تحذير للرجال .. دراسة جديدة تكشف مفاجأة عن القلب المنكسر
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
تعد متلازمة القلب المنكسر من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وتعرف في الأوساط الطبية بـ"اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو" .
كان يعرف أن متلازمة القلب المنكسر أكثر انتشارا بين النساء مما جعل العلماء يعتقدون أنها تشكل تهديدا كبيرا لهن لكن وجدت دراسة حديثة أن الرجال المصابين بها معرضون للوفاة بأكثر من الضعف مقارنة بالنساء.
ووفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز إن متلازمة القلب المنكسر "تاكوتسوبو" تعرف بأنها حالة مؤقتة تصيب عضلة القلب بسبب ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر والقلق.
ويحدث هذا الارتفاع في هرمونات التوتر غالبًا بعد صدمة عاطفية أو فقدان شخص عزيز أو التعرض لحادث.
أعراض القلب المنكسروتتشابه أعراض متلازمة القلب المنكسر مع النوبة القلبية، وتشمل ألما حادا في الصدر، وضيق تنفس، وخفقانا في القلب، وخروج عرق بارد.
وكشفت الدراسة أن المرضى المصابين بمتلازمة القلب المنكسر رغم كونها مؤقتة إلا أنهم معرضون بنسبة أكبر لمضاعفات خطيرة أكثر من غيرهم، مثل فشل القلب الاحتقاني بنسبة 36 بالمئة، الرجفان الأذيني 21 بالمئة، الصدمة القلبية 7 بالمئة والسكتة الدماغية 5 بالمئة.
أوضحت الدكتورة أبها خانديلوال من جامعة ستانفورد، أن النظرة السائدة باعتبار المرض "نسائيا" قد تتسبب في تأخر التشخيص والعلاج لدى الرجال.
واكدت قائلة عندما يظهر المرض لدى فئة غير متوقعة فعادة تكون النتائج أسوأ، وهذا يعكس ظاهرة سابقة حين كانت النوبات القلبية تصنف بأنها مشكلة تخص الرجال فقط، مما أدى لنتائج صحية أسوأ لدى النساء حينها وهذا الأمر يتكرر الان في متلازمة القلب المنكسر ولكن بشكل معكوس.
وتصل نسبة الشفاء من متلازمة القلب المنكسر إلى 95 بالمئة خلال شهرين من الإصابة، لكنها تصنف ضمن الأمراض الغامضة بسبب عجز الأطباء عن التنبؤ بالفئات الاكثر عرضة للإصابة بها ومدى تطورها.
سبب القلب المنكسريعتقد الأطباء أن السبب الرئيسي لمتلازمة القلب المنكسر هو صدمة هرمونية تصيب القلب، وتؤدي الزيادة الحادة في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين إلى إضعاف وظيفة البطين الأيسر مؤقتا ولكن بعض الحالات تحدث دون أي محفز واضح مما يزيد من تعقيد فهم المرض.
ومع استمرار معدلات الوفيات المرتفعة، تؤكد الدراسة الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الفروقات النوعية بين الجنسين في الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر، وتطوير بروتوكولات علاجية أكثر فعالية خاصة للرجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب المنكسر دراسة القلب متلازمة القلب المنكسر متلازمة القلب المنکسر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير حالة الطقس على الصداع النصفي وطرق تخفيف آلامه
كشفت دراسة حديثة أن تغيرات الطقس تُعد من أكثر العوامل شيوعًا، التي تحفّز نوبات الصداع النصفي، إذ يعاني ما بين 30% إلى 50% من المصابين من حساسية تجاه تقلبات الطقس.
ونقل موقع “ساينس أليرت” العلمي، عن خبراء متخصصين أن هذه الحساسية ترجع إلى تفاعل الجهاز العصبي الحساس لدى مرضى الصداع النصفي مع عوامل مثل التغيرات في الضغط الجوي ودرجات الحرارة والرطوبة وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تنشيط مسارات الألم في الدماغ.
وأشارت الدكتورة دانييل ويلهور، اختصاصية طب الأعصاب، إلى أن بعض المرضى يلاحظون زيادة في النوبات مع اقتراب العواصف أو تغير الفصول، ما يؤثر على حياتهم اليومية.
وأضافت ويلهور أن “انخفاض الضغط الجوي، على سبيل المثال، قد يسبب اختلالًا في توازن الضغط داخل الجمجمة، ما يحفّز الأعصاب الحساسة ويؤدي إلى الالتهاب والألم، كما أن درجات الحرارة القصوى والأشعة الشمسية القوية وتلوث الهواء يمكن أن تزيد من حدة النوبات”.
ولمواجهة هذه التحديات، نصح الخبراء، المرضى باتباع استراتيجيات وقائية، مثل تتبع النوبات عبر تطبيقات خاصة ومراقبة تقارير الطقس لتوقع الأيام عالية الخطورة.
كما أوصوا بالحفاظ على روتين صحي يشمل الترطيب الجيد والنوم المنتظم والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى استخدام نظارات شمسية واقية أو سدادات أذن في الأيام التي تشهد تقلبات جوية حادة.
وشددن الدراسة على أهمية العلاج الوقائي لمن يعانون من نوبات متكررة، حيث يمكن للأدوية أو الأجهزة الطبية المتخصصة أن تقلل من وتيرة النوباتن كما نبّهت إلى أن الصداع النصفي عادةً ما ينتج عن تفاعل عوامل عدة، بما في ذلك الوراثة والتوتر واضطرابات النوم، ما يتطلب خطة علاج شاملة تحت إشراف طبي.
وأكد الخبراء أن فهم العوامل المحفّزة واتباع الإجراءات الوقائية يمكن أن يساعد المرضى في تقليل تأثير الطقس على صحتهم، واستعادة السيطرة على حياتهم اليومية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب