إسرائيل تكثف غاراتها وترتكب مجازر جديدة بمدينة غزة ووسط القطاع
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته منذ ساعات الفجر الأولى لليوم الثلاثاء خاصة على مدينة غزة ووسط القطاع، وارتكب مجازر جديدة حيث أفادت مصادر طبية للجزيرة بسقوط 39 شهيدا منذ منتصف الليلة من بين 128 شهيدا سقطوا منذ فجر أمس الاثنين جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.
وأفاد مراسل الجزيرة في غزة بسقوط 12 شهيدا في قصف للطائرات الحربية الإسرائيلية على مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة فجر اليوم.
كما أفاد المراسل باستشهاد 15 شخصا بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف محطة راضي للبترول غرب مخيم النصيرات وسط القطاع فجر اليوم أيضا.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 12 إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق المدينة.
وأشار المراسل إلى أن طائرات الاحتلال الحربية شنت فجر اليوم 10 غارات على حي التفاح شرقي مدينة غزة وشرق جباليا البلد شمال القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة بوقوع مصابين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق مساء أمس الاثنين، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات.
إعلانوفي شمالي القطاع حصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر عمليات القصف التي تنفذها طائرات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القنابل الثقيلة في بلدة بيت لاهيا.
وتشهد المنطقة منذ 7 أيام عمليات قصف ونسف وتدمير للأحياء السكنية مما أجبر الأهالي على النزوح من أماكنهم في ظل ظروف مأساوية.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت إن الاحتلال يكثف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات الفلسطينية في القطاع وإخراجها عن الخدمة.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية مستشفى غزة الأوروبي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة..
في غضون ذلك، تمكنت طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة من إخماد حريق اندلع في مولدات الكهرباء داخل المستشفى، عقب استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال قد حرمت فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المستشفى الإندونيسي، بعد قصف استهدف منطقة المولدات وأدى إلى اشتعال النيران بها لساعات، وسط حالة من الذعر بين المرضى والأطقم الطبية.
في هذه الاثناء استهدفت الغارات الإسرائيلية مخزن الأدوية الرئيسي في مستشفى ناصر. وقالت وزارة الصحة في غزة إن القصف تسبب في حرق كميات كبيرة من الأدوية القليلة المتبقية في المخزن.
تدمير المنازل والمستشفيات
من جانب آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تدمير أو تضرر 92% من منازل غزة، في وقت تواجه فيه العائلات "دمارا لا يصدق" جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأكدت الوكالة أن عددا لا يحصى من أهالي القطاع نزحوا عدة مرات في ظروف نقص في المأوى.
وحسب أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في الثامن من مايو/أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قصف إسرائیلی استهدف أفاد مراسل الجزیرة مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 5 صحفيين خلال يومٍ واحد
#سواليف
استشهد خمسة #صحفيين #فلسطينيين خلال 24 ساعة ماضية في قطاع #غزة في استمرارٍ ممنهج لسياسة #الاحتلال في استهداف الأصوات الصحفية ومحاولة #طمس_الحقيقة.
ففي بلدة #القرارة شرق خان يونس، عُثر على جثمان الصحفي #عبد_الرحمن_توفيق_العبادلة بعد يومين من انقطاع الاتصال معه، حيث استُشهد جراء قصفٍ استهدف المنطقة.
وفي شمال القطاع، ارتقى الصحفي #عزيز_الحجار مع زوجته وأطفاله إثر غارة جوية استهدفت منزلهم في بئر النعجة.
مقالات ذات صلة كيا EV3 تفوز بجائزة “الأفضل على الإطلاق” ضمن جوائز ريد دوت المرموقة 2025/05/18وفي وسط القطاع، استُشهدت الإعلامية نور قنديل، إلى جانب زوجها الصحفي خالد أبو سيف وطفلتهما، بعد قصف استهدف منزلهم في دير البلح.
كما استشهد الصحفي #أحمد_الزيناتي وزوجته نور المدهون، وطفلاهما محمد وخالد، عقب قصف استهدف خيمتهم في مخيم سنابل قرب المستشفى الميداني الكويتي غرب خان يونس.
بهذا يرتفع عدد شهداء الصحافة منذ بدء الحرب على غزة إلى 222 صحفيًا، في واحدة من أكبر موجات الاستهداف التي طالت الإعلام الفلسطيني، وسط صمت دولي عن المجازر اليومية بحق العاملين في الحقل الصحفي.