الشارقة: «الخليج»
أقام مركز حماية الطفل والأسرة، وإدارة التثقيف الاجتماعي التابعين لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، مبادرة توعوية تحت عنوان: «ولي صوت».
وتزامن تنظيم هذه الفعالية مع اليوم العالمي لخطوط نجدة الطفل، حيث تسعى الدائرة في هذا اليوم إلى تنظيم برامج توعوية وفعاليات متنوعة، تستهدف المدارس الحكومية والخاصة والمراكز المعنية بالطفل بإمارة الشارقة، بهدف تسليط الضوء على دور خط نجدة الطفل في تقديم الحماية والدعم للأطفال.


شارك في تقديم هذه البرامج، مجموعة من الاختصاصيين الاجتماعيين، والباحثين القانونيين، والاختصاصيين النفسيين، والمثقفين الاجتماعيين من مركز حماية الطفل والأسرة، إلى جانب فريق إدارة التثقيف الاجتماعي ومثقفي أفرع الدائرة، وذلك في المدارس الحكومية والخاصة بالإمارة. واستهدفت المبادرة 575 طفلاً على مستوى إمارة الشارقة، لتقديم برامج تعليمية وتثقيفية تهدف إلى تعريفهم بحقوقهم الأساسية، وتمكينهم من كيفية التبليغ وطلب المساعدة في حال تعرضهم لأي نوع من أنواع الإساءة أو الإهمال.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من رؤية الدائرة لدعم الأطفال، بمن فيهم الأطفال من ذوي الإعاقة، من خلال تعزيز وعيهم ضمن بيئة آمنة تحترم حقوقهم وتحفظ كرامتهم، كما يسعى البرنامج إلى تمكين الأطفال من فهم حقوقهم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لحمايتهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر

صراحة نيوز ـ في واقعة مأساوية هزّت محافظة قنا، وتحديدًا مركز دشنا، عُثر على الطفل “رحيم”، البالغ من العمر عامين ونصف، غريقًا في مياه نهر النيل بعد أن ألقاه طفلان من أبناء عمومته عمدًا، وسط شكوك بتحريض مباشر من والدتهما.

بدأت فصول الجريمة المروعة صباح الأحد، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد باختفاء الطفل الصغير في ظروف غامضة أمام منزله. وعلى الفور، باشرت قوات الشرطة والإنقاذ النهري جهود البحث، لتتكشف خلال ساعات حقائق صادمة خلف الحادث.

تحقيقات النيابة العامة وتحريات الشرطة كشفت أن الطفلين قاما باستدراج “رحيم” إلى ضفاف النهر، قبل أن يقوما بإلقائه حيًّا في المياه، ما أدى إلى غرقه ووفاته. المفاجأة الكبرى جاءت عندما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن والدة الطفلين هي من حرّضتهما على ارتكاب الجريمة، مستغلة صغر سنهما لتنفيذ مخططها بدافع خلافات عائلية قديمة.

ولا تزال قوات الإنقاذ النهري تواصل جهودها لانتشال جثمان الطفل، فيما تجري النيابة تحقيقات موسعة مع المشتبه بها، مع التركيز على الدوافع الحقيقية وراء الجريمة ودور كل من الأطفال ووالدتهم.

تسلّط هذه الجريمة الضوء مجددًا على تصاعد العنف الأسري في مصر، خاصة في المناطق الريفية وصعيد البلاد، حيث تسجل الجهات المختصة آلاف حالات الاعتداء على الأطفال سنويًا، وسط دعوات مجتمعية لتشديد الرقابة وتفعيل أدوات الحماية القانونية للأطفال.

الجدير بالذكر أن القانون المصري يُعفي الأطفال دون سن 15 عامًا من المسؤولية الجنائية الكاملة، ما يضع النيابة أمام تحديات قانونية في تحديد المسؤوليات في مثل هذه الوقائع المعقدة.

مقالات مشابهة

  • قانون الطفل ينصف ذوي الإعاقة.. إعفاءات وتسهيلات لضمان حياة كريمة
  • «اجتماعية الشارقة» تحتفي بيوم العمل من أجل صحة المرأة
  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • جامعة الشارقة تحتفي بتخريج «قادة المستقبل الإماراتي»
  • «تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري
  • طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • محافظ أسيوط يتابع مع خريجي الطب البيطري مبادرة تدريبهم وتشغيلهم بالمجازر الحكومية