الوطنیة المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للدفاع المدني» لـ «الاتحاد»: «حصنتك» نقلة نوعية لتعزيز جاهزية المجتمع وتمكين التدخل السريع

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع «إي آند الإمارات»، «حملة حصنتك»، التي تعد إحدى أبرز المبادرات الذكية في مجال الإنذار المبكر والوقاية من الحرائق في المنازل، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوقاية المجتمعية، وتحقيق أعلى مستويات السلامة العامة.
في حديث لـ«الاتحاد»، أكد المقدم المهندس محمد علي الكثيري، نائب مدير إدارة الحماية المدنية في «الهيئة»، أن حملة «حصنتك» تسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة لحوادث الحريق، وتمثل نقلة نوعية في مساعي «الهيئة» لتعزيز جاهزية المجتمع، وتمكين التدخل السريع لفرق الدفاع المدني، مما يحد من الخسائر البشرية والمادية.

نظام ذكي على مدار الساعة
أوضح الكثيري، أن خدمة «حصنتك» تعتمد على تكنولوجيا متقدمة لربط أجهزة الكشف عن الدخان والحرارة في المنازل السكنية، بلوحة تحكم مركزية مرتبطة مباشرة بغرف العمليات، تعمل على مدار الساعة. 
وأضاف: «بمجرد رصد أي إنذار، يتم إرسال إشارة فورية إلى مركز المراقبة الذكي، الذي يتحقق من الحادث من خلال التواصل مع الساكن، وفي حال عدم الرد أو تأكيد الإنذار، يتم تحريك أقرب مركز دفاع مدني للتعامل مع الحادث»، مشيراً إلى أن العناصر الرئيسة للخدمة، تشمل: مستشعرات دقيقة للكشف عن الدخان والحرارة، ربط مباشر مع غرفة العمليات، مراقبة متواصلة على مدار الساعة، بوابة إلكترونية لإدارة ومراقبة الأنظمة عن بُعد.

إلزامية البرنامج 
أشار الكثيري إلى أن الاشتراك في خدمة «حصنتك» ليس خياراً، بل التزام قانوني وفق قرارات مجلس الوزراء بالأرقام (61 - 90 - 85) لسنة 2020، التي نصت على إلزامية تركيب أجهزة كشف الحريق في جميع المنازل السكنية، سواء الجديدة أو القائمة، مؤكداً أن تركيب نظام حصنتك في جميع الغرف والممرات ضروري لاكتشاف الحريق في مراحله الأولى، حيث إنه يعد أحد اشتراطات كود الإمارات للوقاية من الحريق وسلامة الأرواح.

توعية شاملة 
وكشف الكثيري عن خطة شاملة لتنظيم ورش عمل توعوية ضمن مجالس إمارة أبوظبي، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، بهدف توعية أفراد المجتمع بأهمية تركيب نظام «حصنتك»، وتعزيز ثقافة السلامة الاستباقية، مضيفاً: «نحرص على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من السكان، لضمان شمولية التوعية وترسيخ مفهوم الوقاية كمسؤولية جماعية».

مستقبل ذكي وآمن
وفيما يتعلق باستشراف مستقبل خدمة «حصنتك»، أوضح نائب مدير إدارة الحماية المدنية في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، إن «الهيئة» تعمل باستمرار على تطوير النظام عبر دمجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يسهم في تحسين القدرة على التنبؤ بالحوادث، وتحليل البيانات بشكل لحظي، واتخاذ قرارات فورية عن بُعد. وفي هذا الصدد، قال الكثيري، نسعى لتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال تكنولوجيا تستطيع رصد الأعطال وتنبيه الجهات المختصة فوراً، دون الحاجة إلى زيارات ميدانية.

دعم حكومي 
وفي لمسة إنسانية تعكس حرص القيادة الرشيدة على شمولية الحماية، أكد الكثيري، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تكفلت بتركيب النظام مجاناً لذوي الدخل المحدود من المستفيدين من الدعم الاجتماعي التابع لوزارة تنمية المجتمع، مما يضمن شمولية الوقاية لشرائح المجتمع كافة. 
كما أكد المقدم الكثيري، أن «نظام حصنتك» يمثل التزاماً وطنياً ومسؤولية مشتركة، داعياً جميع ملاك المنازل إلى الإسراع بالاشتراك في النظام لحماية أسرهم وممتلكاتهم، ولضمان بيئة سكنية أكثر أمناً واستدامة في إمارة أبوظبي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للدفاع المدني» تكشف عن أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق «لا تتردد.. افسح الطريق فوراً».. حملة لتعزيز الاستجابة السريعة لمركبات الطوارئ

حملات توعية شاملة
وتندرج حملة «حصَّنتُك للمنازل»، ضمن جهود «الهيئة» المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات، وتمثل هذه المنظومة الذكية حلاً متطوراً لاكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى، مما يسهم في تسريع الاستجابة وتقليل الخسائر، ويمكن الأسر من التصرف بشكل فوري عند نشوب أي حريق. كما وتركز الحملة على نشر الوعي المجتمعي بأهمية التدابير الوقائية داخل المنازل، عبر تنفيذ حملات توعية شاملة، وإطلاق رسائل إعلامية متكاملة من خلال المنصات الرقمية ووسائل الإعلام، لتسليط الضوء على دور أنظمة الإنذار الذكية في حماية الأرواح والممتلكات. وفي سياق متصل، أكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بأن السلامة الوقائية تبدأ من الوعي باعتماد الحلول الذكية، مثل منظومة «حصنتك للمنازل»، داعية أفراد المجتمع إلى تركيب أجهزة الإنذار المبكر، والالتزام بإجراءات السلامة المنزلية لتكون خط دفاع أول من المخاطر.

تعزيز السلامة
أوضحت «الهيئة»، أن الحملة تنسجم مع رؤية أبوظبي لتعزيز السلامة العامة، وتحقيق أعلى مستويات الوقاية المجتمعية، مما يدعم خطط التنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية للسلامة المدنية في الإمارة.

مقالات مشابهة

  • المرأة السعودية.. حضور نوعي وتمكين فعال في خدمة ضيوف الرحمن
  • قومي المرأة يشيد بجهود جهاز مستقبل مصر في دعم وتمكين المرأة الريفية
  • هزاع بن زايد يستقبل الفائزين بجائزة خليفة التربوية من منطقة العين
  • المرأة السعودية في خدمة الحجاج.. حضورٌ نوعي وتمكين فعّال
  • هزاع بن زايد يستقبل الفائزين بالدورة الـ18 لجائزة خليفة التربوية من منطقة العين
  • المرأة الإماراتية.. حضور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية
  • وزير المياه والبيئة يفتتح الورشة الوطنية لدعم التنمية منخفضة الانبعاثات وتحديث المساهمة المحددة وطنياً (NDC)
  • التنمية الإدارية ومعهد HIBA يبحثان تعزيز التعاون لدعم التحول المؤسسي وبناء الكفاءات
  • «أبوظبي للدفاع المدني» لـ «الاتحاد»: «حصنتك» نقلة نوعية لتعزيز جاهزية المجتمع وتمكين التدخل السريع
  • الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو