طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة / شاهد
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
#سواليف
يواصل أكثر من 20 طالبا بجامعة #ستانفورد في ولاية #كاليفورنيا الأميركية إضرابا عن الطعام منذ 12 مايو/ أيار الجاري، للضغط على الإدارة حتى تحقيق مطالبهم.
وخلال #الإضراب، قدم الطلاب مطالب بينها قطع إدارة الجامعة علاقاتها مع الشركات التي تدعم #الإبادة_الجماعية الإسرائيلية في #غزة، وحماية حرية التعبير في الحرم الجامعي.
❝We're here to pressure our university to divest and stop funding the genocide in Palestine❞
???? Around 20 students at Stanford University have been on a hunger strike for 10 days, calling on the school to divest from companies supporting Israel's war on Gaza
????️ The… pic.twitter.com/GPunfn73Yt
وفي حديث لوكالة الأناضول، أكد الطلاب أنهم سيواصلون الإضراب حتى تستجيب إدارة الجامعة لمطالبهم.
وقال طالب -فضل عدم ذكر اسمه- إنهم يطالبون بأن تقف الجامعة وراء الحقائق التي قالت دائما إنها تؤمن بها، وأن “تكون على الجانب الصحيح من التاريخ”.
وأضاف نحن هنا للضغط على جامعتنا لوقف تمويل الإبادة الجماعية في #فلسطين، وإنهاء استثماراتها التي تسمح لإسرائيل بقتل الآلاف من الفلسطينيين وتجويعهم بصورة منهجية، ومواصلة الحصار الذي يهدد حياة 14 ألف طفل.
من جانبها، قالت الطالبة سعدية إنها تشعر بخيبة أمل بسبب نهج جامعتها في التعامل مع التاريخ.
ولفتت إلى أن 14 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعا، حسب تقرير نشرته الأمم المتحدة.
أما أوين مارتن فقال إنه بدأ إضرابا عن الطعام منذ أسبوع، وإن مطلبه الأساسي أن تقطع جامعة ستانفورد علاقاتها مع الشركات التي لعبت دورا في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
إعلان
وأردف مطلبنا الثاني هو إسقاط التهم الموجهة إلى 12 طالبا من جامعة ستانفورد، الذين تمت مقاضاتهم بسبب الاحتجاجات العام الماضي.
وكان طلاب بجامعة ستانفورد انضموا إلى إضراب عن الطعام في الحرم الجامعي بجميع أنحاء البلاد، دعما للفلسطينيين بغزة المحكوم عليها بالمجاعة نتيجة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية، وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ستانفورد كاليفورنيا الإضراب الإبادة الجماعية غزة فلسطين عن الطعام أکثر من
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ولا قيود على الاستثمارات الأمريكية (شاهد)
كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتياله في وقت سابق، مؤكداً فشل المحاولة، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، بُثت الاثنين.
وفي أول حوار له مع وسيلة إعلامية غربية منذ انتخابه، قال بزشكيان إن "محاولة الاغتيال" لم تكن الأولى، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراءها، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
Masoud Pezeshkian, president of Iran.
(0:00) How Would Iranian President Pezeshkian Like to See This Conflict End?
(0:44) Is Iran Willing to Give Up Their Nuclear Program in Exchange for Peace?
(5:19) Was the International Atomic Energy Agency Spying on Iran and Giving… pic.twitter.com/lMPoFa5ChX — Tucker Carlson (@TuckerCarlson) July 7, 2025
"لا خلايا نائمة."
ورداً على سؤال حول مزاعم وجود "خلايا إيرانية نائمة" في الولايات المتحدة، نفى بزشكيان هذه المزاعم بشكل قاطع، قائلاً إن "إسرائيل تحاول زرع هذه الفكرة في عقولكم، وهذا غير صحيح إطلاقاً"، مشدداً على أن "الإيرانيين بطبعهم يحبون السلام والهدوء".
وفي ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أكد الرئيس الإيراني أن المرشد الأعلى علي خامنئي لا يفرض أي قيود على الاستثمارات الأمريكية داخل إيران، وأن العائق الحقيقي أمام المستثمرين الأمريكيين يتمثل في العقوبات المفروضة من جانب واشنطن.
وقال: "لا يوجد ما يمنع المستثمرين الأمريكيين من العمل في إيران. الباب مفتوح، لكن العقوبات هي من تُغلقه".
إيران مستعدة للتفتيش النووي
وفي الملف النووي، جدّد بزشكيان استعداد إيران للسماح بعمليات التفتيش الدولية، لكنه لفت إلى أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة الهجمات الأمريكية، خاصة تلك التي وقعت في 22 حزيران/يونيو الماضي.
وقال: "نحن منفتحون على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن العديد من المرافق دُمرت أو تضررت بسبب الضربات غير القانونية التي شنتها الولايات المتحدة".
وعندما سُئل عما إذا كانت إيران تعوّل على دعم عسكري أو اقتصادي من روسيا أو الصين في حال اندلاع حرب كبرى، رد بزشكيان قائلاً: "قوتنا كافية لحماية أنفسنا والوقوف على قدمينا"، مؤكداً أن طهران لا ترغب في الحرب، لكنها "ستقاتل حتى آخر قطرة من دمها" إذا تعرّضت وحدة أراضيها لأي تهديد.
"الموت لأمريكا"
وتطرق بزشكيان إلى الجدل المتكرر حول شعار "الموت لأمريكا"، قائلاً إن الشعار "لا يستهدف الشعب الأمريكي أو السلطات الدستورية"، بل يُوجّه ضد "من يسهمون في القتل والاضطهاد وانعدام الأمن في العالم".
وأضاف: "رئيسكم هو من اعترف أن الولايات المتحدة هي التي أنشأت تنظيم داعش، وأنها مسؤولة عن الصورة المشوهة التي رُسمت عن الإسلام في العالم".
وتأتي تصريحات بزشكيان في أعقاب الحرب التي اندلعت بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران في 13 حزيران/يونيو الماضي، واستمرت لمدة 12 يوماً، شملت هجمات إسرائيلية بدعم أمريكي على منشآت عسكرية ونووية ومدنية داخل إيران، واغتيالات استهدفت قادة عسكريين وعلماء بارزين.
وردّت طهران حينها بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة طالت مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية، ثم قصفت قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، وذلك في أعقاب الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في 22 حزيران/يونيو الماضي.
وفي 24 حزيران/يونيو الماضي٬ أعلنت واشنطن وقفاً غير معلن لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران، بعد تصعيد هو الأشد منذ عقود بين الجانبين.
البرنامج النووي.. ادعاءات مستمرة بلا أدلة
وفيما تستمر الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي باتهام إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية، شدد بزشكيان على أن برنامج بلاده مخصص للأغراض السلمية، وعلى رأسها توليد الطاقة الكهربائية والبحث العلمي.
وأضاف أن هذه الاتهامات ليست سوى "جزء من دعاية منظمة تقودها إسرائيل"، بهدف تكريس الصورة العدائية عن طهران في العواصم الغربية.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، مذكّراً بأنها "تواصل احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود"، دون أن تواجه أي محاسبة أو ضغوط دولية.
وشدد بزشكيان في ختام مقابلته على أن بلاده تمد يدها للسلام وترحب بالحوار مع الولايات المتحدة، شريطة أن يكون قائماً على الاحترام المتبادل ورفع العقوبات، مضيفاً: "لا نريد الحرب، لكننا مستعدون لكل الاحتمالات دفاعاً عن كرامتنا وسيادتنا".