ترامب يخير اوربا بين الرضوخ او الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
مايو 23, 2025آخر تحديث: مايو 23, 2025
المستقلة/- عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، للتهديد بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتباراً من الأول من يونيو/ حزيران، وذلك في حال عدم التزام الشركات الأوروبية بنقل خطوط إنتاجها إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب أنّ المفاوضات الجارية “تراوح مكانها”.
وفي منشور على منصته الاجتماعية “تروث سوشال”، قال ترامب إن التعامل مع الاتحاد الأوروبي “صعب جداً”، معتبراً أن الاتحاد أُنشئ أساساً لاستغلال الولايات المتحدة تجارياً، مشيراً إلى أن المفاوضات الأخيرة لم تُسفر عن أي نتائج.
وأكد ترامب أنه لن تُفرض أي رسوم جمركية على السلع التي يتم تصنيعها داخل الأراضي الأميركية، داعياً الشركات الأوروبية إلى اختيار التصنيع في الولايات المتحدة لتفادي الإجراءات الجمركية الجديدة.
وأضاف: “لقد حان الوقت لتطبيق سياسة تجارية عادلة تعود بالنفع على المصانع والعمال الأميركيين”.
في المقابل، تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، إثر تهديد ترامب بفرض الرسوم الجمركية. فقد انخفضت بورصة باريس بنسبة 2.43% حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2.03%، وبورصة ميلانو بنسبة 2.77%.
وفي السياق نفسه، تراجعت العقود الآجلة للأسهم في وقت مبكر من الجمعة بعد أن صعّد ترامب من حدة الحرب التجارية، مهدداً بفرض رسوم على شركة آبل بسبب تصنيع أجهزتها خارج الولايات المتحدة. وأعلن ترامب أنّ الشركة ستدفع رسوماً جمركية بنسبة 25% إذا لم تُصنع أجهزة آيفون التي تُباع داخل البلاد على الأراضي الأميركية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا وأمريكا تتفقان على مواصلة المفاوضات بشأن فرض الرسوم الجمركية
اتفقت ماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة المفاوضات بشأن فرض الرسوم الجمركية الأمريكية قبل حلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس القادم.
وقال وزير التجارة الماليزي، تنكو زافرول عزيز اليوم: “إن بلاده لا تعتزم اتخاذ الإجراءات ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 25% المفروضة على صادراتها”، مشيرًا إلى أن الحكومة ما زالت متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن قبل الموعد النهائي، وأن التواصل مستمر مع مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة “USTR”.
وأكّدت وزارة التجارة الماليزية أمس، أنها تواصل الحوار مع الجانب الأمريكي من أجل معالجة القضايا العالقة، وتوضيح نطاق وتأثير الرسوم الجمركية، واستكشاف سبل التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب.