إيناس عز الدين تستعد لطرح كليب جديد بعنوان "كفاياك تعبت"
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
تواصل الفنانة إيناس عز الدين نشاطها الفني بكامل الحماس، حيث أعلنت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام عن اقتراب طرح أحدث أعمالها المصورة، كليب "كفاياك تعبت"، وذلك في تعاون جديد مع شركة "لايف ستايلز ستوديوز" والمنتج فهد الزاهد.
ونشرت إيناس صورة من كواليس تسجيل الكليب جمعتها بعدد من القائمين على العمل، وعلّقت قائلة: "على ما يتحدد موعد عرض كليب (كفاياك تعبت)، بنحضركم (زينة الخلايق)"، في إشارة إلى أنها تعمل أيضًا على تحضير مفاجآت أخرى لجمهورها.
وقدمت إيناس الشكر لكل من ساهم في هذا العمل، وقالت: "كل الشكر للكيان الكبير والعظيم لايف ستايلز وللشيخ فهد الزاهد على الدعم المستمر وتقدير المواهب الفنية الحقيقية"، مؤكدة أن النجاح لا يأتي إلا بدعم الكيانات التي تؤمن بالفن وتدعمه بصدق.
و تفاعل جمهور إيناس بشكل كبير مع المنشور، معربين عن حماسهم الشديد لطرح الكليب الجديد، ومتمنين لها دوام التألق والنجاح في مشوارها الفني.
واختتمت الفنانة منشورها بجملة: "الخبر قادم بمشيئة الله"، مما يشير إلى أن هناك إعلانًا قريبًا عن موعد طرح العمل، وربما مفاجآت أخرى في الطريق.
و يُذكر أن إيناس عز الدين حققت نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة، وأثبتت مكانتها كأحد الأصوات المميزة في الساحة الغنائية المصرية والعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني إيناس عز الدين
إقرأ أيضاً:
إيران تتمسك بحقها في التخصيب النووي.. وتنفي تحديد موعد جولة مفاوضات جديدة
نفت مصادر إيرانية، الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول تحديد موعد الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وأكدت المصادر، عبر التلفزيون الإيراني، مساء السبت، أن جميع التقارير المنشورة بشأن توقيت الجولة القادمة "غير دقيقة"، وأنه لم يتم الاتفاق رسميًا بعد على الزمان أو المكان الذي ستُعقد فيه الجولة التالية.
ونقل التليفزيون الإيراني عن تلك المصادر، قولها: إن العاصمة الإيطالية روما، التي استضافت الجولة الخامسة يوم الجمعة الماضي، كانت قد شهدت أجواء إيجابية، لكن لا تزال التحضيرات للجولة القادمة جارية ولم تُحسم بعد.
وكانت مواقع إخبارية إيرانية، من بينها وكالة "الأخبار العاجلة"، قد ذكرت في وقت سابق أن الجولة الجديدة ستُعقد في سلطنة عمان مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما تم نفيه لاحقًا.
وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لبلورة تفاهمات تمهّد لاتفاق نووي شامل؛ تبقى ملفات جوهرية عالقة، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، إذ تصر واشنطن على ضرورة أن تحد طهران من مستوى التخصيب، فيما تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي، ولا يجوز فرض قيود على حقها السيادي في التخصيب، خاصة عند نسبة 60%.
وفي هذا السياق، أوضح أمير حسين ظهره وند، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن المرشد الأعلى علي خامنئي وجّه موقفًا حازمًا بشأن هذه النقطة، رافضًا الطروحات الأمريكية التي تشكك في "الحق المشروع لإيران" في التخصيب النووي.
ونقل ظهره وند، عن خامنئي، قوله: إن إيران ليست في موقع ضعف، ولن تقدّم تنازلات تتعلق بسيادتها أو حقوقها التقنية.
وأشار ظهره وند، في تصريح لوكالة "خانه ملت" التابعة للبرلمان، إلى أن الموقف الأمريكي شهد تباينات ملحوظة بين الجولات الأولى والرابعة، حيث بدأت واشنطن مفاوضاتها من منطلق أن إيران ستقدّم تنازلات كبرى، وهو تصور خاطئ، على حد تعبيره.
وشدد على أن إنتاج قنبلة نووية "ليس مطروحًا إطلاقًا" على جدول إيران، وأن المخاوف الأمريكية في هذا الشأن "غير واقعية".
واختتم النائب الإيراني بالقول، إن بلاده لا تعتبر المفاوضات مسألة مصيرية لمستقبلها السياسي أو الاقتصادي، محذرًا من أن استمرار الولايات المتحدة في ما وصفه بـ"التركيز الأحادي على مزاعم التخصيب"؛ قد يؤدي إلى فشل المسار التفاوضي بالكامل، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة لحلول دبلوماسية لاحتواء التوتر المتصاعد في المنطقة.