صراحة نيوز ـ في كل عام، ومع إشراقة ذكرى الاستقلال، يُجسّد جلالة الملك عبدالله الثاني أسمى معاني الوفاء، بتكريمه نخبة من أبناء وبنات الوطن الذين أخلصوا في عطائهم وأسهموا في نهضته، تقديرًا لدورهم في ترسيخ مسيرة البناء والتميّز، وتعزيز الحضور الأردني المشرق في مختلف الميادين.

وأكد مكرَّمون في عيد استقلال الأردن الـ79، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذا التكريم الملكي لا يزيدهم إلا إصرارًا على بذل مزيد من الجهد والعطاء، ويضع على عاتقهم مسؤولية عظمى للعمل من أجل رفعة الأردن وتقدّمه، كلٌّ في مجاله.

وقال وزير الإعلام الأسبق، سميح المعايطة، إن تكريم جلالة الملك له بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، يشكل وسامًا معنويًا خالدًا، وتقديرًا ملكيًا لمسيرة إعلامية خاضها دفاعًا عن الوطن في وجه حملات منظمة وافتراءات ممنهجة، مؤكدًا أن هذا التكريم هو اعتراف بجهود جماعية بذلها كثيرون إلى جانبه من أجل الأردن.

وقال المهندس سهل الحياري، إن تسلّمه وسام الملك عبدالله الثاني للتميّز من الدرجة الثانية من جلالة الملك، “شرف عظيم لي، فهو شعور مختلف أن يُقدّر عملي من بلدي ومليكي بشكل خاص”.

وأشار إلى أن تكريمه تقديرًا لدوره في تطوير فن العمارة وإسهاماته الأكاديمية حول العالم، وحصوله على جائزة نوابغ العرب 2024، “يشعرنا بأننا مرئيون داخل وطننا وخارجه”، ويحملنا مسؤولية بذل المزيد من الجهود لرفع اسم الأردن، من خلال العمل، والالتزام، والإنجاز.

وثمّن المراسل الميداني لقناة المملكة، الزميل باسل العطار، التكريم الملكي، مؤكدًا أنها كانت لفتة ملكية مقدّرة على تغطيته مع طاقم القناة للأوضاع في قطاع غزة، وتؤكد اهتمام جلالة الملك بكل ما يخص الأوضاع في القطاع، وكيف أن الأردن، ملكًا وحكومةً وشعبًا، وضع مساندة الفلسطينيين أولوية عظمى.

وقال: “هذا التكريم هو تكريم لكل الصحفيين والمراسلين في غزة”، مشيرًا إلى أن الصحفيين الأردنيين كانوا وما زالوا يعملون لمساندة القضية الفلسطينية، انطلاقًا من مواقف الأردن الثابتة والداعمة لهذه القضية العادلة”.

وأكدت الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “آدم ومشمش” للتوزيع والإنتاج الفني، لمى العدناني، أن حصول الشركة على وسام الملك عبدالله الثاني للتميّز، شرف عظيم ومسؤولية كبرى في آنٍ معًا.

وقالت: “فهذا التكريم الملكي يتعدى كونه وسامًا نُعلّقه على صدورنا، إلى كونه اعترافًا رسميًا ورفيعًا بقيمة عملنا، ورسالة بأن الجهود الصادقة والمثابرة تجد صداها وتقديرها في أعلى مستويات الوطن”.

وأضافت: “هذا الوسام يمثّل نقطة تحوّل ومحطة مضيئة في رحلتنا الطويلة لنشر اللغة العربية وغرس حبّها في قلوب الأطفال، وهو تأكيد على أن الرسالة التي نحملها مهمة ومؤثّرة في آنٍ واحد، وأن الاستثمار في التعليم المبكر والإنتاج الثقافي للأطفال يمكن أن يكون من أدوات النهوض بالأمة وبناء مستقبل أكثر وعيًا وثقافة. فنحن فخورون، وممتنّون، ومصمّمون على أن يكون هذا الوسام بداية لمرحلة أعظم من التأثير والانتشار”.

وأكد المدير العام للهيئة الملكية للأفلام، مهند البكري، أن إنعام جلالة الملك على الهيئة بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى وسام فخر واعتزاز وتقديرٌ لمسيرتها وجهودها في دعم وتعزيز صناعة الأفلام في الأردن.

وقال: “هذا التكريم الملكي لا يحتفي بما تحقق من إنجاز فحسب، بل هو حافز كبير لمواصلة العمل بروح المسؤولية والرؤية الملكية التي تأسست عليها الهيئة، لترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي وعالمي للإنتاج السينمائي، ولبناء قطاع ثقافي وإبداعي مستدام يخدم الوطن وأبناءه”.

وأضاف أن هذا التكريم جاء تتويجًا لمسيرة ممتدة خلال ما يقارب عقدين، تمكّنت خلالها الهيئة من دعم إنتاج 35 فيلمًا أردنيًا طويلًا، و6 أفلام إنتاج مشترك، وتسهيل تصوير أكثر من 115 فيلمًا أجنبيًا و29 مسلسلًا عالميًا في المملكة. كما ساهمت في ضخ ما يقارب 519 مليون دولار في الاقتصاد الوطني، من خلال قطاع الصناعات الإبداعية، وتوفير نحو 134 ألف فرصة عمل.

وأكد المدير العام لمدرسة ثيودور شنلر، القس الدكتور خالد فريج، أن التكريم الملكي بإنعام جلالة الملك على المدرسة بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، يشكّل حافزًا للاستمرار في متابعة التطور والتحديث في مجال التدريب المهني والتقني، لخدمة الأردن بأفضل ما يمكن.

وقال فريج: “هذا التكريم الملكي شرف رفيع، ومسؤولية متجددة، وتقدير سامٍ نعتز به في مدرسة ثيودور شنلر، التي تأسست عام 1959، ويُجسّد لفتة ملكية مهيبة تعبّر عن رؤية جلالته حول أهمية التوجه نحو التعليم المهني، والرسالة التعليمية التي تؤمن بها المدرسة وتسعى لتجسيدها يومًا بعد يوم”.

من جانبه، أكد سماحة مفتي عام المملكة، الدكتور أحمد الحسنات، أن تكريم جلالة الملك بإنعامه عليه بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، يشكّل مصدر فخر واعتزاز، ليس له فقط، بل لكل العلماء والمؤسسات الدينية في الأردن.

وتقدّم من جلالة الملك بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على هذه اللفتة الكريمة، وعلى هذا التكريم الذي يمثل تكليفًا ودافعًا كبيرًا للتقدّم في مسيرته المهنية والعلمية، مؤكدًا: “نحن تحت نظر جلالته، ولا يليق بي أن أخذل جلالته بعد الثقة التي أولاني إياها”.

وقال: “إن ما قدمته للأردن من نشر لقيم التسامح، والوسطية، والاعتدال، والحفاظ على مبادئ الشريعة الإسلامية، هو ما يحتمه واجب الفرد تجاه وطنه وأمته، والذي يوجب عليّ أن أكون على قدر هذه المسؤولية الكبيرة، والعمل على تحقيق رؤى جلالته في بناء الأردن الإنسان، الملتزم بدينه وقيمه ومثله العليا، والوطن الذي يحفظ علينا أمننا واستقرارنا وتقدّمنا على كافة المستويات”.

وقالت الأستاذ المساعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الدكتورة مهى العفيف، إن إنعام جلالة الملك عليها بوسام الملك عبدالله الثاني للتميّز من الدرجة الثانية “شرف عظيم أعتز به بكل فخر وامتنان”، مؤكدة أن هذا التكريم الملكي ليس مجرد تقدير شخصي، بل هو رسالة سامية تؤكد أن الأردن يحتفي بالعلم ويثمّن الابتكار والإبداع.

وشددت على أن هذه اللفتة الملكية تشكّل دافعًا كبيرًا لها للاستمرار في مسيرتها البحثية والعلمية، ليس فقط لتحقيق التقدم العلمي، بل أيضًا لتكون دائمًا في خدمة ورفعة الوطن وازدهاره.

وعبّر سعيد نظمي عن سعادته الغامرة بإنعام جلالة الملك على والده المرحوم، نظمي سعيد إبراهيم غوكهصاو، بوسام الملك عبدالله الثاني للتميّز من الدرجة الثانية، تقديرًا لإسهاماته في تقدم الرياضة الأردنية وتطوير الإعلام الرياضي.

وسرد سعيد، الذي تسلّم الوسام الملكي، مسيرة والده مع الرياضة، وعشقه للعبتي كرة القدم والسلة، وشغفه بكرة القدم الذي جعل منه حارسًا بارعًا، مشيرًا إلى أن والده كان أحد أعمدة الإعلام الرياضي، وأول من قدّم برامج رياضية أسبوعية منذ ستينيات القرن الماضي

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن جلالة الملک تقدیر ا وسام ا

إقرأ أيضاً:

الملك يستقبل أعضاء من الكونغرس الأمريكي

صراحة نيوز ـ استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أعضاء من الكونغرس الأمريكي في لقاءين منفصلين.
فقد التقى جلالة الملك عضو مجلس الشيوخ السيناتور جاكي روزين، كما التقى جلالته أعضاء مجلس النواب مايك لولر، ومايكل ماكول، وشيلا شيرفيلوس ماكورميك.
وتناول اللقاءان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتعميق التعاون الاقتصادي بينهما، وضرورة دعم اقتصاد المملكة لأهمية ذلك في تثبيت الاستقرار بشكل شمولي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أهمية لقاءات جلالة الملك مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، وحرص أعضاء الكونغرس على زيارة الأردن بشكل دوري لتوسيع التعاون بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية.
وأشار جلالة الملك إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، إذ تم بحث أبرز مستجدات الإقليم، لا سيما ضرورة خفض التصعيد في الضفة الغربية، وأهمية وقف الحرب على غزة بدءا بوقف إطلاق النار، فضلا عن تكثيف الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
وحضر اللقاءين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة

مقالات مشابهة

  • الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المجلس الأوروبي
  • الملك يستقبل أعضاء من الكونغرس الأمريكي
  • البنك الأهلي الأردني يرعى فعاليات متحف الدبابات الملكي بمناسبة عيد الاستقلال
  • مندوبا عن الملك.. الأمير غازي يطلع على أعمال صيانة دير سيدة الجبل في عجلون
  • عاجل || الملك يلتقي وزيرة خارجية فنلندا
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي
  • أكثر من 8000 زائر في احتفالية متحف الدبابات الملكي
  • جلالة الملك يحل بتطوان لقضاء عطلة العيد
  • تعرف على الفتى الذي ابتسم له الملك عند دخوله منصة حفل الاستقلال