تدشين المرحلة الثانية من مشروع الحزام الأخضر لمدينة الحديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دشّن محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم، المرحلة الثانية من مشروع الحزام الأخضر لمدينة الحديدة ومحيطها، الهادف إلى توسيع رقعة الغطاء النباتي وتعزيز الجهود البيئية في المحافظة.
تتضمن المرحلة الثانية زراعة سبعة آلاف نخلة، و60 ألف شجرة متنوعة بين مثمرة وحراجية، في المداخل الرئيسية لمدينة الحديدة، بتكلفة تقديرية 168 مليون ريال، بتمويل مشترك من القطاع الخاص، ووزارة الزراعة والثروة السمكية، والموارد المائية، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة.
وفي التدشين، أشار المحافظ عطيفي إلى أن المشروع يعد من أبرز المبادرات التنموية البيئية التي تُنفذ في المحافظة، كتجسيد عملي لتوجيهات القيادة الثورية في تعزيز الأمن البيئي وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه أوضح الوكيل البشري أن المرحلة الثانية ستُنفذ خلال الفترة من مايو وحتى ديسمبر 2025م .. معتبرا ذلك دفعة قوية في سياق التوسعة الزراعية التي تشهدها محافظة الحديدة، وبما يُسهم في تحسين المشهد الحضري وتقليل آثار التغير المناخي.
وشدد على أهمية تكاتف جهود الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي لضمان نجاح هذا المشروع الحيوي، بما يعزز من مكانة الحديدة كمحافظة رائدة في مسار التحول الأخضر.
حضر التدشين رئيس فريق المتابعة والإشراف على المشروع علي الأسدي، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة يحيى الوادعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
حذرت من مخطط الفوضى.. "العسكرية الثانية" تدعو المواطنين إلى رفض دعوات العنف والفوضى بحضرموت
دعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية المواطنين إلى مساندة جهود قوات النخبة الحضرمية والأمن العام لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بعموم مناطق حضرموت، ورفض الدعوات التحريضية التي تهدف إلى إثارة العنف والفوضى فيها، وتحديداً في عاصمتها المكلا وعدد من مدن الساحل.
وقالت القيادة -في بيان لها- "إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية تتابع بدقة مجريات الأحداث التي تشهدها عاصمة المحافظة المكلا وبعض المدن الأخرى، خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت باحتجاجات سلمية سببها تدهور خدمة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إلا ان تلك الاحتجاجات أخذت في طابعها بعض أشكال العنف، كمحاولات التعدي على مباني ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، حتى بلغ بالبعض الاعتداء على رجال الأمن، وهو ما لا يمكن السكوت عنه أو تبريره".
وحذرت مما تقوم به بعض الشخصيات والجهات التي تحاول استغلال احتجاجات المواطنين، وتحريفها عن مسارها السلمي إلى اتجاهات أخرى، من خلال تبني دعوات للفوضى وأعمال خارجة عن إطار القانون، وتهديد وإقلاق السكينة العامة بالمحافظة.
وأكدت أن ذلك الأمر مرفوض، ولن تصمت عنه النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، وستقف في وجه كل من يهدد أمن واستقرار المواطنين، أو يتعرض للممتلكات العامة والخاصة، مبينة أنها مسؤولية وطنية وشرف نتحمله على عاتقنا وسنؤديه بكل أمانة وحزم.
وجددت قيادة المنطقة العسكرية الثانية دعوتها لكل المكونات والمواطنين من أبناء حضرموت؛ إلى تفويت الفرصة على مشعلي فتيل الفتنة، لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والعنف، خاصة وأن الجهات المعنية في السلطة المحلية، قد بذلت جهود في مسألة معالجة مشكلة انعدام الوقود، والإعلان عن عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي، ما يعني عودة الحياة إلى طبيعتها خلال الساعات القادمة.
وأشارت إلى أن قوات النخبة الحضرمية التي لم تتدخل حتى اللحظة بشكل مباشر، ستضطر إلى اتخاذ ما تمليه عليها مسؤولياتها الوطنية والدستورية، في الحفاظ على أمن المواطنين والسكينة العامة، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.
وقالت إنها لن تسمح بجر المحافظة إلى صراع بيني، يكون ضحيته أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، موضحة أن النخبة الحضرمية سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية.
وتشهد مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، لليوم الرابع على التوالي تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.