السوداني: إيران تستحق منا الكثير ولذلك أصبحت جسراً لها مع العرب
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 10:12 ص بغداد/ شبكطة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن حكومته عقدت جلسات حوارية بين ايران وثلاث دول عربية، مؤكدا ان العراق الجديد لا يقبل أن يكون تابعًا لأحد.وذكر السوداني في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية ، “فضلنا أن نكون جسرًا للحوارلصالح إيران لا ساحة تصفية حسابات”، مبيناً “عقدنا جلسات ما بين السعودية وإيران والأردن وطهران ومصر وإيران”.
وأضاف، ” نحن نتذكر لإيران أنها وقفت معنا في حرب داعش 2014 “، لافتا إلى أن ” ما يميز العراقي لديه اعتزازًا ببلده وعزة نفس وكرامة لا تسمح له أن يكون أسيرًا أو تابعًا لأحد”.وتابع انه ” لا نريد من سوريا سوى تطبيق الاتفاقيات والحفاظ على سوريا موحدة مستقرة وأن تتصدى للإرهاب”، مؤكدا ” سددنا الثغرات التي كان يتسلل منها خصوم العراق ونجحنا في تحقيق إنجازات على الأرض أعادت الثقة للمواطن”.وأشار إلى أن ” الفساد كان كبيرًا وهناك جهود تُبذل لتحقيق نهضة والمواطن يشعر بالثقة”، مبينا أن “أداء الحكومة حرك اهتمام الشباب والأجيال الجديدة بأهمية المشاركة في الانتخابات”.وتابع: ” نحن لم ننجز البنية التحتية فقط ولم يقتصر جهدنا على البناء والتعمير فقط بل شيّدنا بنية معلوماتية”، مشيرا إلى أن “العراق عاد ليستأنف دوره في قيادة العالم العربي”.وبين أن “العراق الجديد لا يقبل أن يكون تابعًا لأحد”، مؤكدا أن ” العراق قوي ومستقر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.
وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.
وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.
وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.
وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.
وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.