القصاص من جانِِ قتل مواطنا ضربا بعصا على رأسه وجسده
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الدمام
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / علي بن محمد بن سرحان القرني – سعودي الجنسية – على قتل علي بن عبدالكريم بن حمد السهيمي -سعودي الجنسية- وذلك بضربه بعصا على رأسه وفي أنحاء متفرقة من جسده مما أدى إلى وفاته إثر خلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / علي بن محمد بن سرحان القرني -سعودي الجنسية- يوم الثلاثاء، بتاريخ 22 / 11 / 1446هـ الموافق 20 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية حكم القتل وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
فضيحة انفجارات تعز .. مستودع ذخيرة للإصلاح يشعل المدينة ويصيب 14 مواطناً
يمانيون |
كشفت صور متداولة نشرتها وسائل إعلام محلية، عن السبب الحقيقي وراء الانفجارات العنيفة التي هزّت مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة فصائل حزب “الإصلاح” المدعوم من تحالف العدوان، مؤكدة أن ما جرى كان نتيجة انفجار مستودع ذخيرة تابع مايسمى باللواء 22 ميكا الموالي للإصلاح، وليس كما حاولت وسائل إعلام المرتزقة الترويج له عبر مزاعم مضللة.
ووفقاً للمعلومات، فقد وقع الانفجار خلف محطة وقود في منطقة حوض الأشراف شرق المدينة، ما تسبب بسلسلة انفجارات عنيفة تطايرت على إثرها الأعيرة النارية في الأحياء السكنية المحيطة، واندلاع حرائق متتالية هددت سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأكدت مصادر طبية في المدينة وصول 14 جريحاً من المدنيين إلى مستشفيات تعز، أصيبوا بشظايا ناتجة عن تطاير المقذوفات من المستودع المتفجر، ما يعكس حجم الإهمال والاستهتار الذي تتعامل به فصائل المرتزقة مع أرواح المواطنين في مناطق سيطرتهم.
وتأتي هذه الفضيحة لتسلط الضوء مجدداً على حالة الفوضى والانفلات الأمني الخطير في مدينة تعز، حيث تحوّلت الأحياء السكنية إلى مخازن للسلاح ومراكز لصراعات الفصائل، وسط عجز سلطات المرتزقة عن حماية المواطنين أو فرض أي مظهر من مظاهر النظام.
ويؤكد مراقبون أن الانفجار يكشف عن طبيعة المشروع التخريبي الذي تديره قوى العدوان عبر أدواتها المحلية، بإبقاء تعز رهينة للفوضى المسلحة، واستثمار معاناة المواطنين في صراعات الفصائل، بعيداً عن أي مسؤولية وطنية أو إنسانية.