وزير الأوقاف يوجه بحل ملاحظات الحجاج الأردنيين دون تأخير
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تفقد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، مساء الثلاثاء، حجاج البعثة الأردنية في المدينة المنورة.
واطلع الوزير، خلال جولة رافقه فيها مدير عام دائرة الحج والعمرة مجدي البطوش وعدد من كوادر الوزارة، على أوضاع الحجاج الأردنيين والخدمات المقدمة لهم في فنادق المدينة.
وجال الوزير برفقة البعثة الإعلامية في عدد من الفنادق المحيطة بالمسجد النبوي والتي تضم عدد من حجاج البعثة واستمع لملاحظاتهم التي تمحورت حول طبيعة الوجبات المقدمة وتوفر الأدوية وآلية عمل حافلات النقل.
وخلال الجولة، أجاب الوزير على استفسارات الحجاج، ووجه بتقديم المساعدة لهم، بما في ذلك حاج مسن شكا من عدم توفر دواء يحتاجه بعد أن تمت مصادرته على الحدود.
كما أعرب عدد من الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لكوادر الوزارة الإدارية والإرشادية، على الخدمات المقدمة والتجاوب مع الملاحظات الواردة إليهم.
ووجه وزير الأوقاف البعثات بالعمل الفوري على حل أي مشكلة أو ملاحظة ترد من الحجاج الأردنيين دون تأخير.
وفي سياق متصل، استعرض الخلايلة مع البعثة الإعلامية، قبيل جولته على الحجاج، واقع الخدمات المقدمة وآلية عمل الكوادر الإدارية المرافقة.
ويبلغ عدد حجاج الأردن لهذا الموسم 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من مسلمي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية تضم مرشدين وإداريين وكوادر طبية وإعلامية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يحاضر بدار الإفتاء عن الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم ،محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية، بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.
تناول الوزير خلال المحاضرة أهمية الصنعة الحديثية في ترشيد الفتوى وصيانتها من الخطأ، مبينًا أن المدرسة المصرية تفرّق بوضوح بين مقام التدريس ومقام الفتوى؛ فالتدريس يقوم على الالتزام بالمذهب، أما الفتوى فتتسع دائرتها لاستيعاب مصالح الناس ومراعاة الواقع.
وأوضح أن المذاهب في القرون العشرة الأولى كانت تسبق الزمن بفتواها لما تميزت به من عمق علمي واجتهاد واسع، بخلاف العصور اللاحقة التي أصبح الزمن فيها يسبق المذهب، مما توجب على المفتي أن يجتهد في فهم المستجدات بروح المذهب لا بحرفيته.
وأكد الوزير أن التعامل مع هذا الإشكال ليس ترفًا علميًا أو دعوة فكرية، بل هو فرضٌ علمي وشرعي لضبط الفتوى وتحقيق مقاصد الشريعة، مشددًا على أن مصر ستظل منارةً للعلم والعلماء، وأن أركان مؤسستها الدينية الثلاثة – الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية – تعمل في تكامل لنشر الاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف.
ودعا الحضور إلى التمسك بروح العلم والانفتاح على معارف العصر مع الحفاظ على الأصالة والهوية، ونقل ما تعلموه في مصر إلى مجتمعاتهم بما يسهم في نشر الفهم الصحيح للدين.
وقد حضر اللقاء سماحة داتو أ.د. شوقي عثمان - مفتي ولاية مدينة بينانج بماليزيا، وعدد من العلماء والأكاديميين الماليزيين المشاركين في البرنامج، الذين أعربوا عن تقديرهم البالغ لما قدمه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري من علمٍ وفكرٍ مستنير، مثمنين الدور الريادي لمصر في رعاية طلاب العلم ونشر منهجها الوسطي الرشيد في العالم الإسلامي.