الرياض

حصد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة المركز الثاني لجائزة وزارة النقل والخدمات اللوجستية للابتكار عن فئة “المنظومات في قطاع النقل”، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي نظمته الوزارة مساء اليوم الأحد بفندق الفيرمونت، بالرياض، للإعلان عن الفائزين بمسارات الجائزة المتنوعة.

وشارك المركز في الجائزة بمبادرة إزالة العوائق من المرافق العامة و وسائل النقل عبر اعتماد معايير تصميمية حديثة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التنقل والعمل والاندماج بيسر وسهولة.

ويأتي هذا الفوز تتويجًا لجهود المركز في تقديم مبادرات علمية وعملية تسهم في تسهيل تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم في المجتمع، من خلال حلول تطبيقية مستندة إلى البحوث والتخطيط المتكامل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

ويمثل هذا الإنجاز أيضًا امتدادًا للرؤية الريادية والدعم المتواصل الذي يحظى به المركز بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي يواصل بذل الجهود المخلصة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والنهوض بقضاياهم، من خلال إطلاق المبادرات النوعية، والمسارات البحثية العلمية، وقيادة التحولات المؤسسية والتشريعية التي تعزز من حقوقهم وتضمن مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.

يُذكر أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الممارسات الإبداعية والابتكار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وتركز على تقديم حلول مستدامة تواكب تطلعات المملكة في التحول الرقمي وتسهيل حياة المواطنين والمقيمين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المركز الثاني مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

إشادة أُمميّة بجهود سلطنة عُمان في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة

العُمانية/ تبذل سلطنة عُمان جهودًا حثيثة في تقديم الدعم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال سن القوانين والتشريعات التي تضمن المشاركة الفاعلة لهذه الفئة والاندماج مع بقية أفراد المجتمع. كما انضمت سلطنة عُمان في العديد من الاتفاقيات الدولية المعنيّة بهذه الفئة بهدف تحقيق أسلوب حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتحظى هذه الفئة برعاية سامية فقد وجّه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في شهر سبتمبر الماضي بإنشاء قطاع جديد بمستوى وكيل وزارة ضمن هيكل وزارة التنمية الاجتماعية، يتولّى الإشراف على هذا القطاع والاهتمام به ومعالجة تحدياته، والعمل على ضمان تمكينهم وإدماجهم بصورة أكثر فاعلية لتعزيز دورهم في بناء المجتمع، وتسهيل سبل التعليم لهم بمختلف مراحله.

وتأتي هذه التوجيهات السامية في إطار اهتمام عاهل البلاد المفدى /أيدهُ اللهُ/ بكل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدّمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي هذا السياق، وصف الدكتور جوبال ماترا الخبير الدولي لشؤون الإعاقة والتنمية باليونيسف التوجيهات السامية لعاهل البلاد المفدى /أعزهُ اللهُ/ بإنشاء قطاع جديد بمستوى وكيل وزارة يتولّى الإشراف على قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة بالخطوة الإيجابية الكبيرة التي تعكس التزام سلطنة عُمان وقيادته الحكيمة بهذه الفئة من المجتمع.

وأكد الخبير الدولي باليونيسف لوكالة الأنباء العُمانية أن هذه الخطوة تأتي في سياق الاهتمام والاعتراف بالأشخاص ذوي الإعاقة، الأمر الذي سوف يسهم في رفع مستوى الاهتمام بقضايا هذه الفئة وتسليط الضوء على احتياجاتهم وتحدياتهم بشكل أفضل وتنسيق الإجراءات المتعلقة بهم بشكل أسرع عبر الجهات الحكومية المعنيّة.

وأشاد بمنظومة الحماية الاجتماعية التي اعتمدتها سلطنة عُمان والتي تشمل مجموعة من المنافع منها منفعة الأطفال ومنفعة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تطلّب حالاتهم الرعاية والدعم، مبينًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تستحق الثناء والتي تبذلها الحكومة لجعل حياة الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة أفضل.

وقال الخبير الدولي لشؤون الإعاقة والتنمية باليونيسف: "أنا معجب جدًا بما قامت به سلطنة عُمان في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والخطوات التي اتخذتها خلال السنوات القليلة الماضية تستحق الثناء والإشادة، لقد أحرزت تقدمًا ملموسًا، وهذا يعكس وجود إرادة سياسية والالتزام بدعم هذه الفئة واتخاذ إجراءات واستثمارات ملموسة، واعتماد منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة يؤكد هذا الالتزام".

وسلّط المسؤول الأممي الضوء على جهود مؤسسات المجتمع المدني والمراكز الخاصة المعنيّة بالأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان، مثمنًا دورها البارز في تقديم الرعاية والخدمات لهذه الفئة المجتمعية، ومن أبرزها "جمعية الأطفال أولًا" التي تنظّم حاليًا مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية بهدف تأهيل وتمكين الأطفال من ذوي الإعاقة من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة وسُبل دمجهم في المجتمع.

وحول آفاق التعاون بين سلطنة عُمان واليونيسف، أوضح أن الجانبين يعملان بشكل حثيث منذ عقود على تطوير البرامج المعنيّة بالطفولة، مشيرًا إلى أن التركيز الحالي يتمحور حول سبل إدماج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع.

الجدير بالذكر أن الدكتور جوبال ماترا قد فقد بصره بعد إصابته في انفجار في عام 2000. ومنذ ذلك الوقت، كرّس حياته لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة حيث انضم إلى قسم الإعاقة في اليونيسف عام 2012، وقاد لمدة سبع سنوات العمل في مجال سياسة الإعاقة، والعمل الإنساني الشامل لذوي الإعاقة، وإمكانية الوصول، والتكنولوجيا المساعدة.

وتولّى منصب القائد العالمي لشؤون الإعاقة والتنمية في مجموعة البرامج بمقر اليونيسف في نيويورك، في ديسمبر 2022. ويتولى قيادة استراتيجية وفنية للوفاء بالتزامات اليونيسف العالمية بشأن إدماج ذوي الإعاقة في جميع أنحاء المنظمة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ (1.055) مشروعًا لضمان نظام غذائي مستدام والتصدي للمجاعة في شتى بقاع العالم
  • «بند التكرار» يمنع يامال من الترشح لجائزة «الفتى الذهبي»
  • عاجل: مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات في مخيمات النازحين بغزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إغاثية في مخيمات النازحين في قطاع غزة
  • ولي العهد يعلن إطلاق مشروع "بوابة الملك سلمان" في مكة المكرمة
  • إشادة أُمميّة بجهود سلطنة عُمان في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
  • جامعة الملك عبدالعزيز تُنظم "المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية"
  • مقدمة من مركز الملك سلمان.. إغاثة سعودية جديدة تعبر رفح إلى غزة
  • ‏رئيس جامعة الملك سعود يدشن الدورة الخامسة.. بدء الترشيح لجائزة «جستن للتميز»