العراق يؤكد على أهمية الدفاع عن القيم الإنسانية وتحقيق العدالة لضحايا الإرهاب
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد سفير جمهورية العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية قحطان الجنابي، امس الثلاثاء، التزام العراق بدعم ضحايا الإرهاب وتعزيز الشراكات الدولية.وبحسب الاعلام الرسمي، فأن “سفير جمهورية العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية قحطان الجنابي ترأس وفد العراق المشارك في أعمال الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بآلام ومآسي ضحايا الإرهاب، الذي انعقد بتاريخ 27/5/2025 ، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية“.
وقال الجنابي في كلمته بالاحتفال: إن “العراق بذل جهودا كبيرة في مواجهة الإرهاب ومخلفاته”، مشيرًا إلى “التضحيات الجسيمة التي قدّمها العراقيون دفاعًا عن أمنهم الوطني، وعن السلم الإقليمي والدولي“.وأضاف، إن “العراق لم يكتفِ بتحقيق النصر الميداني على التنظيمات الإرهابية، بل حرص على المضي قدمًا في دعم الضحايا والمتضررين، من خلال توفير المساعدات المالية، واستضافة المؤتمر الدولي القادم لدعم ضحايا الإرهاب عام 2026، في خطوة تعكس التزام العراق الإنساني والأخلاقي تجاه هذه الفئة التي عانت ويلات العنف والتطرف“.وجدّد التأكيد على “موقف العراق الثابت في دعم جهود الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، إلى جانب تعزيز التعاون مع الدول الصديقة في ملف تمكين ضحايا الإرهاب وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم كأفراد منتجين وفاعلين“.وأشار إلى “سعي العراق لتعميق الشراكة مع مكاتب الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب”، مسلطًا “الضوء على تأسيس “المركز الوطني لمكافحة الإرهاب”، الذي يضع ضمن أولوياته تقديم الدعم الشامل لضحايا الإرهاب، سواء على الصعيد النفسي أو الاجتماعي أو القانوني“.وأختتم كلمته بـ”التأكيد على أن العراق سيواصل حمل رسالته في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، والدفاع عن القيم الإنسانية، وتحقيق العدالة لضحاياه”، فيما قدم شكره إلى “جامعة الدول العربية على تنظيم هذا الحدث المهم” ، مثمنًا” جهودها في تسليط الضوء على قضية إنسانية نبيلة تتطلب تضافرًا إقليميًا ودوليًا متواصلًا“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الدول العربیة ضحایا الإرهاب
إقرأ أيضاً:
أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها
حددت محكمة النقض جلسة ٢ نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من دفاع حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ"أم شهد" مسئولة سهرات سفاح التجمع ، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم “أم شهد وسفاح التجمع” ونستعرض لكم في النقاط التالية أسباب الطعن :
بداية في ظلال العدالة التي ترفرف راياتها عالية في سماء القانون، حيث يتسامى الحق فوق أهواء البشر وتتقاصر الأحكام أمام ميزان الحقيقة، يقف هذا الطعن كصرخة تنادي بإنصاف ،مظلومة، وكمشكاة تضيء ظلمات التعسف الذي شاب مسيرة اجراءات لم تراع فيها أبسط مقومات الدفاع وحقوق الإنسان.
إنها دعوى تنطلق من رحم المعاناة، تحمل في طياتها أنين متهمة ألقي عليها حكم باطل، دون أن تُمنح فرصة حقيقية للدفاع عن نفسها، في اجراءات تحولت إلى مسرح شكلي للتنكيل، بدلاً من أن تكون ملاذا لتحقيق العدالة
لقد انهارت أركان الحكم تحت وطأة الإخلال بحق الدفاع، وتهاوت أدلته أمام فساد الإجراءات وبطلان الاستدلال، فكان الطعن بالنقض ضرورة حتمية لاسترداد الحق السليب، وإعادة الأمور إلى نصابها، إن هذا الطعن ليس مجرد ورقة قانونية تُرفع إلى محكمة النقض، بل هو نداء إلى الضمير القضائي، واستغاثة إلى العقل القانوني، لينصف متهمة عانت من تعسف مربع وإخلال فادح بحقوقها الدستورية، حيث تآمرت عليها إجراءات معيبة ومحاماة هزيلةً، بل وصل الأمر إلى أن تمنت محاميتها المنتدبة إعدامها على مرأى ومسمع من الجميع، في سابقة تشكل وصمة في جبين العدالة.
فكيف أن يبنى حكماً على أسس أدلة فاسدة، وتحريات واهية، واعترافات انتزعت في غيبة ضمانات العدالة، وبطلان طال كل ركن من أركان المحاكمة ؟ إننا نرفع هذا الطعن لنؤكد أن العدالة ليست شعاراً يُرفع، بل حقيقة يجب أن تُعاش وأن الحكم الطعين لا يمكن أن يصمد أمام نور الحق ودقة القانون.
كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.