الحرس الثوري: إذا تجددت الحرب مع إسرائيل وأمريكا فلن تنفد إمكاناتنا
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الحرس الثوري الإيراني، قال إنه إذا اندلعت حرب بيننا وبين إسرائيل والولايات المتحدة فلن تنفد إمكاناتنا، وأن المستودعات ومدن الصواريخ والإمكانات التي نملكها تحت الأرض واسعة جدا.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني، أنه لم يظهر بعد الجزء الأعظم من إمكاناتنا الدفاعية وصواريخنا المؤثرة .
ويستعد نتنياهو للسفر للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين، وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية بإن سبب السفر الرئيسي هو حصول نتنياهو على ضمانات أمريكية داعمة له تسمح بضرب إيران مجددا.
ويروج نتنياهو لفكرة ضرب إيران من جديد حالة قيام إيران بتخصيب اليورانيوم من جديد،وعدم تخليها عن برنامجها الصاروخي الباليستي،وهو السبب الجديد الذي قد تهاجم إسرائيل إيران بسببه خلال حرب جديدة.
وعقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بواسطة ترامب، ظهرت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تمثل سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب الإيرانية الإسرائيلية، والتي دعت لتخلي إيران عن برنامجها الباليستي بجوار التخلى عن البرنامج النووي الإيراني.
وهو ما تكرر خلال ترحيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بعودة طهران للمفاوضات الأمريكية النووية ، حيث قال مسؤول التفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف بضرورة تخلى طهران عن البرنامج الباليستي، والنووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن طهران، وتجنب الصراع العسكري مجددا.
وفي إتجاه آخر تمسك الرئيس الإيراني بزشكيان ، بحق الدولة الإيرانية في توليد الطاقة سلميا عبر تخصيب اليورانيوم، وظهرت تحذيرات متعددة من جانب الدولة الإيرانية لإسرائيل، بعدم اختراق وقف إطلاق النار وحالة ارتكابها هجوما جديدا على طهران ستصيبها بالشلل ، بحسب ما أعلن عنه رئيس الأركان الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي بوقت سابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.