علماء يبتكرون طريقة جديدة لتشخيص مرض السل بسرعة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
ذكرت مجلة Open Forum Infectious Diseases أن علماء من السويد وجنوب إفريقيا توصلوا إلى اكتشاف طريقة جديدة تساعد على تشخيص مرض السل بسرعة في العيادات الطبية.
وأشارت المجلة إلى أن علماء من معهد كارولينسكا السويدي وبالتعاون مع زملاء من جنوب إفريقيا، أجروا دراسات لإيجاد طريقة جديدة لتشخيص مرض السل، ووجدوا طريقة لتشخيص المرض من خلال التحليل السريع لهواء الزفير الذي يخرجه المريض أثناء التنفس، ودون الحاجة لاختبارت تحليل البلغم المتبعة حاليا لتشخيص هذا المرض.
كشفت الطريقة الجديدة عن آثار للبكتيريا لدى 47% من المرضى الذين كانت نتيجة فحص البلغم لديهم إيجابية، ولدى 57% ممن كانت لديهم حمولة بكتيرية عالية في الجسم، ووفقا للعلماء فإن هذه الطريقة ستوفر للأطباء داخل العيادات إمكانية تحديد المصابين بالمرض مباشرة بعد إصابتهم بالعدوى، وخاصة عندما لا يكون جسم المريض قادرا على إفراز البلغم.
ويشير العلماء إلى أن الحمض النووي لبكتيريا السل تم اكتشافه أيضا في 30% من عينات الهواء المأخوذة من العيادات الطبية، على الرغم عمليات التعقيم والتنظيف التي تخضع لها العيادات، وهذا يؤكد حساسية طريقة التشخيص الجديدة، لكنه يشير أيضا إلى مدى سهولة انتقال عدوى السل في الأماكن الضيقة.
ومرض السل هو مرض بكتيري معد تنتقل مسبباته عبر زذاذ لعاب الشخص المريض الذي ينتشر مع الهواء عند السعال أو العطس، ويمكن للبكتيريا المسببة لهذا المرض أن تنشر من الرئتين والجهاز التنفسي عبر الغدد اللمفاوية ومجرى الدم إلى مختلف أعضاء الجسم وتتلفها، وفي بعض الحالات يمكن لهذا المرض أن يتطور ويتسبب بوفاة المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد مرض السل افريقيا البلغم عمليات التعقيم مرض السل
إقرأ أيضاً:
علماء فلك يرصدون اضطرابًا في المجال المغناطيسي للأرض (تفاصيل)
رصد علماء فلك روس، اضطرابات في المجال المغناطيسي الأرضي، اليوم السبت، بس بعض التغيرات الشمسية، التي لم تصل لذروتها بعد.
وأفاد مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أن هذه الاضطرابات دالة تحدث بسبب تأثير ثقب إكليلي على الشمس، من المُتوقع أن يتجلى بكامله في 12 أكتوبر الأول.
ووفقًا لرسالة نشرت على قناة المختبر في "تلغرام": "هناك حاليًا بعض العواصف، لا توجد عواصف مغناطيسية، ولكن تلاحظ اضطرابات، بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يصل الثقب الإكليلي بعد، ولن يصل قبل الغد (ومن غير المرجح أن يصل غدا، والأرجح صباح الاثنين)، ولكن رياحًا شمسية كثيفة عند حدود الثقب تؤثر بالفعل على الأرض".
ومن المُحدّد أن الرياح الشمسية تنتقل بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتحرك الغاز أمامها، مما يمنعها من التسرب، ونتيجةً لذلك، تتشكل دائمًا منطقة غازية أكثر كثافة في الوسط بين الكواكب، قبل تدفق البلازما السريع، حيث تصل قبل يوم أو يومين من التدفق الرئيسي.
وأضاف المختبر: "حاليًا، لا يتوقع العلماء تدهورا في الوضع المغناطيسي الأرضي، ويقدرون أن الاضطرابات الحالية ستنتهي خلال ساعتين".
وأردف المختبر: "ننتظر الآن أن تبدأ كثافة الرياح بالازدياد، وكذلك سرعة الرياح، بصراحة، هذا هو التشتيت الشمسي الوحيد خلال اليومين المقبلين، حيث لا تزال مكونات النشاط الأخرى في حالة غيبوبة، ومع ذلك، لن يدوم هذا طويلا".