«العين تستاهل».. حملة للحفاظ على المظهر العام وتعزيز المشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة العين)
أخبار ذات صلةأعلنت بلدية مدينة العين، إطلاق حملة «العين تستاهل» للمحافظة على المظهر العام وجمال المدينة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتي تتضمن 8 مبادرات مجتمعية مختلفة، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز المشهد الحضري بالإمارة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر البلدية في مدينة العين، بحضور راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين، وعدد كبير من المديرين التنفيذيين، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، وتم خلاله استعراض أهم محاور الحملة والخطط التوعوية للوصول إلى شرائح المجتمع كافة، وآليات ومعايير التقييم والقياس؛ للتأكد من نجاح الحملة في تحقيق أهدافها.
وأكد راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين، أن حملة «العين تستاهل»، تحت شعار «كن جزءاً من المدينة وحافظ على نظافتها»، هي حملة توعوية مجتمعية متكاملة تنظمها بلدية مدينة العين، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص.
وقال: «نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق نتائج ملموسة، من أبرزها رفع مستوى الوعي العام بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري لمنطقة العين، والحد من مظاهر التشوّه البصري في المدينة، بشكل ملحوظ، وتعزيز مشاعر الانتماء والمسؤولية لدى السكان والزوار».
ودعا المنعي مختلف وسائل الإعلام والجهات المعنية إلى القيام بدور محوري في نقل الرسالة وتعزيز التفاعل المجتمعي.
وتهدف الحملة التي تستمر حتى نهاية العام الجاري إلى 7 أهداف رئيسة، منها: تعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على النظافة والمظهر الحضاري، ورفع الوعي بأهمية الإبلاغ عن المشوهات والمخالفات، وتعزيز سلوكيات النظافة والاهتمام بالمظهر العام بين جميع فئات المجتمع، وكذلك تغيير بعض السلوكيات السلبية المرتبطة بالرمي العشوائي والتشويه البصري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين بلدية العين المظهر العام المسؤولية المجتمعية بلدیة مدینة العین
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك| الأوقاف: المحتوى الإباحي مش لحظة متعة ده بوابة لجحيم داخلي
نشرت وزارة الأوقاف المصرية منشورا جديدا عبر صفحتها على “فيس بوك”، وذلك ضمن حملة “صحح مفاهيمك” التى تهدف الى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع المصرى.
وقالت الوزارة فى منشورها: “إن المحتوى الإباحي مش لحظة متعة.. دي سلسلة بتسحبك بعيد عن نفسك وعن ربنا وعن النور”.
وتابعت: "في زمن الانفتاح الرقمي، بقت "نظرة واحدة" كفيلة تفتح بوابة لجحيم داخلي، نظرة بتظلم القلب، وتسرق النور من عينك، وتخلّي الطمأنينة تهرب من روحك".
وأشارت إلى أن كتير من الشباب بيقولوا: "أنا مش بعمل حاجة ده مجرد مشاهدة"! لكن الحقيقة اللي بتشوفه مش بيعدّي، ده بيستقر جواك، وبيسمّم خيالك، ويعيد تشكيل نظرتك لنفسك، وللي حواليك، ولربنا!".
وأوضحت أن “الإباحية مش بس ذنب، دي إدمان بيدمّر: ـ بتعزل الإنسان عن واقعه، وتفصله عن أهله، وتخليه يتعامل مع الناس بسطحية وجفاف”.
وتابعت: “بتشوّه صورة الحب الحقيقي، وتحوّل العلاقة الزوجية إلى صراع توقعات مشوّهة، وبتخلي الإنسان ضعيف الإرادة، مهزوز الشخصية، دايمًا عنده شعور بالذنب وفقدان السيطرة”.
وكشفت عن أن المدمن بيبدأ يحس في مراحل متقدمة بـ:
ـ فراغ داخلي قاتل.
ـ اكتئاب مزمن.
ـ عدم رغبة في الحياة.
ـ ضعف التركيز.
ـ وانعدام بركة في الرزق والعمل والوقت.
وبينت أن العفة عبادة والإباحية طريق الهلاك، قال الله -تعالى-: «وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ...» [سورة النور: 33]، كما أن ربنا سبحانه وتعالى قال: {قُل لِّلۡمُؤۡمِنِینَ یَغُضُّوا۟ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِمۡ وَیَحۡفَظُوا۟ فُرُوجَهُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ} [سُورَةُ النُّورِ: ٣٠]، فغضّ البصر مش تحجيم.. دي حرية حقيقية، حرية من الذنب، من التشتت، من العبودية للهوى.
وقالت: "ولو وقعت؟ لسه الباب مفتوح، وربنا اسمه "التواب"، و"يحب التوابين"، و"يبدّل سيئاتهم حسنات".
وأضافت: "ابدأ النهارده:
ـ امسح كل مصدر يوصّلك للحرام.
ـ صلّ ركعتين توبة بدموع صادقة.
ـ املأ وقتك بمحتوى نقي، يُحيي القلب، ويرجعك للنور".
واختتمت منشورها بدعاء: “اللهم طهّر قلوبنا من النفاق، وأعيننا من الخيانة، وألسنتنا من الكذب، ونفوسنا من الهوان”.
حملة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف مؤخرا حملة توعوية بعنوان "صحح مفاهيمك"، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
تهدف الحملة إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع.
وتعتمد على عرض مواقف حياتية متكررة من خلال صور معبرة ومقاطع فيديو وأشكال إعلامية مختلفة؛ ما يسهم في إيصال الرسالة.
وتتناول الحملة عدة قضايا اجتماعية مهمة منها: معاملة السائح، ورشق القطارات بالحجارة، والتنمر، والغش، والتشدد والتطرف الديني، وأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وتجنب الشجار، ومكافحة الرشوة، وتعزيز روح التعاون الأسري أسوة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وإعادة بناء الأمان الأسري والدفء العائلي بعيدًا عن الانشغال المفرط بالأجهزة الإلكترونية.
وتشمل الحملة أيضا التوعية بخطورة الغيبة والنميمة، وأهمية تشجيع الأطفال بأسلوب تربوي، والحث على النظافة، والعمل ونبذ الكسل، وتأكيد حرمة الغش سواء في الامتحانات أو في المكاييل والموازين، إضافة إلى التوعية بمخاطر التدخين والإدمان، وأهمية احترام إشارات المرور وقواعده حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة في بناء الإنسان وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما يعزز من قيم التعاون والمحبة والانضباط في المجتمع.