والي طنجة يتهم “أباطرة” بالجشع و خلق الفوضى في قطاع التعمير
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه يونس التازي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، انتقادات لاذعة غير مسبوقة إلى كبار المنعشين العقاريين بالمدينة و الذين التئموا في جمعية أطلق عليها إسم “اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة”، ويترأسها أحد أباطرة القطاع بطنجة وهو عيسى بن يعقوب، و تضم “حيتان” كبيرة استولت على الأخضر و اليابس و حولت أحياء طنجة إلى حدائق خاصة بها.
التازي، و خلال أشغال الدورة الثانية والعشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة، بحضور أديب بنبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالتعمير، إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات والمقاطعات، هاجم كبار المنعشين العقاريين بطنجة بلهجة حادة ، مؤكدا أنه لن يرضخ للضغط في تمرير المشاريع.
والي جهة طنجة الحسيمة تطوان ، أكد أن قطاع التعمير بطنجة لا يشهد أي بلوكاج ، محملا منعشين عقاريين مسؤولية الفوضى التي يعرفها المجال ، حيث قال في جواب على عيسى بن يعقوب رئيس المنعشين بطنجة :”حوتة وحدة كتخنز الشواري”.
كما حمل الوالي التازي، ما وصفه بأحد أباطرة العقار بطنجة ، مسؤولية حرمان المواطنين من رخص البناء والماء والكهرباء.
التازي، خاطب “لوبي العقار” بالقول : “لي عندو حقو بخصوص التعمير يجي ياخدو بكل شفافية ومصداقية في احترام تام للقانون الإدارة خدامة وخا كاين مشاكل ولكن الإدارة كا تدير خدمتها” ثم أضاف “كاين عمل جاد و تعبئة جماعية باش نصدروا تصاميم التهيئة.. حوتة واحدة كا تخنز الشواري” ملمحا إلى وجود منعش عقاري معروف حاول أخذ ما لا يستحق في وقت سابق وتسبب في بلوكاج وثيقة التعمير.
من جهة أخرى، وفي رد على سؤال لرئيس مقاطعة طنجة المدينة عبد الحميد أبرشان ، حول الخصاص في الفنادق ، قال الوالي التازي أن واقع البنية الفندقية في مدينة طنجة لا يعكس الصورة “السوداوية” التي قدّمها النائب البرلماني ورئيس مقاطعة طنجة المدينة.
وأكد التازي أن الحديث عن نقص الفنادق في طنجة صحيح وخاطئ في الوقت نفسه، مشيرا إلى وجود خصاص محدود، لكنه ليس بالحدة التي يتم تصويرها، مضيفا أن عددا من المشاريع الفندقية تم الترخيص لها وهي قيد الإنجاز حالياً.
وبلهجة حازمة، وجّه الوالي انتقادات مباشرة لمحاولات تمرير مشاريع تحت الضغط، قائلاً: “كاينين ناس كيبغيو يدوزو مشاريع بالضغط، ولكن بروجي لعمره ما هيدوز… هادشي راه حق أريد به باطل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“سرايا القدس” تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
#سواليف
أعلنت #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت #دبابة إسرائيلية من نوع #ميركفاه شرق مدينة #خانيونس، ضمن تصديها لجرائم #الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع #غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: “استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها”.
وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه “بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير “قنبلة G.B.U.39.B” من مخلفات العدو – مزروعة مسبقاً – في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025″.
مقالات ذات صلة استشهاد 26 فلسطينيًا بغزة خلال 24 ساعة بسبب التجويع والحرمان من العلاج 2025/05/20والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت “القسام”، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال “تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع”.
وخلال هذا الكمين، أوضحت “القسام” أن مقاتليها استهدفوا “3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى”.
وذكرت القسام أن مقاتليها “أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح”، لافتة إلى أنهم “رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي”.
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.