أخبار الوادي الجديد: وزير البترول والمحافظ يفتتحان محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي.. ويتفقدان مجمع المصالح الحكومية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات على مدار الـ 24 ساعة الماضية كان من أهمها:
وزير البترول ومحافظ الوادي الجديد يفتتحان محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعيافتتح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي الدائمة بمدينة الخارجة، وذلك في مستهل زيارته التفقدية للمحافظة صباح اليوم، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية، والمهندس رضا عبد الرحمن، نائب رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية، والمهندسة إيمان حسين، مدير وحدة التطوير الحضري بالمحافظة.
وأكد الوزير أن هذا المشروع يعكس توجهات الدولة نحو التوسع في استخدام الغاز الطبيعي ودعم التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أهمية المحطة الدائمة الجديدة، بسعتها التشغيلية البالغة 2500 متر مكعب يوميًا، والقابلة للتوسع إلى 5000 متر مكعب، لتلبية احتياجات المدينة الحالية والمستقبلية، وفقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة البترول ومحافظة الوادي الجديد وشركة طاقة عربية، لإمداد مدينة الخارجة بالغاز الطبيعي من خلال تقنية الغاز المضغوط المنقول.
من جانبه، أوضح الزملوط أن المحافظة انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى، والتي تضمنت توصيل الخدمة إلى 6800 عميل منزلي، وتحويل 410 سيارات، وإنشاء محطة تخفيض الضغط المؤقتة، ومحطة تموين السيارات. لافتًا إلى أنه جارٍ العمل بالمرحلة الثانية، بعد الانتهاء من تغطية المدينة بالكامل بشبكات الغاز الطبيعي، بإجمالي أطوال 265 كم ضغط منخفض وضغط متوسط، بتقنية هي الأولى من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط، لتوصيل الغاز الطبيعي إلى مدينة صحراوية.
ومن المستهدف مع نهاية المشروع تحويل 23 ألف وحدة سكنية، و120 منشأة تجارية، بالإضافة إلى 34 مخبزًا بلديًا، للعمل بالغاز الطبيعي.
وزير البترول يتفقد مجمع المصالح الحكومية للخدمات الذكية بالوادي الجديدتفقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، مجمع المصالح الحكومية للخدمات الذكية بمدينة الخارجة، وذلك خلال زيارته التفقدية للمحافظة اليوم، يرافقهما المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأعرب الوزير والوفد المرافق له عن إشادتهم بفكرة المشروع، والتكاملية في تقديم الخدمات الحكومية داخل مكان واحد، ووجّه "بدوي" بالتنسيق بين الوزارة والمحافظة لاستضافة وتنظيم مؤتمر يُعنى بالفرص الاستثمارية في مجال التعدين على أرض المحافظة.
وعلى هامش الزيارة، قام الوزير بتفقد حديقة 30 يونيو بمدينة الخارجة، وغرس نخلة، في إطار المبادرة الرئاسية للتوسع في زراعة النخيل وإنتاج التمور، مثمنًا ما حققته المحافظة في مجال التوسع في الرقعة الزراعية وترسيخ دعائم التنمية المستدامة.
محافظ الوادي الجديد: توريد القمح بمدينة الخارجة ومديرية التموين تنقله لأسيوطأعلنت مديرية التموين بمحافظة الوادي الجديد استقبال كميات القمح المُوردة من المزارعين بمركز التجميع بمقر صومعة الخارجة، على أن تتولى مديرية التموين والتجارة الداخلية بعد ذلك التوريد إلى أقرب صومعة بمحافظة أسيوط، وذلك تيسيرًا على المزارعين وصغار المنتجين.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، بسرعة بحث مطالب عدد من المزارعين بمركز الخارجة، والخاصة بتوريد محصول القمح داخل المدينة، بدلًا من نقله خارج المحافظة، بعد اكتمال السعة التخزينية لصومعة الخارجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد محافظ الوادي الجديد وزير البترول محافظ الوادی الجدید بمدینة الخارجة الغاز الطبیعی وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
وزير النفط:العراق يمتلك أكثر من (145)مليار برميلاً من النفط و(132) تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، مساء امس الأربعاء، أن احتياطيات العراق تتجاوز 145 مليار برميل من الخام.وقال السواد خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش حضوره أعمال الندوة الدولية التاسعة التي نضمتها “أوبك”، بحسب بيان ، إن “ضمان أمن الطاقة في السنوات والعقود المقبلة يتطلب التزاما واضحا من الدول لتمويل مشاريع الطاقة بأنواعها كافة”.وأشار إلى أن “الوقود الأحفوري ما يزال يشكل أحد الركائز الأساسية في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة ويشكل أيضاً محركاً حيوياً لدعم التوسعات في البنية التحتية ومشاريع الطاقة النظيفة المستدامة، وخاصة في الدول النامية التي تحتاج إلى دعم اقتصادي لتنمية قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والخدمات الأساسية”. وتابع، أن “الاستثمار المستمر في مشاريع إنتاج النفط والغاز يعد عاملاً أساسياً لتحقيق استقرار الطاقة العالمي والنمو الاقتصادي الشامل”، مشيراً إلى أن “حجم الاستثمارات الحالي لا يرتقي إلى مستوى الطلب المتوقع لا سيما مع استمرار النمو السكاني والصناعي عالمياً”.وأوضح أنه “لا بد أن يكون هناك تمويل كافٍ من الدول لضمان تحقيق التوازن بين تأمين الإمداد من مصادر الطاقة التقليدية كالنفط والغاز، وبين الاستثمار في الطاقة النظيفة”.وأضاف السواد، أنه “يمكن للحكومات أن تطلق صناديق سيادية مشتركة ومبادرة ضمان المخاطر، وأن توفر حوافز ضريبة لجذب الاستثمارات الخاصة إلى مشاريع الطاقة”.وأشار السواد، إلى “عدد من المقترحات لتسليط الضوء على توازن العراق بين التزاماته الطاقوية والتحديات الاقتصادية والبيئية ودور العراق المستقبلي في أمن الطاقة”. وبين أن “المقترح الأول هو تعزيز مشاريع إنتاج النفط والغاز كركيزة لأمن الطاقة العالمي والنمو الاقتصادي المحلي”، مشيراً إلى أن “الاحتياطات المؤكدة والكبيرة التي يمتلكها العراق والتي تتجاوز 145 مليار برميل من النفط، وأكثر من 132 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهذه الموارد تمثل طاقة كامنة غير مستغلة بالكامل حتى الآن وتتيح للعراق فرصة للعب دور حاسم في ضمان استقرار إمدادات الطاقة عالمياً”.ولفت إلى أن “المقترح الثاني هو دور العراق في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة من خلال استغلال الغاز المصاحب والطبيعي، ويأتي ذلك ضمن السياق التزامات العراق المناخية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ويبرز استثمار الغاز المصاحب كخيار إستراتيجي”. وأردف “العراق يعمل على تنفيذ مشاريع كبرى لالتقاط الغاز المصاحب الذي كان يهدر عبر الحرق وتحويله إلى مصدر لتوليد الكهرباء، مما يقلل من الانبعاثات الكربونية، ويعزز من أمن الطاقة المحلي ويقلل الاعتماد على الوقود المستورد، فضلاً عن جهود العراق المتقدمة لتطوير حقول الغاز الطبيعي المستقلة من خلال شراكات مع شركات دولية رائدة مما يفتح الباب أمام دخول العراق إلى سوق الغاز العالمي في المستقبل”. وأكد السواد “يأتي هذا التوجه في انسجام تام مع مسار التحول الطاقة العالمي نحو استخدام أنواع الوقود الأقل انبعاثاً وتلوثاً، وعلى رأسها الغاز الطبيعي كوسيلة مرحلية نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة”.وأشار إلى أن “المقترح الثالث هو ربط عوائد الطاقة بتطوير الاقتصاد العراقي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن”، موضحاً أن “أهمية قطاع النفط والغاز في العراق لا تقتصر على كونه مصدرا للعوائد المالية بل يمتد دوره ليكون أداة محورية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الاستخدام الرشيد لهذه العوائد ليمكنها من تمويل مشاريع التعليم والصحة والإسكان والمياه كما يسهم في خلق فرص عمل للشباب من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنشيط الاقتصاد المحلي في المحافظات المختلفة لاسيما المناطق المحرومة”. وبشأن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارة النفط وأبرز أولوياتها في المرحلة الحالية، أكد السواد، أن “من أبرز الأولويات هو تأمين الطاقة للشعب العراقي وذلك من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة في مقدمتها الاستمرار في الاستثمار في مشاريع استثمار الغاز المصاحب والحد من حرقه”.وتابع “وكذلك تطوير مشاريع إنتاج الكهرباء باستخدام هذا الغاز إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي في تجهيز المنتجات النفطية عبر تطوير المصافي والمجمعات التكريرية، بالإضافة إلى ذلك تركز الوزارة على تنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي تهدف إلى زيادة الإنتاج الوطني من النفط الخام وتعزيز قدرات التصدير، فضلاً عن دعم مشاريع الطاقة المتجددة ضمن مسار التحول نحو مزيج طاقوي مستدام”.