نائب:الحكومة والأحزاب المتنفذة “متفقة” على منع استجواب المسؤولين الفاسدين
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 27 ماي 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ياسر الحسيني، اليوم الثلاثاء، أن تسعة استجوابات تتعلق بشخصيات سياسية متهمة بالفساد، من بينهم خميس الخنجر وعدد من الوزراء ما تزال معروضة أمام رئاسة البرلمان دون حسم.وقال الحسيني، في تصريح صحفي، إن “رئاسة البرلمان عمدت إلى المماطلة في تنفيذ هذه الاستجوابات، من خلال عدم إدراج فقرة الاستجواب في جداول أعمال الجلسات النيابية، والذي يعتبر تعطيلا متعمدا لأحد أهم أدوار السلطة التشريعية”.
وأشار إلى أن “ائتلاف إدارة الدولة، الذي يضم 286 نائبًا من مختلف الكتل السياسية اتفق على عدم تمرير أي استجواب خلال الدورة النيابية الخامسة”، مؤكدا أن “هذا القرار يمثل مخالفة للدستور، وحنث باليمين وخيانة للأمانة نظراً لأن الرقابة البرلمانية تمثل أحد أبرز واجبات مجلس النواب”.وأضاف أنه “من غير الممكن عقد جلسة بنصاب مكتمل تتضمن في جدول أعمالها فقرات تتعلق بتعديل قانون الانتخابات واستجواب الشخصيات المتهمة بالفساد في الوقت نفسه، في ظل التوافقات السياسية الراهنة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى في “إسرائيل” تطالب ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض
الثورة نت/..
طالبت هيئة عائلات الأسرى “الإسرائيليين” المحتجزين في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض لعدم توصله إلى صفقة لإعادة ذويهم منذ تعيينه قبل نحو 100 يوم .
وحسب ما جاء في جريدة ” القدس العربي ” ينظر إلى ديرمر كأحد المقربين من رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المعارضة وعائلات الأسرى بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لاسيما الاستمرار في السلطة”.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في رسالة بعثت بها إلى ديرمر ونشرتها بحسابها على منصة “إكس”: ” مع تعيينك، وُعِدنا بأنك ستقود إلى اختراق حقيقي”.
وتابعت: “لكن ليس فقط أنه لم يُفرَج عن أي اسير واحد، بل يبدو أنك تقود الجهود الهائلة التي تُبذل هذه الأيام لإفشال أي اتفاق قد يُعيد جميع الأسرى وينهي الحرب”.
وأردفت: “من المناسب أن تُظهر مسؤولية وتتخذ الخطوة المطلوبة، سلّم المفاتيح، أعد التفويض الذي مُنح لك، وأفسح المجال لمن يستطيع تحقيق النصر الذي يتضمن عودة جميع الاسرى الثمانية والخمسين “.
ويقدر العدو الصهيوني وجود 58 أسيرا “إسرائيليا” بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وصهيونية .
وزادت عائلات الأسرى: “هذا فشل ذريع. لقد مرت 100 يوم من الفشل الكامل. 100 يوم من انهيار استراتيجية التفاوض تحت قيادتك “.
واختتمت بالقول: “نحن بحاجة إلى قائد فريق تفاوض متفرغ يضع الأسرى في المرتبة الأولى من سلم الأولويات، ولا يتصرف باسم اعتبارات أخرى “.