حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء من شراء الأدوية من البسطات أو الأكشاك التي تنتشر في الأسواق والطرقات، لما يشكله ذلك من خطر حقيقي على صحة وحياة المواطنين.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن غالبية الباعة في هذه النقاط العشوائية غير حاصلين على ترخيص من وزارة الصحة، مما يترتب على ذلك من بيع ووصف أدوية خاطئة، يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تصل إلى الوفاة.

وأضافت أن الأدوية المتداولة في النقاط العشوائية تعرض وتحفظ في ظروف تخزين سيئة تحت أشعة الشمس، مما يؤدي إلى فقدانها لفعاليتها وتلفها وزيادة خطر تحولها إلى مواد ضارة بالصحة.

ودعت الوزارة المواطنين إلى عدم شراء أية أدوية من خلال هذه النقاط، والتوجه إلى الصيدليات الرسمية المرخصة من الوزارة، والتي تضمن جودة الأدوية المتداولة فيها ووجود أشخاص مؤهلين بها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل

تشن مليشيا الحوثي حملة ميدانية واسعة منذ أسبوعين ضد الباعة المتجولين وملاك البسطات في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، شملت إزالة ممتلكاتهم بالقوة ومصادرة أموالهم، ما تسبب في خسائر فادحة ودفع الآلاف إلى حافة البطالة.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن الميليشيا نفذت الحملة بدون سابق إنذار، مستخدمة عشرات الآليات والقلابات لجرف البسطات والأكشاك، ومصاحبة بحماية أمنية مشددة من قوات عسكرية. كما طالت الحملة سحب سيارات تابعة للباعة، دون توفير أي حلول أو بدائل تُمكنهم من الاستمرار في كسب أرزاقهم.

وأوضحت المصادر أن المليشيا بررت هذه الإجراءات تحت ذريعة تنظيم المرور وإزالة العشوائيات، لكنها لم تقدم أي تعويضات للمتضررين، ولم تراعِ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في ظل الانهيار الاقتصادي الواسع.

وأضافت أن الحملة نُفذت من قبل شرطة المرور ومكاتب الأشغال والنظافة والمديريات التابعة لسلطة الحوثيين، بقيادة المنتحل صفة أمين العاصمة حمود عباد، والمنتحل صفة مدير عام شرطة المرور بكيل محمد البراشي.

وبحسب المصادر فقد استهدفت الحملة عدداً من الشوارع والأسواق الرئيسة في العاصمة، أبرزها: حي شميلة، وشارع خولان، وباب اليمن، وباب السلام، وشارع 14 أكتوبر، وسوق الزهراوي، وشارعَي 45 والثلاثين، وشارع الصافية، وشارع الدائري، وشارع الخمسين الممتد من سوق الهندوانة حتى جولة الرويشان، بالإضافة إلى أسواق: الحثيلي، دار سلم، شميلة، الزهراوي، وشارع تعز.

وأشارت المصادر إلى أن الحملة لم تكتفِ بجرف البسطات، بل طالت كذلك رفع ومصادرة مئات السيارات القديمة والمتهالكة، والعربات المتنقلة، وسط تنديد واسع من ناشطين على مواقع التواصل، الذين دعوا إلى إنشاء أسواق نموذجية بديلة بإيجارات رمزية بدلاً من محاربة المواطنين في أرزاقهم وابتزازهم المستمر.

ويعاني الباعة المتجولون في صنعاء من تضييق متواصل وابتزاز مالي متزايد منذ سنوات، تفرضه ميليشيا الحوثي في صورة جبايات غير قانونية، ما دفع كثيرين إلى ترك هذه المهنة والبحث عن مصادر دخل بديلة.

ومنذ استيلاء الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العاصمة في سبتمبر 2014، فرضت سلطات الحوثيين سلسلة من الإتاوات والجبايات غير القانونية على التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة، بما فيهم الباعة المتجولون، رغم أن غالبية السكان يعيشون تحت خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • تعليمات اختبارات القدرات 2025.. التعليم العالي تحذر من اصطحاب الهواتف وتوضح قواعد الدخول
  • وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
  • دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
  • التوك شو| الأرصاد تحذر: موجة حارة شديدة.. أسعار الذهب اليوم
  • وزارة البترول تحذر: إعلانات التوظيف المنتشرة على مواقع التواصل وهمية
  • الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل
  • طرابلس تحتضن لقاءً ليبياً إيطالياً لدعم النظام الصحي
  • ضبطت أدوية مخدرة بداخلها..صحة الدقهلية تغلق عيادة نفسية يديرها منتحل صفة طبيب
  • داخلية غزة تحذر من أي تعامل مع ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية
  • الصحة العالمية تحذر من توقف النظام الصحي في غزة