شهادات مروعة من بيت لاهيا: عائلات تُقصف وتُهجر وسط جوع وموت
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد تقرير لصحيفة "الغارديان" أن شائعات وقف إطلاق النار لم يعد له أي معنى بالنسبة لمن فقدوا أحبتهم والذين يواجهون المجاعة بعد إحدى "أصعب الليالي" في بلدة بيت لاهيا أقصى شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي شهد تصاعدا واسعا في حرب الإبادة الإسرائيلية.
وقال التقرير الذي أعده الصحفيين جيسون بيرك وملاك الطنطش ، إنه "في حوالي الساعة الثانية من صباح الأحد الماضي، كان باسل البراوي ينام نوما متقطعا في منزله في بيت لاهيا، شمال غزة.
وأضاف "ثم بعد ذلك دوى انفجار هائل. ركض البراوي إلى الشارع فرأى منزل ابن عمه قد قُصف، وكان بداخله 10 أشخاص. جاءت الغارات على بيت لاهيا بعد أيام من شن إسرائيل هجوما جديدا وكبيرا، أُطلق عليه اسم "عملية عربات جدعون".
قال البراوي، المحاضر الجامعي البالغ من العمر 46 عاما: "استشهدوا جميعا. لم تنجُ سوى فتاة في السادسة من عمرها، وهي الآن في المستشفى. بدأنا بإخراجهم من تحت الأنقاض - كانت ملامحهم مشوهة، وأجسادهم مغطاة بالتراب، وملابسهم ممزقة. تحولت بشرتهم إلى اللون الرمادي من الرماد والغبار. شعرتُ بقلبي يتمزق وأنا أحملهم وأسلمهم للآخرين".
بعد ساعات، حمل البراوي عائلته في سيارة مستأجرة متهالكة مع أكبر قدر ممكن من الأمتعة. توجهوا جنوبا نحو مدينة غزة بحثا عن الأمان النسبي.
وقال البراوي: "ذهبتُ إلى هناك دون أن أعرف أين سنستقر، ولا أعرف أحدا حولي.. لم تعد أجسادنا ووجوهنا كما كانت قبل الحرب. لا نتعرف على أنفسنا، فكيف يمكن للآخرين التعرف علينا؟".
كان عبد الخالق العطار قد فرّ أيضا إلى مدينة غزة بعد أن شهد قصف أبناء عمومة البراوي. وهي الذي يعيش مع عائلته في خيمة، بعد نزوحهم ثماني مرات خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
قال الشاب البالغ من العمر 23 عاما: "كانت من أصعب الليالي التي مرت بها بيت لاهيا على الإطلاق. عندما تم إخلاؤنا، لم نحمل معنا سوى أمتعتنا الشخصية وبطانيتين. كان الطريق خطيرا ومرهقا. كان هناك مئات الأشخاص يسيرون حاملين أمتعتهم، بينما جلس آخرون على جانب الطريق منهكين تماما. الآن ننام في خيمتنا في الشارع".
واستشهد المئات في موجات من الغارات الجوية في الهجوم الإسرائيلي الجديد، معظمهم من المدنيين وفقا لمسؤولين طبيين ودفاع مدني في غزة.
وأوضح التقرير أنه "الآن في مدينة غزة، يواجه العطار تهديدا آخر. تخضع غزة لحصار مشدد فرضته "إسرائيل" قبل 11 أسبوعا، ومخزونات الغذاء والدواء والوقود على وشك النفاد، بينما يزعم اتلاحتلال إن هذا الإجراء ضروري لمنع حركة حماس من استغلال المساعدات لتمويل عملياتها العسكرية وغيرها.
ومع ذلك، فإن العواقب على السكان المحطمين والمصدومين واضحة. إن الإمدادات القليلة من الضروريات لا يستطيع الكثيرون تحمل تكلفتها، وقد وصف خبراء الأمن الغذائي خطر المجاعة بأنه حرج في ظل ارتفاع حاد في سوء التغذية الحاد.
لا يثق الكثيرون في غزة بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، السماح بدخول "المساعدات الأساسية" إلى غزة.
قال العطار، وهو عامل: "نواجه مجاعة حقيقية. لدي ثلاثة أطفال لأطعمهم".
اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم مفاجئ شنته حماس على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيليا، كما عملت على أسر 251 شخصا، لا يزال 57 منهم في غزة، على الرغم من الاعتقاد بأن أكثر من نصفهم قد لقوا حتفهم.
وقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية المتتالية عن استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.
ولم يُدلِ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعليق فوري على الغارات في بيت لاهيا، لكنه كان قد صرح سابقا بأنه التزم بالقانون الدولي واتخذ "الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين". كما تتهم "إسرائيل" حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية - وهو ما تنفيه الحركة. وتُصدر إسرائيل أوامر إخلاء قبل بعض الغارات لتحذير المدنيين من العمليات القادمة، ولكن لا يبدو أن مثل هذه الأوامر الأخيرة تشمل بيت لاهيا، بحسب ما ذكرت التقرير.
ومن بين أحدث ضحايا الحرب شقيق نسمة سالم الأكبر. قررت الطالبة البالغة من العمر 20 عاما وعائلتها الفرار من بيت لاهيا صباح يوم الجمعة بعد ليالٍ قضوها "في ظلام دامس بكل معنى الكلمة". لكن بينما كانوا يحمّلون سيارة أخيها بأمتعتهم استعدادا لرحلتهم إلى مدينة غزة، بدأت قذائف المدفعية تتساقط في الجوار.
قالت نسمة: "بدأ الناس يفرّون في كل اتجاه. حاولنا الخروج بأسرع ما يمكن، لكننا لم نكن سريعين بما يكفي".
وأضافت ثلاثة انفجارات مفاجئة. عندما التفتت نسمة حولها، رأت جثثا متناثرة في الشارع - أطفال ورجال ونساء.
وأوضحت: "التفتُّ فرأيت أخي رجب ملقى على الأرض. أخبرني أنه بخير، لكنه فقد وعيه بعد ذلك. فحصتُ نبضه - كان لا يزال موجودا. حاولتُ إيجاد من يساعد في حمله أو علاجه، لكن جميع من حولنا كانوا مصابين".
وزادت "ركضتُ عائدة إلى المنزل ووجدتُ عمي الذي ساعد في حمل أخي. ثم نقلته سيارات الإسعاف إلى المستشفى. فحصه الطبيب وأعلن وفاته على الفور. لم أصدق. توسلتُ للطبيب أن يفحصه مرة أخرى، وأن يحاول إنعاشه. قالوا إنه لا أمل. بدأتُ بالصراخ".
دُفن رجب سالم، البالغ من العمر 22 عاما، على عجل في بيت لاهيا. ثم فرت عائلته.
وتابعت نسمة: "كان والدي يقود سيارة أخي، لكن الكثير من ممتلكاتنا فُقد أو تضرر في الغارات، لذلك لم نتمكن من إحضار سوى بعض الطعام وملابس الصيف والبطانيات. كان الطريق شاقا، مكتظا بالسيارات المحملة بممتلكات العائلات النازحة، والأنقاض في كل مكان، والسماء مغطاة بدخان القصف المتواصل".
لجأت العائلة إلى منزل أحد أقاربها في مدينة غزة، المكتظ أصلا بالهاربين من أماكن أخرى. وهم أيضا يواجهون الجوع والحزن والصدمة.
قالت نسمة: "لقد نفد مخزوننا من المساعدات. نفد الدقيق. كنا نطحن المعكرونة ونخبزها كبديل للخبز - الآن حتى المعكرونة نفدت. اليوم، نطحن العدس ونعجنه حتى يصبح عجينة".
لم تعد نسمة تهتم كثيرا بالشائعات المستمرة حول وقف إطلاق نار جديد. وتقول: "أي فرق سيحدثه بالنسبة لي؟ هل سيعيد أخي إلى الحياة؟ لم أعد أهتم بوقف إطلاق النار .. لا أستطيع تخيل منزلنا بدون أخي... قلوبنا تتألم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بيت لاهيا غزة الاحتلال غزة الاحتلال بيت لاهيا حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیت لاهیا مدینة غزة من العمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يروون شهادات صادمة من غزة
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، الخميس 3 يوليو / تموز 2025 ، شهادات صادمة أدلى بها 5 جنود إسرائيليين عملوا في غزة ، تضمنت وصفا دقيقا لحالة الانهيار النفسي، وانعدام الثقة، والخوف الدائم من الموت المستشري بين الجنود الإسرائيليين، وسط شعور متنام بأن الحرب تُخاض بلا جدوى.
أحد أصحاب هذه الشهادات هو الجندي أور (20 عاما) من وحدة استطلاع المظليين، الذي قال: "اقتربنا من أنقاض منزل في (مدينة) خان يونس (جنوبي القطاع) قصفته القوات الجوية، وبين الركام عثرنا على 5 جثث، ربما 6. كان الذباب في كل مكان، وأعتقد أن الكلاب نهشت اللحم. لم يتبق شيء تقريبا".
وأضاف الجندي أور: "اثنتان من تلك الجثث كانتا لطفلين صغيرين، رأيت عظامهما، كان المشهد مروعا ولا يُنسى".
وتابع: "ما زلت أتذكر الرائحة التي التصقت بملابسي وجلدي، ولم تنفع مزيلات العرق في إزالتها حتى بعد رشها طوال الليل".
بعد أيام من هذه الحادثة، أُعيد أور إلى الخدمة على حدود غزة، دون تحديد تاريخ.
وعن ذلك، قال: "حزمنا معداتنا وركبنا بسرعة سيارات الهمفي التي نقلتنا إلى هناك، أردت القفز من مركبة الهمفي، أردت الركض، لكنني لم أكن أملك الشجاعة".
وأردف: "عشت أسبوعا آخر من الانفجارات والحرارة والجوارب المبللة. ما نعيشه هنا كابوس حقيقي، أريد فقط أن ينتهي هذا".
وأشارت "هآرتس" إلى أن هذه الشهادات لجنود في الخدمة الفعلية ترسم صورة مختلفة تماما عن الرواية الرسمية، حيث يعاني الجنود "إرهاقا متزايدا، وضغطا جسديا ونفسيا شديدا، وخوفا دائما من أن يكونوا التاليين في قائمة القتلى".
ولفتت إلى أن "معظم الجنود رفضوا الإدلاء بشهاداتهم، بينما وافق 5 منهم على الكلام، وكان لديهم طلب واحد فقط: لقد أرسلتمونا إلى الحرب، والآن استمعوا إلى ما لدينا لنقوله".
الجندي يوناثان (21 عاما) من لواء كفير واحد من هؤلاء الجنود الذين وافقوا على الإدلاء بشهادتهم.
وواصفا تجربته في منطقة جباليا شمالي القطاع التي دخلها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال يوناثان: "خلال النهار، كانت الحرارة لا تُطاق، وفي الليل نتجمد. الرمال والغبار التصقت بجلدي".
وأضاف: "لم نكد نرى أي أشخاص هناك، فقط كلاب تتجول في كل مكان باحثة عن طعام".
وتابع: "حذرنا قائد وحدتنا (دون تسميته) من أن أي شخص سيداعب هذه الكلاب سيواجه محاكمة عسكرية، وينتهي به الأمر في السجن".
وأشار يوناثان إلى أنه بعد بضعة أيام، تمركز مع أفراد من وحدته قرب أحد المنازل عندما اقتربت منهم مجموعة من الكلاب، وأخذت تنبح بلا توقف.
وقال: "انزعج نائب قائد الوحدة، وقرر إطلاق النار على أحد هذه الكلاب. عوى الكلب من الألم، ثم سكت، تفرق الآخرون، لكنه استمر، مصوبا منظاره نحو كلب آخر، ثم مجموعة أخرى".
ونقل يوناثان عن نائب قائد الوحدة (لم يذكر اسمه) قوله مبتسما عن الكلاب: "عليها أن تتعلم ألا تقترب منا، هذه كلاب لإرهابيين، ربما تكون مسعورة"، وفق تعبيراته.
لكن الذكرى الأشد رعبا بالنسبة إلى يوناثان هي تعرضه لانفجار مفخخ بأحد المنازل في غزة بعد ذلك ببضعة أيام.
ووفقا للجندي، فإنه "في صباح اليوم التالي، أُرسلنا في مهمة تطهير منزل آخر. مسحنا المبنى بطائرة مسيرة ولم نر شيئا، فدخلنا، بعد دقيقتين دوى انفجار. قذفني الانفجار في الهواء، ولم أستطع فهم ما حدث".
وتابع: "فجأة، أدركت أن فمي كان مليئا بالدم وظننت أنني مصاب، لكنني لم أكن كذلك، فقد كان ما في فمي هو دم صديقي المقرب في الوحدة، الذي ظل ينادي باسمي، ويتوسل إليّ طلبا للمساعدة، لكنني لم أعرف ماذا أفعل حيث تجمدت في مكاني".
وأضاف يوناثان: "في النهاية، وصل المسعفون وأجلوا زميلي (دون تسميته)، ولأيام بعد ذلك، لم أستطع النوم ولا الأكل، فقد كان طعم كل شيء كالدم".
أما عومر، (21 عاما) من لواء غفعاتي، فقال: "بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 مباشرة، بدأنا الاستعداد لدخول غزة. كنا في حالة من النشوة ونتوق إلى ذلك بشدة".
وأضاف لافتا إلى تبدل الحال: "الآن يبدو الأمر سخيفا جدا بالنسبة إلي. لقد فقدت القدرة على تذكر عدد من أعرفهم ممن قُتلوا، من كتيبتي، ولوائي، ومدرستي، وحيي، ولا أملك القوة لسماع خبر وفاة شخص آخر فهذا يُحطمني".
وأضاف: "يعتقد الناس أن الجنود يموتون في المعارك، لكن الحقيقة هي أن كثيرا منهم ماتوا بلا سبب، بسبب إهمال الضباط، أو لعدم وجود ذخيرة كافية لقصف مبنى قبل إرسالنا إليه. ثم تقول وسائل الإعلام إنه مات بسبب عبوة ناسفة، ويعتقد الجميع أن هذا منطقي".
وتابع الجندي عومر: "أشعر وكأن لا أحد يهتم. كم من الأصدقاء عليّ دفنهم قبل أن يستيقظ الناس؟".
واستطرد: "جميعنا نحتفظ بوصايانا في هواتفنا، وأحيانا في الليل نتحدث عن جنازاتنا، ونحاول تخمين عدد الحضور، وما إذا كانت حبيبتنا السابقة ستبكي خلالها".
يائير، (21 عاما) من وحدة استطلاع نحال، وصف بدوره حجم المعاناة الهائل الذي يتعرض له الجنود الإسرائيليون في غزة.
وقال متسائلا: "هل تعرف ماذا يعني ألا تخلع حذاءك لعشرة أيام متتالية؟ أن تستلقي على الأرض مُغطيا فريقك دون أن تتمكن من إبقاء عينيك مفتوحتين؟".
وأضاف: "مؤخرا، بدأ شعري يتساقط من شدة التوتر. أستمر بلمسه وانتزاعه دون أن أشعر. إنه يُدمرني. أُكرر لنفسي دائما أنه لا يحق لي البكاء، وأنني محظوظ مقارنة بالآخرين، فقد مُحيت إحدى فرقنا تماما، ولا أزال على قيد الحياة حيث لم أُصب بصاروخ أو عبوة ناسفة".
واستدرك: "لكن مع ذلك، الأمر صعب. لا أعرف إن كنت سأتعافى يوما ما. أريد فقط أن يعود كل شيء إلى طبيعته كما كان".
أما الجندي أوري (22 عاما) من وحدة "ياهالوم" الهندسية، فقد عبّر عن فقدانه الإيمان بالحرب.
وقال: "في مرحلة ما، فقدت ثقتي بما نفعله. خلال السنة الأولى، كنتُ مُلتزما تماما بكل مهمة. كنت مؤمنا حقا بأننا جزء من حدث تاريخي، وأننا نحمي المدنيين الإسرائيليين، وأننا نساعد في إنقاذ الرهائن (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، على حد تعبيره.
وأضاف: "لكن شيئا فشيئا، بدأت أشك في الأمر. بعد أن تسمع عن مقتل رهينة آخر في غارة جوية، وبعد أن تحضر جنازة أخرى لصديق، يصبح الشك يقينا".
وتابع: "لا أستطيع تنفيذ مهمة أخرى، لا أستطيع العودة إلى نفس المناطق التي مررنا بها مليون مرة، أو فحص نفق آخر، أو دخول مبنى آخر قد يكون مفخخا".
واعتبر أن "أي شخص عاقل يدرك أن هذه الحرب مستمرة لأسباب سياسية، حيث لا يوجد سبب للاستمرار، ونحن لا نحقق شيئا، فقط نخاطر بحياتنا مرارا وتكرارا".
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة.
ومخاطبا نتنياهو، تساءل أوري مستنكرا: "متى ستفهم أن الوقت قد حان لإنهاء هذا؟ عندما يكون هناك 900 قتيل؟ ألف؟ أرجوك توقف".
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا بفيلق القدس الإيرانيّ قرب بيروت تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة الأكثر قراءة الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة وفد البرلمان العربي يزور معبر رفح غدا استطلاع : أغلبية إسرائيلية تعتقد أن حكم حماس في غزة سيستمر داخلية غزة : استشهاد 3 عناصر بقصف إسرائيلي جنوب القطاع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025