عقوبات واشنطن الجديدة على طهران تطال 10 مواد استراتيجية في قطاع البناء
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أدرجت الولايات المتحدة عشر مواد جديدة ضمن العقوبات على إيران، معتبرة أنها تُستخدم في برامجها النووية والعسكرية. وأكدت أن قطاع البناء الإيراني يخضع لسيطرة الحرس الثوري، مما يوسع من نطاق العقوبات المفروضة. اعلان
أعلنت الولايات المتحدة أن أفرادًا أو كيانات تزود إيران بمواد معينة مرتبطة بقطاع البناء سيواجهون عقوبات، وذلك بعدما تبين أن طهران تستخدم هذه المواد في برامجها النووية والصاروخية والعسكرية.
وفي بيان صادر يوم الأربعاء، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذا القطاع يخضع لسيطرة "الحرس الثوري الإيراني"، وأنها حددت 10 مواد استراتيجية جديدة ستخضع منذ الآن للعقوبات الأمريكية.
وجاء في البيان: "بموجب هذه القرارات، بات لدى الولايات المتحدة سلطات أوسع لفرض العقوبات ومنع إيران من الحصول على مواد استراتيجية تُستخدم في قطاع البناء الذي يسيطر عليه الحرس الثوري، وفي برامجها المتصلة بانتشار الأسلحة."
ومن بين المواد التي تم إدراجها ضمن قائمة العقوبات: سبائك النيكل-الكروم الأوستنيتي، سبائك المغنيسيوم، بيركلورات الصوديوم، سبائك النحاس والتنغستن، وبعض أنواع صفائح وأنابيب الألمنيوم، وفق ما أوضحت الوزارة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس قطاع غزة غزة سوريا إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس قطاع غزة غزة سوريا الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب عقوبات إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس قطاع غزة غزة سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا الإسلام مجاعة حروب فرنسا
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وقال للصحفيين -أمس الجمعة على متن طائرة الرئاسة- إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف.
وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين.
وأضاف ترامب "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
وأمس الجمعة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
اتهاماتوتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، في حين تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقبل 3 أسابيع شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.
وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلّق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية، في حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإنه من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.
وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو/أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
إعلانوأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، بنسبة نقاء تصل إلى 60% القريبة من درجة صنع الأسلحة.