دول غربية تسارع في إدانة هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
توالت ردود الفعل الدولية على الهجوم الذي قتل فيه موظفان في سفارة إسرائيل بواشنطن، ووصفت ألمانيا الحادث بأنه "جريمة سياسية"، في حين قالت فرنسا إن الهجوم "فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية".
وقالت السلطات الأميركية إن المدعو إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، أطلق النار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن، وهتف قبل اعتقاله "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة".
وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس "بشدّة" بمقتل الموظفَين، وجاء في منشور له على منصة إكس: "في هذه المرحلة، يجب أن نفترض وجود دافع معاد للسامية.. أدين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات الممكنة".
ووصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الحادث بأنه "جريمة سياسية"، وكتب على منصة إكس "لا مبرر للعنف المعادي للسامية. أشعر بالصدمة إزاء جريمة القتل الغادرة التي راح ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن"، معربا عن مواساته لزملائه في وزارة الخارجية الإسرائيلية وعائلتي القتيلين.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في منشور على منصة إكس "مصدومون بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. نندّد بهذه الجريمة الفظيعة المعادية للسامية".
إعلانوندّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بـ"فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية"، وأضاف عبر منصة إكس "ما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل".
وقالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الخميس إنها "مصدومة" من حادث إطلاق النار في واشنطن، وأضافت في منشور عبر منصة إكس "لا يوجد، ولا ينبغي أن يكون هناك مكان في مجتمعاتنا للكراهية أو التطرف أو معاداة السامية. أقدم تعازيّ لعائلات الضحايا وشعب إسرائيل".
وندّد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني "بمشاهد الرعب والعنف" في واشنطن، وكتب على إكس أن "معاداة السامية.. ينبغي أن تتوقّف. وينبغي ألا تعود فظائع الماضي"، معربا عن "التعاطف" مع إسرائيل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد نشر تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات معاداة السامیة وزیر الخارجیة فی واشنطن منصة إکس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُغرق غالاكسي ليدر وتُمطر الحديدة بـ53 قنبلة في تصعيد غير مسبوق ضد الحوثيين
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات طالت موانئ الحديدة، رأس عيسى، الصليف، ومحطة كهرباء رأس كثيب، مؤكداً تنفيذها ردًا على هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة والصواريخ تجاه إسرائيل.
ووفق بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، شاركت عشرات الطائرات في القصف، وتم إلقاء 53 قنبلة على أهداف حوثية، بينها السفينة التجارية "غالاكسي ليدر" التي كانت الجماعة قد استولت عليها في نوفمبر 2023.
وأشار إلى أن الحوثيين حولوا السفينة إلى منصة مراقبة بحرية عبر تركيب نظام راداري يستخدم لتعقب السفن في المياه الدولية. الإعلام الإسرائيلي أفاد بأن السفينة أغرقت بالكامل خلال العملية، بينما لم ترد أنباء مؤكدة من صنعاء حول الخسائر البشرية أو المادية حتى لحظة النشر.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت سابقاً أن السفينة "غالاكسي ليدر" تابعة لإسرائيل، وتم احتجازها ضمن حملة لمنع الملاحة التجارية المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، تضامناً مع قطاع غزة.
لكن إسرائيل نفت تبعيتها، وقالت إن ملكيتها تعود لشركة بريطانية وتديرها شركة يابانية.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي تحذيراً عاجلاً، دعا فيه المدنيين والسفن إلى إخلاء مناطق الموانئ اليمنية المستهدفة فورًا، تحسباً لمزيد من الغارات.
في سياق متصل، تعرضت ناقلة البضائع "ماجيك سيز" لهجوم عنيف من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، باستخدام ثمانية زوارق هجومية، أعقبها هجوم بوحدات بحرية مسيرة، ضمن سلسلة هجمات بلغت أكثر من 100 عملية منذ نوفمبر 2023، بحسب تقارير دولية.
وكانت تلك الهجمات قد تسببت في اضطراب واسع بحركة الشحن العالمية، وأجبرت شركات الملاحة على تغيير مساراتها. فيما ردّت الولايات المتحدة في وقت سابق بسلسلة من الضربات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مايو الماضي، وقف العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين، بعد تفاهمات مؤقتة.
ورغم هذا التوقف، هددت الجماعة في يونيو باستهداف السفن الأميركية مجددًا، في حال شاركت واشنطن في أي هجوم على إيران، وهو ما أعاد التصعيد إلى الواجهة بعد الضربة الأخيرة للمفاعلات النووية الإيرانية.