دبي- الرؤية

للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، تبرز "كومون كِن" (Common Kin)، العلامة التجارية المتألقة في عالم الأزياء النسائية المعاصرة والمستلهمة تصاميمها من جمال وأناقة الثقافة الكورية وفنون السرد العاطفي، على الساحة الإعلامية. وبالرغم من دخول هذه العلامة التجارية إلى السوق المحلية على نطاق محدود في العام الماضي، إلا أن هذه الخطوة تُمثّل الإطلاق الرسمي لها أمام مجتمع الإعلام والأزياء في المنطقة.

وتُضفي العلامة التجارية "كومون كِن" (Common Kin)، المؤسسة من قبل سفيتلانا كاسيمالييفا وأكينا سولتانوفا اللتان تنحدران من آسيا الوسطى، لمسة راقية على عالم الأزياء الحديثة. ومن أبرز ما يُميّز هذه العلامة التجارية المتألقة أنها تمزج بين الأناقة السينمائية الكورية والنهج العالمي اليقظ. وتأتي نشأة هذه العلامة التجارية، المستلهمة من القوة الهادئة التي تتمتع بها بطلات الدراما الكورية وصورهن الظليّة الانسيابية، نتيجة حوار إبداعي بين صديقتين تبحثان عن تصميم أكثر عمقًا  وتأثيرًا وشاعرية في الأزياء النسائية.


 

يشير اسم "كومون كِن" (Common Kin) إلى الخيوط غير المرئية التي تربط بين الناس، ليس فقط عن طريق العائلة، بل أيضًا من خلال القيم المشتركة، والجمال، والتنوع الثقافي. يتجلى هذا الإحساس بالقرابة في كل قطعة ملابس، من خلال الالتزام بالموضة البطيئة، والحرفية المفعمة بالعاطفة، وممارسات الإنتاج المستدامة.

ويتم تصميم كل قطعة من الأزياء في كوريا، ويتم إنتاجها بالتعاون مع مصنعين ملتزمين بالقيم الأخلاقية، حيث يستخدمون أقمشة صديقة للبيئة مثل القطن العضوي والفيسكوز المستدام والكتان الفاخر. تعكس المجموعات روح التوازن والنعومة والنزاهة، مما يضيف قيمة ودقة إلى الحياة اليومية.

وتحدثت أكينا الشريك المؤسس لشركة "كومون كِن" (Common Kin)، قائلة، "لطالما تركّز هدفنا الرئيسي والدائم على ابتكار ملابس تمنح المرأة شعورًا بأنها بطلة قصتها الخاصة- رقيقة المشاعر وقوية في آن معًا، بسيطة، ولكن لها حضور لا يمكن تجاهله". وأضافت: "لقد شكلت الأناقة الهادئة والعمق العاطفي للتصميم الكوري محط اهتمام كبير لدينا، ورغبنا في تجسيد تلك الروح في دبي بطريقة هادفة وصادقة ومستدامة".


 

وتتميز تشكيلة أزياء "بيبر مون كابسول"، المتاحة حاليًا في دبي عبر الموقع الإلكتروني www.commonkin.store، بتصاميم بسيطة ولكنها مؤثرة. تشمل التشكيلة فساتين طويلة أنيقة، وأزياء منفصلة، وطبقات فضفاضة مريحة، بأسعار تتراوح بين 350 و850 درهم. تم تصميم كل قطعة بعناية لتوفير إطلالات جذابة خلال زيارات المعارض، والاجتماعات الصباحية الهادئة، والمناسبات الخاصة، مع التركيز على الاستدامة ولتبقى صالحة للاستخدام على مدى طويل، متخطية  اتجاهات الموضة والمناسبات الموسمية.

وتقدم "كومون كِن" (Common Kin) تجربة جديدة للمرأة الإماراتية المهتمة بآخر صيحات الموضة وذات التوجّه العالمي، التي تختار ملابسها بعناية وتستمد قوتها من النعومة، وذلك من خلال التركيز على الاستدامة، وسرد القصص وإبراز مهارات الحرفية الثقافية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العلامة التجاریة

إقرأ أيضاً:

الأمن القومي السُوداني وأهميته في المرحلة القادمة

 

الأمن القومي السُوداني وأهميته في المرحلة القادمة

نضال عبدالوهاب

١٩ يونيو ٢٠٢٥

كشفت الحرب الحالية مابعد ال ١٥ من ابريل ٢٠٢٣ وأحداثها المتعلقة بالتدخلات الخارجية الإقليمية والدولية والإختراقات والهشاشة “الأمنية” الكبيرة ، وتسلسل أحداثها وخطواتها منذ عهد النظام السابق للإسلاميين مروراً بمرحلة الثورة والفترة الإنتقالية ، كل هذا كشف الضعف الكبير في أمننا القومي السُوداني ، والحقيقة أننا ظللنا علي مستوي “الدولة” نهمل هذا الأمر أو نخضعه للمُزايدات والتوجهات سواء لافراد أو منظومات حزبية أو “أمزجة” بعض العسكريين والمدنيين ومُعتقداتهم “الفكرية” والأيدولوجية…
وحتي يكون الجميع علي دراية بمفهوم الأمن القومي للدولة ، فنقول أنه مفهوم شامل لحماية الدولة وجميّع مواطنيها من أي تهديدات داخلية أو خارجية كانت ، ولعلنا في السُودان قد إرتبط مفهوم “الأمن” للأسف لنا بالقمع وإرتكاب كل اشكال “الإنتهاكات” وحتي الجرائم ضد مواطني الدولة السُودانية خاصة لأمثالنا من المُشتغلين بالعمل “السياسِي” الصرف والذين نشأنا في ظل أنظمة قمعية ودكتاتورية أو مايُطلق عليها بالدولة “البوليسية” ، وللأسف فإن مفهوم “الأمن السياسِي” هو الذي طغي علي بقية أجزاء “الأمن القومي للدولة” وأختزله فقط في مُلاحقة المُعارضين للأنظمة الشمولية المختلفة التي تعاقبت علي بلادنا والمُتطلعين للحريات وأصحاب الرأي الحر وغيرهم ممن أصبحوا “شغلة” تلك الأنظمة الدكتاتورية وتركوا أهمّ مُرتكزات مفهوم الأمن القومي للسُودان وكما نقول بالبلدي والدارجي “إشتغلوا بالفارغة” وأهملوا بناء أمن قومي قوي ومهني وغير مُنحاز إلا للسُودان كدولة ووطن ، وهذا للأمانة هو مسؤلية الجميّع من المُفترض ولكن المسؤلية المُباشرة تقع علي عاتق الأنظمة الموجودة وأصحاب القرار فيها بشكل أكثر مُباشرة و “خصوصية”.
فمفهوم الأمن القومي إذن يشمل عدة جوانب منها الأمن العسكري ، والسياسِي ، والإقتصادي ، والإجتماعي و حتي المائي و الغذائي والإلكتروني جميعها تدخل في مفهوم الأمن القومي للدولة ، فعلي سبيل المثال ولكي ندلل علي الخلل الكبير في طريقة تفكيرنا تجاه بلادنا فإن مفهوم الأمن الأجتماعي مسؤول عن تماسك المجتمع وحمايته من “الشروخات” والتفتت ، وإذا ما عدنا للذين تولوا النظام في السودان خاصة الدكتاتورية في عهود مختلفة آخرهم عهد الإسلاميين والمؤتمر الوطني نجدهم قد ساهموا في “تفتيت” بنية المُجتمعات في السُودان فقط لكي يطيلوا فترة حكمهم وتتم لهم القبضة علي السُلطة تحت شعار “فرق تسد” وتناسوا أنهم بهذا قد أحدثوا خروقات هائلة في أمننا القومي وأضعفوا فكرة “الإنتماء” للبلد وحتي الطريقة التي أداروا بها التعليم في السُودان أضعفت من فكرة الإنتماء له كدولة تخصنا جميعاً كسودانيين ، فضعف الوطنية نتاج لفشل في إدارة الدولة والحكم فيها ، مما أسهم في ضعف أمننا القومي السُوداني ، هذا غير نشر الحروب التي فاقمت من التشظي المُجتمعي وزاد عليها النشر المُتعمّد لخطابات الكراهية والتي هي واحدة من أدوات تفتيت الدول متعددة الإثنيات والقبائل والأعراق ويتخذها اعداء الخارج في إختراق الدول وتعمّد إضعافها كي يسهل السيطرة عليها وهو للأسف ماظلّ يحدث لبلادنا لعقود طويلة وعهود مختلقة من تاريخنا السياسِي والإجتماعي ، وفي جانب الأمن الإقتصادي وأهميته نري الضعف الكبير فيه وعمليات النهب والسرقة لمواردنا وثرواتنا داخلياً وخارجياً ، وعدم المُبالاة بذلك ، لايعقل أن يكون مورد وثروة كالذهب مثلاً ليس عليها أي ضوابط تضمن حقوق الدولة والشعب فيها وتترك للافراد والشركات الناهبة وأصحاب النفوذ داخل الدولة ، وكذلك كل انواع الموارد بما فيها الآثار وحتي تاريخنا ، ظل عُرضة للسرقة والنهب ، كُل هذا وغيره نتيجة مُباشرة لعدم تولية مفهوم الأمن القومي السُوداني الأهمية التي يستحقها ومايجب عليه أن يكون ، وكذلك يتم الإهتمام لحد ما بالأمن العسكري وتقويته في التسليح والتدريب وغيره ولكن في ذات الوقت يتم إهمال أمننا الإقتصادي والغذائي والمائي ، لذلك شهدنا التغول علي مواردنا وحدودنا بنهبها أو إحتلالها لعقود وسنوات طويلة و “عينك عينك” ولايحرك ذلك فيمن يتولون نظام الحكم ولاحتي للأسف غالبيتنا كشعب أي ساكن ؟؟ ، الآن كُل دول العالم وخاصة الدول “المُحترمة” وذات السيادة تهتم بأمنها القومي ، تتغير الأنظمة الحاكمة ولكن يظل الأمن القومي قوي ومستقر ويعمل بوطنية وولاء فقط للسُودان وليس لحزب أو كيان أو إثنية أو قبيلة أو معتقد أو ديانة ، وهذا يتطلب كوادر تفهم وتعي هذا جيداً ومن يخططون له كذلك ومن يتعاونون معه كذلك ، الأمن القومي السُوداني ليس مجالاً للمُماحكات الإختلافات والمُزايدات السياسية ، هو أمر يتعلق بالوطن والدولة السُودانية وحمايتها والدفاع عنها ، يوفر كل المعلومات التي تعين في هذا ، ويوفر كُل السُبل لتقويته وتدريب منسوبيه ، الذين هم ليسوا فوق الدولة وإنما خادمين لها ولسيادتها ، وليسوا فوق الشعب أو ضده وإنما حُماة له خادمين لأمنه وإطمئنانه وكافة حقوقه الدستورية والقانونية ، لهذا فإن مفهوم الأمن القومي يقوي في ظل الأنظمة الديمُقراطية علي عكس من يظنوا أنه لايقوي إلا في ظل الأنظمة العسكرية أو الباطشة ، لأن الأنظمة الديمقراطية هي الوحيدة التي تحمي المؤسسات بالدستور وتحمي جميع مواطني الدولة وهي التي لها المقدرة علي المُحاسبة ، لذلك لانري فاسدين يضعفون أمننا الإقتصادي ولانري عُملاء يتم إختراق دولتنا وأمنها بهم من أعداء الخارج ، وفي جميّع الأحوال فإن الأمن القومي السُوداني من المهم أن لايكون تابعاً لاي جهة وليس له ولاء غير للسُودان كدولة يحمي أمنها في جميع جوانبه ومواطنيه جميعاً في أي مكان ، إن الذين لايستطيعون التفريق بين الوطن ومصالحهم هؤلاء هم الذين يعون مفهوم الامن القومي لبلادنا ، لذلك تجدهم يقعون فريسة للتخابر ضد بلادنا أو التجسس عليها بوعي أو دونه ، وهنالك للأسف شريحة كبيرة ممن يعملون في السياسة عسكريين ومدنيين قد تم إختراق بلادنا بهم لسنوات طويلة وجروا عليها الضعف والهوان من آخرين ، ووصل بهم الأمر لبيع أجزاء منها أو التغافل عن إحتلالها وليس لهم أدني مشكلة في أن يتم تقسيمها وتمزيقها؟؟؟
في عالم اليوم والذي يقوم علي مبدأ القوة وإحترام الأقوياء علينا الإهتمام الكبير بتقوية مفهوم الأمن القومي السُوداني وفصله عن أي إختلافات سياسية أو سبيل وصراع للسُلطة أو حولها ، الأمن القومي السُوداني مسؤلية الجميّع ، كل الشعب ، كل القوي السياسية الوطنية ، كل الفاعلين ، والمهتمين بالتغيير في بلادنا وتقويتها والمُحافظة عليها ، علي الجميّع وخاصة من يتحركون في ملفات سياسية أو وطنية الإنتباه ، وجعل مصلحة بلادنا وشعبها هي الأعلي دائماً ، فامننا القومي في جميّع جوانبه هو الضامن لسيادتنا علي بلادنا ولوحدتها وتقويتها وإحترام الآخرين لنا ووضع بلادنا في مكانها الصحيح ضمن مقدمة الدول والشعوب في المنطقة وداخل القارة الأفريقية وفي كل العالم ، الأمن القومي السُوداني للدوام هو لحماية الدولة والدستور الديمُقراطي وجميّع الشعب السُوداني من أي مخاطر حادثة أو مُحتملة وليس يُصمم أو يوجه لحماية أنظمة الحُكم المُتعاقبة عليه

الوسومالأمن السياسي الأمن العسكري الأمن القومي الاجتماعي الاقتصادي المائي نضال عبدالوهاب

مقالات مشابهة

  • في مفهوم الحوار .. والحاجة إليه
  • «عمل الحكومة الليبية»: نعمل على ترسخ مفهوم التدريب أثناء العمل وتعزيز تبادل الخبرات
  • غادة عبدالرازق.. رحلة فنية جريئة وحكايات زواج مختلفة في 55 سنة
  • بريكس تتحدى ترامب .. قمة الكتلة الاقتصادية ترد على الحروب التجارية
  • الأمن القومي السُوداني وأهميته في المرحلة القادمة
  • ثورة في عالم الطب.. حقنة واحدة تعيد السمع لمرضى الصمم
  • الدستورية العليا: اختصاص القضاء العادي هو المختص بنظر منازعات تسجيل العلامة التجارية
  • المحكمة الدستورية: اختصاص جهة القضاء العادي بنظر المنازعات المتعلقة بتسجيل العلامة التجارية
  • عاجل..اختصاص جهة القضاء العادي بنظر المنازعات المتعلقة بتسجيل العلامة التجارية
  • الدستورية تؤيد اختصاص جهة القضاء العادى بنظر منازعات تسجيل العلامة التجارية