آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال محافظ البنك المركزي العراقي الإطاري علي العلاق في كلمة ألقاها بمؤتمر أُقيم في بغداد،اليوم الاربعاء، حول مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، “نحن في العراق نتعاون وبشكل فعال مع شركائنا الدوليين ولاسيما مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بتنفيذ المعاهدات الدولية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والقضاء عليها جذريا”.

وأضاف ان “لدى العراق مجموعة متميزة من نقاط القوة في مجالات الشفافية في البيانات المالية والوصول إليها من قبل الجهات المعنية في رقابة الأموال التي يتم إرسالها إلى خارج البلاد”، مبينا أنه “لدينا تنسيق وتعاون دولي في تبادل المعلومات من خلال شبكات اتصالات معمقة في هذا المجال”.كما أشار العلاق الى أنه “لدينا عدد من نقاط الضعف التي تحتاج الى مراجعة ومعالجة، والتي بادرنا الى معالجتها بشكل فعال وفوري من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل مخاطر غسل الأموال والتي تؤمن عدم استخدامها في تمويل الإرهاب”.وتابع محافظ البنك المركزي القول ان “العراق ملتزم وعلى اعلى المستويات بالتعاون المستمر مع مجموعة العمل المالي المعنية بالموضوع على مستوى الدول الأعضاء للحد من عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: غسل الأموال

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة: حملة “بغداد أجمل الثانية” تشمل تطويراً غير مسبوق للبنى التحتية
  • لماذا أُثيرت قضية “خور عبدالله” ومن يقف وراءها
  • “التحالف الإسلامي” يختتم الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • فحص بجهاز “إيكوغرافي” يكشف محاولة إمرأتين تهريب قرابة 12 ألف أورو بمناطق حساسة من جسمهما بوهران
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • واشنطن تقود الإرهاب في الشرق