«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الغطاء النباتي أخر أخبار السعودية حرائق الغابات الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد دراسة "الحفاظ على صحة الدماغ من خلال التدخلات الحياتية لتقليل المخاطر"، أو "US POINTER"، أكبر تجربة سريرية عشوائية في الولايات المتحدة تهدف إلى فحص ما إذا كانت تغييرات نمط الحياة تحمي الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
وأوضحت الباحثة الرئيسية لورا بيكر، أستاذة علم الشيخوخة وطب المسنين والطب الباطني بكلية الطب في جامعة ويك فورست في وينستون-سالم، نورث كارولاينا: "هؤلاء أشخاص يتمتعون بصحة إدراكية جيدة تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عامًا، وكي يشاركوا في الدراسة عليهم أن يكونوا غير نشطين بالكامل وعرضة لخطر الإصابة بالخرف جراء مشاكل صحية مثل ما قبل السكري، وما قبل فرط ضغط الدم".
شارك نحو نصف المشاركين في الدراسة، البالغ عددهم 2,111 شخصًا، في 38 جلسة جماعية منظمة على مدى عامين في أحياء محلية قرب شيكاغو، وهيوستن، ووينستون-سالم، وساكرامنتو في كاليفورنيا، وبروفيدنس في رود آيلاند.